«المفوضية الأفريقية»: كل تأخير فى تأييد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة دعم لمواصلة الكارثة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، إنّ «القمة العربية الثالثة والثلاثين تنعقد فى ظروف دولية بالغة الخطورة والتعقيد بالنسبة للعالم العربى وقارة أفريقيا على حد سواء»، مشدداً على أن الاتحاد ندد منذ اللحظة الأولى بالدمار غير المسبوق فى قطاع غزة.
وأضاف «فقيه»، خلال كلمته بالدورة الـ«33» للقمة العربية،اليوم: «نواجه جميعاً حرباً شعواء على الشعب الفلسطينى الصامد، وتزداد المخاطر الهدامة بالأنفس البشرية والبنية التحتية كافة بتوسيع رقعتها إلى رفح الفلسطينية دون أن تتوقف فى المناطق الأخرى بقطاع غزة».
وأوضح رئيس المفوضية أن «كل تأخير فى تفعيل القرار الحصيف الوحيد بتأييد عضوية فلسطين فى الأمم المتحدة هو دعم لمواصلة الكارثة والمزيد من سفك الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء، وتدمير كل مقومات الحياة لشعب بأكمله بصرف النظر عن كونه عبثاً صارخاً لكل القيم والمبادئ النبيلة التى بُنيت عليها الحضارة الإنسانية»، مضيفاً أنه على «العالم مواصلة جهود وقف الحرب وتضخيم الدعم الإنسانى، ونشيد بمصر وقطر فيما يتعلق بالمساعدات والعمل على وقف الحرب وحل الأزمة».
وشدد «فقيه» على أن الاتحاد متمسك بمبادئ وقيم الشراكة الأفريقية العربية والروابط التاريخية والجغرافية والثقافية والسياسية القائمة بينهما واشتراك المصير الواحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية قمة المواجهة وقف العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. اكتشاف "آثار كنعانية" في مدينة الخليل
أعلنت وزارة السياحة الآثار الفلسطينية الأربعاء، اكتشاف مقابر أثرية تعود إلى الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك خلال أعمال تنقيب إنقاذي رافقت مشروع شق طريق جديد في المنطقة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الاكتشاف جرى في خربة الهراب ببلدة السموع جنوبي الخليل، حيث تم العثور على مقابر تعود إلى العصر البرونزي الوسيط، وهي مقابر منحوتة على شكل بار تحتوي على حجرات دفن متعددة، وتظهر نمطا دفنيا كان شائعا في فلسطين خلال تلك الحقبة.
وأشار البيان إلى أن المقابر احتوت على مرفقات جنائزية من بينها فخار، وحلي، وتعاويذ، وأختام، وأسلحة برونزية، ما يعكس جوانب من الحياة الاجتماعية والاقتصادية آنذاك.
وبحسب الوزارة، فإن هذا الاكتشاف يسهم في تعزيز المعرفة بتاريخ المنطقة خلال العصور القديمة، مشددة على أهمية التعاون مع السلطات المحلية لحماية الموقع بوصفه جزءا من التراث الثقافي الفلسطيني.
ويعتبر الفلسطينيون أن عضويتهم الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، التي حصلوا عليها في أكتوبر 2011، تدعم جهودهم في حفظ تراثهم، رغم معارضة الولايات المتحدة التي علقت تمويلها للمنظمة على خلفية القرار.
وتشير بيانات وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إلى وجود نحو 7 آلاف موقع ومعلم أثري في الضفة الغربية، يقع نحو 60 بالمئة منها في المناطق المصنفة (ج)، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، والتي تتعرض معظمها لأعمال نهب وتدمير، حسب الوزارة.