واشنطن تتوقع إدخال المساعدات عبر الرصيف البحري خلال أيام
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، يوم الخميس، إن الولايات المتحدة تتوقع إدخال وقود ومساعدات أخرى إلى قطاع غزة عبر الرصيف العائم خلال الأيام المقبلة.
ونقلت رويترز عن المتحدثة إن البيت الأبيض لا يزال قلقا إزاء إدخال المساعدات إلى غزة عبر عمليات إغاثة محدودة.
وفي وقت سابق من الخميس، أنجزت الولايات المتحدة إرساء الميناء العائم قبالة شواطئ قطاع غزة، في خطوة طال انتظارها ويؤمل في أن تساهم بزيادة إيصال المساعدات الى القطاع المحاصر والمهدّد بالمجاعة في ظل الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان "في حوالى الساعة 7,40 صباحاً (بتوقيت غزة، 04,40 ت غ)، قام أفراد القيادة المركزية الأميركية الذين يدعمون المهمة الإنسانية لتوصيل مساعدات إنسانية إضافية إلى المدنيين الفلسطينيين المحتاجين، بتثبيت رصيف مؤقت على الشاطئ في غزة".
وصرح قائد القوات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط الأدميرال براد كوبر لصحافيين في واشنطن بالقول "أعتقد أن حوالى 500 طن (من المساعدات) ستصل في اليومين المقبلين".
وأضاف "إنها كمية كبيرة جدا، وهي موزّعة الآن على العديد من السفن".
بدوره، أكد الجيش الإسرائيلي انجاز أعمال تثبيت الميناء العائم، مؤكدا أنه "خلال الأيام المقبلة، سيبدأ دخول الشاحنات" من المنصة البحرية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في مارس إنشاء هذا الميناء بكلفة لا تقل عن 320 مليون دولار، في إطار الجهود الدولية للالتفاف على القيود التي تقول المنظمات الدولية إن إسرائيل تفرضها على إدخال المساعدات براً الى القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الميناء العائم الجيش الإسرائيلي الميناء العائم بناء الميناء العائم مساعدات غزة البيت الأبيض الميناء العائم الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لجنة الإنقاذ الدولية لـ«الاتحاد»: القيود الإسرائيلية تعرقل الإمدادات الحيوية إلى غزة
عبدالله أبوضيف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، زوي دانيلز، إن اللجنة تواجه تحديات كبيرة في توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في ظل نقص الوقود الذي يؤثر بشكل كبير على المستشفيات والاتصالات والخدمات الأساسية.
وكشفت دانيلز، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن وجود قيود إسرائيلية على الإمدادات الحيوية، مثل مواد الإيواء والإمدادات الطبية، رغم الالتزام بإدخال 50 شاحنة وقود يومياً، إلا أن هذا العدد غير كافٍ لتلبية احتياجات القطاع، كما تفرض قيوداً على دخول الأموال مما يعوق دفع الرواتب وتمويل الخدمات الأساسية.
وأوضحت أن البنية التحتية في القطاع تضررت بشكل كبير، ما جعل تقديم المساعدات أكثر صعوبة مع عودة الفلسطينيين النازحين إلى المناطق الشمالية، وأصبح من الضروري تخفيف القيود على مواد الإيواء بشكل عاجل، وأن الأولوية هي توفير المساعدات المنقذة للحياة، مثل علاج حالات سوء التغذية، وتوفير الملابس الشتوية والمعدات الطبية.
وأضافت دانيلز أن «لجنة الإنقاذ الدولية تعمل على ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر تضرراً من خلال فرق متخصصة في مجالات المياه والصحة والتغذية وحماية الأطفال، وتعاون وثيق مع المنظمات المحلية في مختلف أنحاء غزة، وهناك خطة لتوسيع العمل في مناطق، مثل خان يونس وجباليا وبيت لاهيا، من خلال فرق صحية متنقلة».