قمة المنامة تدعو إلى نشر قوات حماية دولية في فلسطين ووقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
مايو 16, 2024آخر تحديث: مايو 16, 2024
المستقلة/-دعا البيان الختامي للقمة العربية التي عقدت في البحرين في دورتها ال33، إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية في فلسطين حتى تنفيذ حل الدولتين، كما طالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وأدان ما يحدث في رفح.
وشدد البيان الختامي كذلك على ضرورة وضع سقف زمني للعملية السياسية والمفاوضات، ووضع على عاتق مجلس الأمن اتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين.
واجتمع رؤساء وممثلو 22 دولة عربية لبحث الحرب الإسرائيلية في غزة، إضافة إلى العديد من القضايا السياسية والاقتصادية التي تهم العالم العربي.
وفي كلمة افتتح بها القمة قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إن القمة العربية تنعقد وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد من حروب مدمرة ومآس إنسانية مؤلمة وتهديدات “تمس الأمة العربية في هويتها وأمنها وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها”.
يذكر ان القمة عقدت بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، الذي أكّد أن الحرب في غزة مروعة مشيراً إلى رفضه سياسة العقاب الجماعي للفلسطينيين.
كما جدد غوتيريش دعوته لوقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة لأغراض إنسانية، مؤكداً في الوقت نفسه على أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أنوروا” هي العمود الفقري لوصول المساعدات الإنسانية.
وتطرق غوتيرش إلى الأوضاع الراهنة في الضفة الغربية المحتلة، معرباً عن قلقه إزاء تصاعد التوتر، قائلاً إن المستوطنين يعرقلون وصول المساعدات إلى غزة بطريقة رهيبة.
عباس: هجوم حماس في 7 أكتوبر أعطى الذرائع لإسرائيل
من جانبه، وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصابع الاتهام إلى حماس قائلاً: “إن حماس نفذت العملية العسكرية في 7 أكتوبر بقرار منفرد ووفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع لمهاجمة غزة”.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية أعلنت “موقفا واضحا وصريحا ضد استهداف المدنيين بشكل مطلق”.
وطالب عباس الزعماء العرب إلى مراجعة علاقاتهم مع “دولة الاحتلال” (إسرائيل).
كما أكّد في كلمته أن “نحو 120 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، ارتقوا شهداء وجرحى، على مدار أكثر من سبعة أشهر، بغطاء ودعم أمريكي يتحدى الشرعية الدولية، وينتهك الأعراف والأخلاق، فيما تواصل دولة الاحتلال اعتداءاتها على شعبنا وأرضه ومقدساته الدينية في الضفة الغربية بما فيها القدس، من خلال جيشها ومستوطنيها الإرهابيين”.
وأكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن بلاده دعمت جهود معالجة الأوضاع الإنسانية في غزة، كما طالب في كلمته المجتمع الدولي بدعم جهود وقف إطلاق النار في القطاع.
وبين أن المملكة تدعو إلى حل النزاعات عبر الطرق السلمية، مطالبا المجتمع الدولي بوقف العدوان على الفلسطينيين.
ودعا بن سلمان خلال كلمته، إلى “وقف أي نشاط يؤثر على سلامة الملاحة البحرية”.
واتهم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي إسرائيل، بالتهرب من مسؤوليتها وأكد تمسك مصر بـ”عدم تصفية القضية الفلسطينية”
ووصف السيسي حرب غزة “بالحرب الإسرائيلية الشعواء على أبناء غزة”، وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يتم “تجويعه واستيطان أراضيه، وسط عجز المجتمع الدولي”.
واتهم السيسي إسرائيل “بأنها تتهرب من مسؤولياتها ومن وقف إطلاق النار”.
وبين أن “أطفال فلسطين الذين قتلوا ويتموا ستظل سيوفهم مسلطةً حتى إنفاذ العدالة”.
أما العاهل الأردني عبدالله الثاني، فقد قال إن الحرب على غزة وضعت جميع المواثيق والعهود الدولية على المحك.
وأضاف أن “ما تشهده غزة اليوم من تدمير سيترك نتائج كبرى في الأجيال التي عاصرت الموت والظلم”، وأن ما تعرضت له غزة لن يمنح المنطقة والعالم الاستقرار بل سيجلب المزيد من العنف والصراع.
ودعا العالم إلى “تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية لينهي صراعا ممتدا منذ أكثر من سبعة عقود”.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
قمة القاهرة تدعو إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها
آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 11:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت الرئاسة الفرنسية أن إيمانويل ماكرون بادر أثناء القمة التي جمعته في القاهرة، أمس، مع نظيره المصري والعاهل الأردني، لإجراء اتصال بين القادة الثلاثة والرئيس الأمريكي لبحث الوضع في غزة، حيث تقيم إسرائيل إنشاءات تؤشر لـ«إقامة دائمة» في القطاع.وجاء في بيان أصدره قصر الإليزيه: «أجرى الرئيس دونالد ترامب والرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني والرئيس إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية ناقشت الوضع في غزة».وناشد قادة مصر وفرنسا والأردن تقديم الدعم الدولي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، كما دعوا إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وفي بيان مشترك، دعا السيسي وماكرون والملك عبدالله، عقب قمة ثلاثية في القاهرة، إلى «الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة»، حسب بيان للرئاسة المصرية.وكان ماكرون وصل إلى مصر، الأحد الماضي، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، في حين وصل العاهل الأردني إلى القاهرة أمس.وأضاف البيان: «أكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكون بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي».وأشار البيان إلى أن القادة الثلاثة «أبدوا استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء». كما عبر القادة عن «قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية»، داعين إلى «وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات».