انتقدت حركة حماس موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة العربية، عندما اتهمها بتوفير ذرائع لإسرائيل كي تهاجم قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان " نعرب عن أسفنا مما جاء في كلمة رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس أمام القمة العربية المنعقدة في المنامة، حول عملية طوفان الأقصى البطولية، ومسار المصالحة الداخلية".

وأضافت: "نؤكد أن العدو الصهيوني الذي يعمل في شعبنا الأعزل قتلا وإرهابا وتنكيلا، منذ أكثر من 76 عاما، في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، لا ينتظر الذرائع لارتكاب جرائمه بحق شعبنا في جميع مراحل ومحطات النضال الوطني منذ العام  1984".

وتابعت حماس: "لقد شكلت عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، الحلقة الأهم في نضال شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الذي ينتهك حقوقنا ومقدساتنا، وينكل بأسرانا، لتُعِيد وضع قضيتنا الفلسطينية من جديد، على رأس سلم الأولويات وتحقق من المكاسب الاستراتيجية ما يسوء وجه هذا الكيان، ويقرّبنا أكثر من الحرية وتقرير المصير".

وقالت الحركة في البيان إنها: " أكدت مرارا حرصها على إتمام الوحدة الوطنية، وتحلت بالمرونة المطلوبة في كل المحطات، في سبيل تمتين جبهتنا الداخلية".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اتهم حركة بتوفير ذرائع لإسرائيل كي تهاجم قطاع غزة قائلا: "العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في ذلك اليوم، في السابع من أكتوبر، وفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة وتمعن فيه قتلا وتدميرا وتهجيرا".

وأكد عباس خلال كلمة ألقاها، الخميس، في القمة العربية الثالثة والثلاثين والتي تستضيفها البحرين أن "ما فعلته حماس كان قرارا منفردا وغير مسؤول"، مضيفا "حماس هي التي ترفض إنهاء الانقسام الداخلي".

واندعلت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات س ال محمود عباس طوفان الأقصى الوحدة الوطنية العملية العسكرية الحرب في غزة حركة حماس حرب غزة فلسطين محمود عباس إسرائيل القمة العربية س ال محمود عباس طوفان الأقصى الوحدة الوطنية العملية العسكرية الحرب في غزة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

لابيد: على إسرائيل ألا تهاجم إيران وحدها

طلب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم إلى وقف الحرب الحالية والتركيز على تجنيد الدعم الدولي لمواجهة التهديد الإيراني ، أكد لابيد أن إسرائيل لا يمكنها مواجهة إيران بمفردها، وأن تجنيد المجتمع الدولي هو السبيل الأفضل لتحقيق الأمان الإقليمي.

 

وقال لابيد فى تصريحات صحفية اليوم : "يجب أن نتوقف عن الحرب الحالية ونحول تركيزنا نحو تجنيد العالم ضد التهديد الإيراني. إسرائيل لا تستطيع أن تواجه إيران بمفردها. نحن بحاجة إلى حشد الدعم الدولي لضمان أمننا وأمن المنطقة."

 

وأشار لابيد إلى أن استمرار العمليات العسكرية في الوقت الحالي يشتت الجهود ويضعف القدرة على بناء تحالفات قوية لمواجهة إيران. وأكد أن الدبلوماسية والعمل المشترك مع الدول الحليفة هو الطريق الأمثل للتعامل مع التهديدات الإقليمية.

 

وأضاف: "تجنيد المجتمع الدولي ليس فقط ضرورة، بل هو الخيار الاستراتيجي الصحيح. علينا العمل مع حلفائنا لفرض عقوبات فعالة وممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية على إيران لمنعها من تحقيق أهدافها النووية."

 

واختتم لابيد تصريحاته بالتأكيد على أن وقف الحرب الحالية سيتيح لإسرائيل فرصة لإعادة ترتيب أولوياتها والتركيز على التحديات الأكثر أهمية، داعياً الحكومة إلى تبني نهج دبلوماسي شامل بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

لابيد: ستنتهي الحرب دون إبرام صفقة تبادل والهدوء في الجنوب سيؤدي إلى تهدئة في الشمال وهذا هو الخيار الأفضل

 

صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بأن الحرب الحالية ستنتهي دون إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية. وأكد لابيد أن تحقيق الهدوء في الجنوب سيكون له تأثير إيجابي على الأوضاع في الشمال، مشيراً إلى أن هذا هو الخيار الأفضل لتحقيق الاستقرار.

 

وقال لابيد في تصريح صحفي اليوم: "إن استمرار العمليات العسكرية دون اللجوء إلى صفقات تبادل مع الفصائل الفلسطينية هو السبيل الأمثل لإنهاء الحرب. الهدوء في الجنوب سيساهم بشكل كبير في تهدئة الأوضاع في الشمال، وهذا ما نسعى لتحقيقه لضمان أمن وسلامة مواطنينا".

 

وأضاف لابيد أن الحكومة تعمل على تحقيق تهدئة مستدامة في المنطقة من خلال الجهود الدبلوماسية والميدانية، مشدداً على أهمية التنسيق مع الحلفاء الدوليين لضمان تنفيذ الاستراتيجيات الأمنية بشكل فعّال.

 

وأكد زعيم المعارضة أن تحقيق الاستقرار في المناطق الحدودية يتطلب تعاوناً مشتركاً بين الأطراف المعنية، داعياً إلى تكثيف الجهود لضمان عدم تصعيد الأوضاع مرة أخرى.

 

واختتم لابيد تصريحاته بالتأكيد على التزامه بدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في المنطقة، مشيراً إلى أن العمل المشترك هو السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة الشاملة والدائمة.

 

غارتان إسرائيليتان تستهدفان بلدتي عبسان وخزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة

 

أفاد مراسل روسيا اليوم أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارتين جويتين استهدفتا بلدتي عبسان وخزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. ووقعت الغارات في الساعات الأولى من صباح اليوم، مما أسفر عن دمار في عدة مواقع، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات.

 

وأشار المراسل إلى أن الغارات تسببت في حالة من الذعر بين السكان المحليين، حيث سُمع دوي الانفجارات على نطاق واسع. وتأتي هذه الغارات في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وسط تبادل مستمر للقصف بين الجانبين.

 

وذكرت مصادر محلية أن الغارات استهدفت مواقع يُعتقد أنها تابعة لفصائل فلسطينية مسلحة، مما أدى إلى تدمير بنية تحتية ومعدات عسكرية. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي حتى الآن أي بيان رسمي يوضح أهداف هذه الغارات أو نتائجها.

 

من جانبها، أدانت الفصائل الفلسطينية في غزة هذه الغارات ووصفتها بأنها تصعيد خطير يهدد باندلاع موجة جديدة من العنف في المنطقة. ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الاعتداءات وحماية المدنيين في قطاع غزة.

 

تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة وأجواء مشحونة، مما يزيد من المخاوف بشأن مستقبل الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • انقسام بالداخل الإسرائيلي بشأن خطة اليوم التالي للحرب في غزة
  • مشاورات أمنية برئاسة نتنياهو حول المرحلة الثالثة من حرب غزة
  • نتنياهو: لا تغيير في موقفنا تجاه ما طرحه بايدن وهذه هي العقبة الوحيدة
  • لابيد: على إسرائيل ألا تهاجم إيران وحدها
  • عبر جرافيتي ومنشورات ورقية.. سكان غزة يطالبون حماس وإسرائيل بإنهاء الحرب
  • هنية يتلقى اتصالا من رئيس المخابرات المصرية بشأن الهدنة في غزة
  • مصر تصدر بيانا شديد اللهجة لإسرائيل
  • تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزير المخابرات المصرية وهنية
  • تقرير: الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 10 آلاف قنبلة ثقيلة شديدة التدمير لإسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • إعلام عبري: نتنياهو لا يعترض على انخراط حركة "فتح" في إدارة قطاع غزة