شي جين بينغ: بكين تدعم عقد مؤتمر سلام توافق عليه موسكو وكييف
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن بكين تدعم عقد مؤتمر للسلام حول أوكرانيا في الوقت المناسب، والذي ستتم الموافقة على عقده من قبل كل من كييف وموسكو.
وقال خلال محادثات غير رسمية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بكين: "تؤيد الصين عقد مؤتمر دولي للسلام في الوقت المناسب، بموافقة الجانبين الروسي والأوكراني، حيث ستتمكن جميع الأطراف من المشاركة على قدم المساواة ومناقشة جميع المبادرات بشكل عادل".
وأضاف أن الصين "تدعم أيضا التوصل إلى حل سياسي مبكر للأزمة في أوكرانيا وتعتزم مواصلة العمل بشكل بناء لتحقيق هذا الهدف".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد استعداد موسكو للمفاوضات حول أوكرانيا، مشددا على رفض موسكو وقف العمليات القتالية أثناء المفاوضات.
في 11 أبريل، أكد بوتين مرة أخرى، خلال محادثات مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أن روسيا لم تتخلَّ أبدا عن الحل السلمي للنزاعات وكانت دائما تميل إلى هذا الخيار المحدد لحل النزاع.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شي جين بينغ فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
محمد حجازي: فرنسا تدعم الخطة العربية وموقف مصر الداعي لعقد مؤتمر دولي لإعمار غزة
كشف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، تفاصيل جديدة عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، مشيرا إلى أنها تأتي في توقيت بالغ الحساسية، كما تحمل الزيارة دلالات سياسية وإنسانية مُعمَّقة.
وأضاف محمد حجازي، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن حيث اختار الرئيسان المصري والفرنسي أن يلتقيا في موقع قريب من معبر رفح بمدينة العريش، وهو أمر لا يخلو من الرمزية.
وتابع السفير، أن هذه الزيارة جاءت متزامنة مع أزمة إنسانية حادة، إذ تفقد الرئيسان المساعدات العالقة عند المعبر بسبب رفض إسرائيل إدخالها، ما يعكس مشهدًا مأساويًا يستدعي تحركًا سياسيًا عاجلًا لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وأضاف أن اللقاء الثلاثي المرتقب يحمل دلالات سياسية عميقة، إذ يعكس اصطفاف فرنسا إلى جانب مصر والأردن في مواجهة مخططات التهجير، ويدعو إلى إطلاق مسار سياسي لإيجاد حلول جذرية للأزمة الراهنة، كما أوضح أن زيارة ماكرون تشمل لقاءً مع بعثة فرنسا ضمن وفد الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود، ما يؤكد دور باريس الفاعل في هذا الملف.
وتابع: أن الوفد المرافق للرئيس الفرنسي يسلط الضوء على أهمية العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى أن فرنسا تدعم الخطة العربية وموقف مصر الداعي لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار.