افيخاي: يدي نصر الله ملطختان بدماء هؤلاء المواطنين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
نسب متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي، مقتل مواطن وإصابة عدد من المواطنين، إلى خطأ من حزب الله، بعد سقوط قذيفة صاروخية في سهل المنصوري بجنوب لبنان أمس، قائلا "يدي نصر الله ملطختان بدماء هؤلاء المواطنين" .
وزعم افيخاي عبر حسابه في منصة اكس: صواريخ حزب الله والجماعات الفلسطينية في لبنان تقتل السوريين واللبنانيين وتسقط بأعداد كبيرة داخل المناطق اللبنانية .
وأضاف : المعلومات المتوفرة لدى جيش الدفاع تؤكد أن عملية إطلاق فاشلة نفذها أحد الفصائل الفلسطينية، من منطقة صور هي التي تسببت بسقوط القذيفة الصاروخية في سهل المنصوري بجنوب لبنان أمس لتسفر عن مقتل مواطن وإصابة عدد من المواطنين.
كما ونكشف عن أن أكثر من 16% من مجمل القذائف الصاروخية التي أطلقها حزب الله والمنظمات المؤتمِرة به منذ نشوب الحرب الراهنة فشلت، وتسببت بخراب وبموت في لبنان، وفقط خلال الشهر الأخير تم تسجيل 75 عملية إطلاق فاشلة لقذائف صاروخية أطلقت من لبنان!
وأشار افيخاي، إلى أن حزب الله يتمادى في تفعيل بناه التحتية من داخل القرى، وفي تعريض حياة السكان للخطر. حيث يسعى نصر الله للتظاهر وكأنه حامي لبنان، لكنه يقتل مواطنيه في حرب بدأها في خدمة مخربي دواعش حماس والتي يواصل خوضها بما يصب في المصالح الإيرانية.
وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي، إن جيش الدفاع الليلة الماضية، استهداف مجمع مواقع انتاج وتخزين وسائل قتالية تابع لمشروع تدقيق الصواريخ التابع لحزب الله في جبل شمس في البقاع.
واضاف افيخاي في بيانا له: جاءت الغارة ردًّا على قيام حرب الله باستهداف موقع عسكري إسرائيلي يقع بالقرب من مفرق غولاني أصاب بالون كان على الأرض في اطار عملية استيعاب عملياتية، لا يوجد أي ضرر في قدرتنا على بلورة الصورة الجوية لجيش الدفاع.
واشار الي أن جيشه يواصل العمل ضد الطائرات المسيرة لحزب الله وضد التهديد الجوي على كافة الحدود حيث قمنا اليوم باستهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان وبالقضاء على خلية مخربين لنشطاء في وحدة الطائرات المسيرة لحزب الله .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفيخاي يدي نصر الله ملطختان بدماء هؤلاء المواطنين متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
تابعة لحزب الله.. مؤسسة القرض الحسن تعاني من أزمة كبيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، أزمة كبيرة جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدفه خلال العام الماضي، ما تسبب في انهاك قوى الحزب العسكرية والاقتصادية على السواء.
وفي هذا السياق، اضطر حزب الله، إلى تأجيل دفع التعويضات لسكان الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، جراء الأزمة غير المسبوقة في مؤسسة القرض الحسن، التي تعد البنك المركزي للحزب، إلا أن الضربات الإسرائيلية التي استهدفتها كان لها أثر سلبي واضح.
وكشف موقع العربية أن مؤسسة القرض الحسن أبلغت عملاءها تأجيل دفع الأموال لهم، زاعمة أن الأسباب تقنية، ووفقا لوسائل الإعلام، فإن مؤسسة القرض الحسن تواجه أزمة هي الأخطر في تاريخها، حيث يتزايد الغموض حول قدرتها على دفع التعويضات للمستفيدين وسط سلسلة من التأخيرات غير المبررة.
وأثار إعلان المؤسسة الأخير عن تأجيل الصرف حتى العاشر من فبراير "لأسباب تقنية" موجة من التساؤلات حول الوضع المالي الحقيقي للمنظمة، ما دفع العديد من المتضررين إلى التشكيك في مصداقية هذه التبريرات.
على الجانب الآخر، تصاعد قلق المستفيدين وتملكهم الاحباط وأعربوا عن قلقهم وهم ينتظرون مدفوعاتهم المتأخرة، وقال أحد المنتظرين لتعويضه: "لقد وثقنا بهم وأودعنا أموالنا، معتقدين أنها في أيدٍ أمينة لكن التأخيرات المستمرة تثير الشكوك، إذا كان كل شيء على ما يرام، كما يدّعون، فلماذا لا يدفعون على الفور؟".
ونقلت العربية شهادات بعض المتضررين من بينهم شخص يدعى يوسف دبوق، الذي قال إن الوضع يشير إلى أزمة أعمق مما يتم الإعلان عنه، قائلًا: "لم يعد هذا مجرد تأخير فني. نحن نرى علامات واضحة لأزمة مالية. إذا لم يتم حل هذا الأمر قريبًا، فستنخفض ثقة المودعين في المؤسسة بشكل كبير."
وبحسب وسائل الإعلام، فقد خمن محللون ماليون أن التأخيرات المتكررة قد تشير إلى أزمة سيولة حادة داخل المؤسسة، وهذا يعني أن الأموال المودعة قد لم تعد متاحة بسهولة، مما يستلزم إعادة هيكلة عملية الدفع. وتشير بعض التقارير إلى أن المنظمة قد تعاني من فجوة مالية كبيرة بسبب الالتزامات المتزايدة وانخفاض التدفقات النقدية.
تاريخيًا، صوّرت "القرض الحسن" نفسها ككيان مالي مستقر قادر على الوفاء بالتزاماته. إلا أن الشكوك المتزايدة الآن تُشكك في قدرة المنظمة على الحفاظ على عملياتها دون الانزلاق إلى أزمة أعمق.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أنه مع هذه التطورات، يبقى السؤال الحاسم: هل يمكن لـ"القرض الحسن" التغلب على هذه الأزمة واستعادة الثقة، أم أنها تتجه نحو انهيار تدريجي قد تكون له عواقب وخيمة على آلاف المستفيدين؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل المؤسسة وما إذا كانت ستفي بوعودها حقًا.