«التعاون الإسلامي»: نحتاج قرارات قوية لحماية الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، حسين إبراهيم طه، إن المشاركة فى القمة العربية جاءت لتأكيد عمق العلاقات بين المنظمة وجامعة الدول العربية، مؤكداً أن العمل المشترك والعلاقات الثنائية المتأصلة فى التاريخ، تجمع النظرة المستقبلية إلى الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.
وأضاف «طه»، خلال كلمته بالدورة الـ33 للقمة العربية المقامــة بالمنامة بمملكة البحريـن، أمس، أن مؤتمر القمة العربية ينعقد بعد إقامة مؤتمر منظمة التعاون الإسلامى، لافتاً إلى أن هناك آمالاً كبيرة مُعلقة من قبل الشعوب العربية والإسلامية وبخاصة الفلسطينيون الذين يتعرضون إلى حرب غاشمة ووحشية جاءت على الأخضر واليابس.
ولفت إلى أن الحرب على فلسطين حصدت حتى الآن آلافاً من الضحايا أكثرهم من النساء والأطفال، إضافة إلى الآلاف الذين اضطروا إلى النزوح قسراً، مشيراً إلى أن الحرب أتت على المستشفيات والبنية التحتية وضربت بكل القرارات الدولية والأممية عرض الحائط.
وتابع: «علينا أن نعمل بكافة الجهود حتى نصل إلى عقد مؤتمر دولى يهدف إلى تدارس ما يجرى حالياً فى فلسطين، وعلينا أن نعمل على مستوى وزراء الخارجية حتى نتدارس ونخرج بقرارات قوية لحماية الشعب الفلسطينى مما يقوم به الاحتلال الإسرائيلى الغاشم».
وقال: «علينا أن نتخذ كل القرارات التى ستمكن الفلسطينيين من البقاء على أرضهم، وعلينا أن نشهد كل المسئوليات على المستوى العالمى حتى نوقف هذه الحرب الغاشمة والدموية، ويجب أن نحرك كل الوسائل القانونية والقضائية المتاحة على المستوى العالمى حتى ندافع ونضمن حماية أبناء الشعب الفلسطينى ومحاسبة الجناة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية قمة المواجهة وقف العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
ترقب لمجريات الحرب بعد ضربات قوية لـ"حزب الله" في إسرائيل
وكالات - الرؤية
شن حزب الله ، أمس الأحد، الهجوم الصاروخي الأكبر من نوعه منذ اندلاع مواجهاته المباشرة مع إسرائيل في نهاية سبتمبر الماضي، واستهدف شمالها ووسطها ودمر منازل أو أشعل النار فيها بما في ذلك تل أبيب الكبرى، فيما كثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مناطق واسعة في الضاحية الجنوبية بيروت.
وقد أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق 350 صاروخا منذ ساعات صباح أمس تم اعتراض عدد كبير منها، فيما دوّت صفارات الإنذار في معظم المواقع المستهدفة.
وأضاف أن 4 أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادرها أن 4 ملايين شخص دخلوا الغرف المحصنة جراء هذه الهجمات.
وبعد القصف على تل أبيب، نشر حزب الله صورة كتب عليها عبارة: بيروت يقابلها تل أبيب، وتُظهر آثار صواريخ استهدفت إسرائيل يوم أمس.
كما بث حزب الله مشاهد لاستهداف قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في تل أبيب بمسيّرات انقضاضية وصواريخ، وعرض صورا قال إنها لاستهداف قاعدة شراغا الإسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات.
كما بث الحزب تسجيلا يظهر ما قال إنه استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا شمال إسرائيل بالصواريخ.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 11 إسرائيليا في نهاريا وحيفاوبيتاح تكفا شرق تل أبيب وكفار بلوم بالجليل الأعلى إثر هجمات صاروخية أطلقها حزب الله من لبنان.
وأكدت القناة الـ13 الإسرائيلية اندلاع حرائق بمواقع في نهاريا وحيفا إثر إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم 12 مقرا عسكريا بالضاحية الجنوبية تابعة لهيئة الاستخبارات وللوحدة الصاروخية لحزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن "سلسلة من الغارات العنيفة استهدفت حارة حريك وبئر العبد والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت – منطقة الكفاءات".
وقالت مصادر أمنية في لبنان إن الغارات الإسرائيلية دمرت مبنيين سكنيين.
وقرّرت الحكومة اللبنانية مساء الأحد تعليق التدريس الحضوري في كلّ المدارس والمعاهد والجامعات، الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، يوم الإثنين والاستعاضة عنه بالتعليم عن بُعد.
كما قررت إتاحة خيار التعليم عن بُعد حتى نهاية العام، وذلك بسبب "الأوضاع الخطرة الراهنة" الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وأفادت تقارير إخبارية بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا استهدف بلدة البياضة وبنت جبيل جنوبي لبنان، في حين شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على بلدات دير قانون وراس العين واللبونة والجبور وكفر تبنيت والقطراني وزوطر الشرقية جنوبي لبنان.
بدورها، قالت وزارة الصحة اللبنانية أمس الأحد إن 58 شخصا استشهدوا وأصيب العشرات في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة من البلاد.
وأوضحت وزارة الصحة أن من بين الشهداء 20 شخصا في الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطا بالعاصمة بيروت و24 شهيدا في الغارات على منطقة البقاع، بينهم 4 أطفال.