تشهد مدينة بورت أو برنس عاصمة  هايتي أزمة إنسانية بعد سيطرة العصابات على المدينة التي لا يتوقف تدفق الأسلحة والمخدرات فيها، حيث يؤدى عنف العصابات وإغلاق الموانئ إلى تفاقم أزمة نقص الغذاء ، مما يؤثر على نصف سكانها تقريبا ، في الوقت الذى تسعى فيه الحكومة الإنتقالية الجديدة للاستعادة الأمن ، بينما يتراجع الإنتاج الزراعى ، ويحث المجتمع الدولى على اتخاذ إجراءات لإنقاذ تلك الأرواح التي تعانى.


ويؤدي عنف العصابات وإغلاق الموانئ إلى تفاقم أزمة الغذاء في هايتي، حيث يعاني ما يقدر بنحو 45% من السكان من نقص الغذاء، وخاصة أولئك الذين نزحوا بسبب الأزمة الاجتماعية والسياسية المستمرة، حسبما قالت صحيفة الاكونوميستا الإسبانية.


وتواجه هايتي المنكوبة بالأزمة كارثة إنسانية غير مسبوقة. ويعاني ما يقرب من خمسة ملايين هايتي من الجوع ويعتمدون على المساعدات الغذائية من أجل البقاء. ووفقا للأمم المتحدة، يواجه مليون ونصف المليون شخص في البلاد مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي.

وتعطي الحكومة الانتقالية الجديدة، برئاسة المجلس الرئاسي الانتقالي، الأولوية لاستعادة الأمن في بلد يتسبب فيه العنف في شل الاقتصاد ويؤثر بشكل خطير على السكان.


وقد عانى الإنتاج الزراعي من انخفاض حاد، حيث انخفض إنتاج الذرة بنسبة 39% والأرز بنسبة 34%، وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي في هايتي.


والوضع مروع بشكل خاص بالنسبة للأطفال، مع زيادة مثيرة للقلق بنسبة 19٪ في حالات سوء التغذية الحاد الوخيم هذا العام، وفقا لوكالات الأمم المتحدة.
وبموجب دستور هايتي، يتعين على البلاد انتخاب رئيس جديد بحلول السابع من فبراير 2026، لكن الطريق إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي يظل غير مؤكد وسط هذه الأزمة الغذائية الخطيرة.


 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

حملات مكبرة لضبط تجار الأسلحة في الأقاليم

شنت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية حملة أمنية مكبرة؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء ومروجي المواد المخدة وإحكام السيطرة الأمنية وحماية المواطنين.

ضبط قضايا الأسلحة النارية

وأسفرت الحملات خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية: فى مجال ضبط قضايا الأسلحة النارية والبيضاء: ضبط (209 قطعة سلاح نارى بحوزة 194متهم).. وذلك على النحو التالى :(17) بندقية آلية.(33) بندقية خرطوش. (4) طبنجات.(155) فرد محلى.(350) طلقة مختلفة الأعيرة.(20) خزينة متنوعة.(265) قطعة سلاح أبيض .

تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.

وفي وقت سابق قضت محكمة جنايات جنوب سيناء، الزائرة الاولى في جلستها التي عقدت اليوم الاربعاء ، برئاسة المستشار حسنى جمال عليان ، وعضوية المستشارين مجدى نبيل شفيق ، ومحمود محمد بديوى ، وعمر عاصم عجيلة ، وبحضور  طارق جودة وكيل النيابة ، ومحمد عبد الستار سكرتير التحقيق،  بمعاقبة  قاتل نجله بصحراء دهب، وادعائه أنه المهدي  بالسجن المشدد 15عاما .

احداث الواقعة

تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر فبراير الماضي، إذ اصطحب المتهم نجله 12 عاما في ليلة ممطرة من منطقة الرويسات بشرم الشيخ بسيارته الملاكي إلى صحراء دهب، حتى وصل إلى وادي ذغرة الذي يقع بين مدينة دهب ومدينة نويبع،   وبدون أي مقدمات دفع ابنه على الأرض، وخنقه بكلتا يديه حتى فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها، ووضع الرمال في عينيه وفمه وأنفه وأذنيه، وتركه وانصرف، ثم خلع ملابسه كاملة ووضعها مع متعلقاته الشخصية في سيارته الخاصة، وظل يسير في المنطقة الصحراوية لأكثر من 5 كيلو متر عاريا تمامًا من ملابسه، حتى وصل إلى مكان مهجور، وظل به يومًا كاملا، حتى شاهده أحد أبناء البدو، وعند سؤاله عن سبب عدم ارتداء ملابسه والجلوس بهذه الطريقه رغم برودة الطقس، ادعى أنه المهدي المنتظر، فتركه وأبلغ أهالي الوادي بما شاهده، وحضر عدد من الأهالي وألبسوه ملابس لسترته وأبلغوا الجهات الأمنية.

المتهم صياد

الجدير بالذكر أن المتهم يدعى طلال، ويعمل صيادا، ومقيم بمنطقة الرويسات بشرم الشيخ، وله 4 أبناء ثلاث بنات وولد من الزوجة الأولى التي انفصل عنها منذ 4 سنوات، وتزوج من سيدة أخرى منذ عامين، وأنجب منها ولدًا من أصول بدوية.

 المهدى المنتظر

وأمام رجال الأمن، قال المتهم: أنا المهدى المنتظر وخارج للجهاد، وقتلت العفريت اللي على ابني، عشان أرتاح من العفريت وأعماله، وابني حى، وعند قراءة القرآن عليه سيعود إلى الحياة من جديد، وإن لم يعد للحياة اضربوني بالنار.

واصطحب رجال الأمن المتهم إلى مكان قتل نجله، وتمكنوا من ضبط سيارته تقف على جانب الطريق وبها جميع متعلقاته الشخصية وملابسه، وأرشد عن مكان قتل نجله.

وتم نقل الجثمان إلى مستشفى دهب لوضعه في ثلاجة المستشفى تحت تصرف جهات  التحقيق، وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 947 لسنة 2024 جنايات دهب.

وفى جلسة اليوم أمام محكمة الجنايات ادعى المتهم أنه المهدى المنتظر ، وانه لم يقتل ابنه ، وان ابنه حى ، ولكنه قتل جن فى ابنه عمرة 5 الاف سنه، وأنه قتل عبدالهادى عشان يجيب حق أجداده من الجن ، وظل طوال الجلسة يهذى بكلمات غير مفهومة. وفى نهاية الجلسة أصدرت المحكمة حكمها المتقدم .

مقالات مشابهة

  • منظمات دولية: نحو ربع سكان لبنان يعانون انعدام الأمن الغذائي
  • 23% من اللبنانيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • المنظمات الدولية تشكو نقص التمويل: 23% من سكان لبنان يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • حملات مكبرة لضبط تجار الأسلحة في الأقاليم
  • بوراس: نتمنى أن يكون الحوار دائمًا هو المخرج من كل الأزمات والعمل على تحقيق الانتخابات بروح الفريق
  • انتشار الكوليرا يزيد من حدة أزمة السودان وتحذير أميركي من تدفق الأسلحة
  • الأمم المتحدة: تدهور الوضع الإنساني شمال غزة ومخاوف من أزمة صحية وغذائية حادة
  • عدن تغرق في الظلام: أزمة الكهرباء تتفاقم
  • الكوليرا تعمق أزمة السودان وتحذير أميركي من تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب
  • عدن تغرق في ظلام دامس.. والأهالي يتهمون الحكومة بافتعال الأزمة