اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، الدورة الرابعة والعشرين من مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس بنجاح كبير، في حدث وشهد مشاركة 94 فريقا، تضمنت 612 طالبا يمثلون مختلف المدارس عبر الإمارات.

وفازت في المسابقة مدرسة الأمريكية للإبداع العلمي بالشارقة عن موضوع "الابتكارات الخضراء.. تصورات لمدن الغد"، ومدرسة ابن سينا الإنجليزية العالية بالشارقة عن موضوع "الرحلات البيئية.

. التخطيط لتحقيق السياحة المستدامة".

كما فازت مدرسة ابن سينا بأبوظبي عن موضوع "المجتمعات المتناغمة.. الطريق إلى الوعي المناخي"، ومدرسة دلهي الخاصة بدبي عن موضوع "الحفاظ على توازن المحيطات.. فهم أمن الكوكب"، حيث حصد فريق مدرسة دلهي الخاصة بدبي الكأس بعد حصدهم أعلى النقاط.

وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، إن البرنامج التعليمي بدأ في عام 2001 فجمع الشباب من المدارس الخاصة والحكومية في دولة الإمارات، عبر منصة مكنتهم من تبادل وجهات نظرهم واهتماماتهم البيئية بشكل واضح، في ما يخص مواضيع الاستدامة الملحة التي تؤثر على الحياة واقتراح حلول مبتكرة.

وأضافت أنه على مدى ما يقرب من ربع قرن، نمت هذه المسابقة بشكل كبير، حيث أصبح ما كان برنامجا مدته يوم واحد، برنامجا كاملا يقدم على مدار 4 أيام.

وقالت: "مع تمديد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعام الاستدامة، تظل هذه المسابقة واحدة من أفضل الممارسات التي تعزز الوعي البيئي والتفكير النقدي لدى الشباب وتساعد الدولة على التطور كمجتمع مستدام".

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للبيئة عن موضوع

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة: يوم الأرض العالمي يعزّز دور الثقافة والفنون في خدمة الاستدامة

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة راشد بن حميد النعيمي يزور رواق منتدى أبوظبي للسلم بمعرض الكتاب بالرباط الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة

قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، «يحلّ علينا الثاني والعشرون من أبريل، ليذكّرنا بيوم غالٍ على قلوبنا جميعاً، إنه اليوم العالمي لكوكب الأرض».
وأضاف: «أن هذه المناسبة السنوية ليست مجرد تذكير بأهمية كوكبنا وضرورة الحفاظ عليه، ولكنها دعوة عالمية للعمل المشترك من أجل مستقبل مستدام للبشرية، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، نولي هذا اليوم اهتماماً خاصاً، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن مسؤوليتنا تجاه الأرض جزء لا يتجزأ من هُويتنا وقيمنا الوطنية».
وأكد أن هذا الاهتمام يتجلى في مختلف القطاعات، لا سيما الدور المتنامي للثقافة والفنون في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الابتكار المستدام، إذ نسعى في الوزارة إلى تسخير الثقافة كقوة ناعمة وأداة للتأثير الإيجابي في العروض الفنية والأنشطة الثقافية المختلفة، وتوجيه السلوك نحو ممارسات أكثر تأثيراً واستدامة تجاه بيئتنا.
وأشار معاليه إلى أنه من هذا المنطلق، تتبنّى وزارة الثقافة العديد من المبادرات، التي تهدف إلى دمج الوعي البيئي في صميم الأنشطة الثقافية والفنية، حيث نعمل على دعم الفنانين والمبدعين، الذين تتناول أعمالهم قضايا البيئة والاستدامة، وتشجيع إنتاج محتوى ثقافي يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على مواردنا الطبيعية والتنوع البيولوجي، وغرس الوعي البيئي في نفوس الأجيال الناشئة.
ولفت بأنه على صعيد التراث، تولي الوزارة اهتماماً خاصاً للحفاظ على الممارسات التقليدية المستدامة، التي كانت جزءاً لا يتجزأ من حياة أجدادنا، مثل استخدام المواد الطبيعية في البناء والحرف اليدوية، وتقنيات الري التقليدية، التي تحافظ على المياه، ومدى أهمية إحياء هذه الممارسات ونقلها إلى الأجيال الحالية، بوصفها جزءاً من هُويتنا الوطنية والثقافية، وخياراً لحلول مستدامة. وأشار إلى المشاركة المتميزة للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية، عبر معرض «على نار هادئة»، الذي تنسّقه المهندسة المعمارية والباحثة الإماراتية عزة أبوعلم.
وقال إن معرض «على نار هادئة» هو استكشاف عميق للعلاقة بين العمارة وإنتاج الغذاء في المناخات القاحلة، مع التركيز بشكل خاص على دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج حَي، ويجسّد رؤية مبتكرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مستلهِماً من خبراتنا وإرث عاداتنا التراثية المتجذّرة في التكيف مع بيئتنا الصحراوية، وموظِّفاً أحدث التقنيات لتقديم حلول عملية لتحديات الأمن الغذائي والمائي، التي تواجه منطقتنا والعالم وتسليط الضوء على جهود حفظ التراث المعماري بأساليب فنية وإبداعية.
رسالة إلى العالم
أضاف أن المعرض يقدم بديلاً للحلول التقنية المركزية، مؤكداً أهمية مشاركة المجتمعات المحلية وتحمّلها المسؤولية، والتركيز على مشهد إنتاج الغذاء في دولة الإمارات في سياق عالمي، مستكشفاً حلول التصميم المحلية، التي وُضعت في ظل ظروف ندرة الغذاء على مر السنين، هذا المشروع يتماشى تماماً مع جهود الدولة وسعيها في إطار الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي ودعم رؤيتها الطموحة، بأن تكون الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.
وقال: «لم تكن مشاركة الإمارات في بينالي البندقية، مجرد عرض للإبداع المعماري، بل كانت رسالة واضحة إلى العالم، تؤكد نهجنا الراسخ في دعم قضايا الاستدامة والأمن الغذائي، وتجسّد جهود الوزارة في دمج الوعي البيئي في مختلف جوانب العمل الثقافي، كما أنها تُعدّ فرصة لإبراز قدرة أبناء الإمارات على تقديم حلول مبتكرة ومستلهمة من تراثنا الوطني، وتسخير الفنون والإبداع والابتكار كأدوات فاعلة نحو خدمة قضايا الاستدامة والأمن الغذائي والبيئة».

مقالات مشابهة

  • 20 مدرسة في ختام مسابقة المدارس للسلة الثلاثية
  • «اتش آند إم».. علامة شهيرة هدفها الجودة والاستدامة
  • «الدراجات الخضراء».. خطوة نحو الاستدامة البيئية
  • النعيمي والشرقي يبحثان عدداً من الموضوعات الوطنية
  • زيارات للدورات الصيفية في عدد من مديريات تعز
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • يوم الأرض.. الإمارات بوصلة الاستدامة العالمية
  • المدارس الخاصة تهدد بتصفية نشاطها لهذا السبب!
  • «زايد الإنسانية» تنظم محاضرة الزراعة المستدامة
  • وزير الثقافة: يوم الأرض العالمي يعزّز دور الثقافة والفنون في خدمة الاستدامة