بايدن يرفض تسليم التسجيل الصوتي لمحادثته مع المحقق الخاص للكونجرس
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يرغب في أن يسلم للكونجرس التسجيل الصوتي لمحادثته مع المحقق الخاص روبرت هور، الذي تحدث عن ضعف ذاكرة بايدن.
وقال البيت في الرسالة الموجهة إلى لجنة مختصة في الكونجرس، يوم الخميس: "نظرا لالتزام الرئيس بحماية فاعلية ونزاهة واستقلالية وزارة العدل وتحقيقاتها، فإنه قرر أن يستفيد من امتيازات السلطة التنفيذية في ما يخص التسجيلات الصوتية".
وانتقد الجمهوريون قرار البيت الأبيض عدم تسليم التسجيلات الصوتية للكونجرس، حيث اتهمت حملة المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة دونالد ترامب إدارة بايدن بـ "تسييس امتيازات السلطة التنفيذية" واستخدامها كـ "غطاء" لجو بايدن.
بدوره، قال رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون، إنه في غياب التسجيلات الصوتية لن يكون واضحا للمواطنين لماذا تحدث المحقق هور عن مشاكل بايدن مع الذاكرة.
وفي وقت سابق نشر نص المكالمة بين الرئيس بايدن وفريق التحقيق الذي استجوبه في قضية احتفاظ بايدن لعدد من الوثائق السرية في أحد منازله.
وقرر المحقق الخاص روبرت هور في فبراير الماضي عدم توجيه أي تهم لبايدن بنتيجة التحقيق في قضية الوثائق، معتبرا أن بايدن يعاني من "ضعف الذاكرة".
ورفض البيت الأبيض تقييمات روبرت هور بشأن حالة الرئيس بايدن، واصفا اياها بـ "المسيسة" و"غير الصحيحة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب المرشح الجمهوري وزارة العدل الكونجرس الرئيس الأمريكي جون بايدن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.