الاحتلال يعترف بمقتل 5 من جنوده وإصابة 8 آخرين خلال مواجهات في جباليا شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بمقتل 5 جنود من الكتيبة 202، لواء المظليين، وإصابة 8 آخرين في تفجير مبنى في جباليا شمالي قطاع غزة.
وأورد موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي أن مقاتلين من الكتيبة 82 رصدوا ماسورة سلاح تخرج من أحد المباني، وأطلقوا عليها قذيفتين، من دون أن يعلموا أنها المقر الميداني لنائب قائد كتيبة المظليين 202.
وأشار الموقع إلى أن التحقيق الأولي كشف أن القوة الإسرائيلية المدرعة ظنت خطأً أنهم مقاتلون فلسطينيون.
وسمح الناطق باسم جيش الاحتلال بنشر أسماء القتلى، وهم: النقيب روي بيت يعقوب (22 عاماً، من مستوطنة عيلي)، الرقيب جلعاد أرييه بويم (22 عاماً، من كارني شومرون)، الرقيب دانيال حمو (20 عاماً، من طبريا)، الرقيب إيلان كوهين، (20 سنة من كرميئيل)، والرقيب بتسلئيل دافيد شاشوع (21 عاماً، من تل أبيب).
وبمقتل هؤلاء ترتفع حصيلة القتلى العسكريين لجيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر إلى 626 ضابطاً وجندياً.
ويأتي ذلك فيما تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكاتٍ عنيفة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة وشرقي رفح جنوب القطاع، حيث تتركز المعارك ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأقر جيش الاحتلال أمس بإصابة 23 جندياً في المعارك البرية الدائرة في القطاع.
كذلك، انسحب جيش الاحتلال أمس من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة شمال القطاع، وذلك بعد معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية استمرت أياماً.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية المعارك، شمالي القطاع وجنوبيه، بـ”الشرسة”، وتخللتها أحداث صعبة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على شمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين قرب مفترق جحجوح في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن طائرات الاحتلال قصفت أيضًا أرض البراوي قرب شارع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وألقت مسيرة إسرائيلية “كواد كابتر” قنابل على مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر 2023 إلى نحو 45،338 شهداء، و107،764 مصابًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.