تسليم 3 مواقع مخصصة لإنشاء مصانع تدوير المخلفات الصلبة بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، عن تسليم 3 مواقع مخصصة لإقامة مصانع لتدوير المخلفات البلدية الصلبة بمراكز «كفر الشيخ، ودسوق، والحامول»، للهيئة العربية للتصنيع، ضمن مشروع تطوير مصرف كتشنر، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والهيئة العربية للتصنيع، وفى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالإسراع في تنفيذ المشروعات المستهدفة بشأن تطوير وتحسين نوعية المياه بمصرف كتشنر، لتحسين الصحة العامة والوضع البيئي.
جاء ذلك بحضور أحمد عيسى، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، وجمال ساطور رئيس مركز ومدينة دسوق، وعصام القصيف، رئيس مركز ومدينة الحامول، ومحمود زهران، رئيس جهاز النظافة والتجميل والمخلفات الصلبة بالمحافظة، والدكتور عبده محمدين، نائب مدير وحدة كتشنر بوزارة التنمية المحلية، والفريق الاستشاري لمشروع كتشنر، وممثلي واستشاري الهيئة العربية للتصنيع، وعدد من القيادات التنفيذية، لتنفيذ إجراءات التسليم لمواقع إنشاء المصانع بمراكز «كفر الشيخ، ودسوق، والحامول».
حل مشكلة تراكم القمامة وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصاديةوقال المحافظ خلال عملية التسليم: إنّ هذه المصانع ستسهم في حل مشكلة تراكم القمامة وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، مما يخلق فرص عمل جديدة للشباب، ضمن خطة شاملة لتحسين البيئة والحفاظ على الصحة العامة، وتحسين جودة حياة المواطنين، وتحقيق التنمية المستدامة بالمحافظة، مشيراً إلى أنّ العمل جارٍ على تنفيذ مشاريع أخرى لتحسين البنية التحتية للمحافظة.
وأكد محافظ كفر الشيخ، على تقديم كل الدعم لنجاح مشروع تطوير ورفع كفاءة مصرف كتشنر بنطاق القرى الواقعة على المصرف داخل المحافظة، لتحسين جودة المياه من خلال محاور عديدة تستهدف رفع كفاءة خدمات المخلفات الصلبة، والصرف الصحي.
تحسين نوعية المياه بمصرف كتشنروأوضح محافظ كفر الشيخ، أنّ مصرف كتشنر، يمتد على ثلاث محافظات «كفر الشيخ، والدقهلية، والغربية»، ويمتد بطول 69 كم، ويغذي العديد من المصارف الثانوية والثلاثية، ويروي ما يقرب من 460 ألف فدان من الأراضي الزراعية، لافتاً إلى أنّ مكون المخلفات الصلبة جزءاً من برنامج أكبر يستهدف إزالة التلوث من مصرف كتشنر من خلال نهج متكامل، يركز على مياه الصرف الصحي، وإعادة تأهيل البنية التحتية.
إقامة عدة محطات للمعالجة الميكانيكية والبيولوجيةوذكر المحافظ، أنّ مشروعات البنية المقترحة داخل محافظة كفر الشيخ تتضمن عدة محطات للمعالجة الميكانيكية والبيولوجية وهي محطة المعالجة الميكانيكية والبيولوجية بمدينة كفر الشيخ، والتي تقع بقرية الحمراوي، على مساحة 30 ألف متر مربع (حوالى 7 أفدنة)، بطاقة 600 طن/يوم، وتخدم مدينة كفر الشيخ ومدينة قلين، ومحطة المعالجة الميكانيكية والبيولوجية في مدينة دسوق، والتي تقع في دسوق، على مساحة 5100م2 (حوالي 12 فدانا)، بطاقة 600 طن/يوم، والتي تخدم مدينة دسوق، ومحطة المعالجة الميكانيكية والبيولوجية فى مدينة الحامول، والتى تقع في عزبة أبو حمودة التابعة لقرية البنا، على مساحة 29400م2 حوالى 7 أفدنة، بطاقة 600 طن/يوم والتي تخدم مدينة الحامول ومدينة الرياض.
وكلّف محافظ كفر الشيخ، بسرعة البدء في تنفيذ المشروعات وتقديم كل الدعم لنجاحها، وذلك لتحسين الصحة العامة والوضع البيئي، وتقليل التلوث، وخلق فرص عمل خلال مراحل التنفيذ والتشغيل، وتحسين جودة المياه في مصرف كتشنر الذي يُعد أحد أهم مصادر الري في المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ دسوق الحامول محافظة كفر الشيخ مصرف كتشنر مصانع تدوير المخلفات الصلبة وزارة البيئة المخلفات الصلبة محافظ کفر الشیخ مصرف کتشنر
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نعمل على سرعة الانتهاء من الأعمال الإنشائية لمصنع المخلفات بقنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، بجولة تفقدية لمتابعة الحالة الإنشائية لموقعي إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية، والمدفن الصحى بمركز قوص بمحافظة قنا بتكلفة مالية قدرها ٢٨٨ مليون جنيه، وذلك ضمن المشروعات الممولة من البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع للوزارة بحضور د. حازم صلاح الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا وممثلى وحدات إدارة المخلفات واستشارى البرنامج والشركات المنفذة للمشروع.
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، في بيان لها اليوم، أن ذلك يأتى ذلك ضمن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة بمختلف المحافظات لتحسين مستوى الخدمة والنظافة العامة من أجل عودة الشكل الجمالي للمدن والمراكز والقرى، وفى إطار متابعة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لأعمال إنشاء البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات من مصانع تدوير ومحطات وسيطة ومدافن صحية بالمحافظات الأربعة الواقعة فى نطاق عمل البرنامج الوطنى (قنا/ أسيوط/ الغربية/ كفر الشيخ ).
وأضافت وزيرة البيئة، أن الدولة المصرية اتخذت من خلال التعاون مع شركاء التنمية ومنها بنك التعمير الألمانى KFW والإتحاد الأوروبي، وهيئة التعاون السويسرية والوكالة الألمانية للتعاون الدولى giz، خطوات جادة في ملف إدارة المخلفات هذا إلى جانب مساهمة وزارة البيئة فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بهدف توفير خدمات للمواطن في قرى مصر للارتقاء بمستوى المعيشة، وذلك بعد تحديد عددا من المراكز ذات الأولوية داخل محافظة قنا، للعمل بها، واستمرارا لجهود الوزارة من خلال دورها التخطيطى والتنظيمى والرقابى فى متابعة تنفيذ مشروعات البنية التحتية للنهوض بالمنظومة وتحقيق استدامتها، لافتة الى ما يشهده العالم من الاهتمام المتصاعد بملف التغيرات المناخية، وجهود مصر الحثيثة في هذا الشأن، والتي تتضمن ربط الحد من إنبعاثات الإحتباس الحرارى بالإدارة المتكاملة والآمنة للمخلفات من خلال اعادة التدوير والمعالجة والتخلص الآمن منها.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية بقوص، والذي يقع على مساحة ١٨ فدان، لخدمة وتلبية احتياجات (قوص وقفط ونقادة)، مضيفة أن نسبة إنجاز المشروع بلغت ما يقارب ٧٥% من الأعمال إلى جانب توريد معظم المعدات اللازمة إلى الموقع، بتكلفة مالية قدرها ١٨٠ مليون جنية وبطاقة استيعابية ٥٠٠ طن يومى، ويتضمن خط متكامل من ٣ أجزاء منظومة الفرز واسترجاع المفروزات لإعادة تدويرها ومنظومة إنتاج السماد العضوى (الكمبوست)، ومنظومة إنتاج بدائل الطاقة، ثم يتم نقل المخرجات من المرفوضات الى المدفن الصحى.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن المشروع يحقق أبعاداً بيئية واقتصادية واجتماعية، حيث يعمل على تحسين إدارة المخلفات الصلبة بطرق مستدامة، تقليل كميات المخلفات عبر إعادة الاستخدام والتدوير، الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتأثيرات التغير المناخي، إضافة إلى تقليل الاعتماد على المقالب العشوائية للمخلفات، تعزيز الاستدامة البيئية من خلال إدارة الموارد الطبيعية بكفاءة، فضلاً عن دعم الاقتصاد المحلي عبر توفير فرص عمل وإشراك القطاع الخاص.
وأضافت وزيرة البيئة، أن مشروع المدفن الصحى والذي يقع على بعد حوالي ١٣ كم من مدينة قوص خارج الكتلة السكنية، بتكلفة مالية ١٠٨ ملايين جنيه، بلغت نسبة إنجاز المشروع ما يقارب ٥٧% من الأعمال، حيث يعتمد المدفن على المخرجات من العمليات الصناعية لتدوير المخلفات عن طريق التخلص الآمن من المرفوضات التي هي نواتج العملية الإنتاجية من المخلفات وإنتاج السماد العضوي بمصنع تدوير ومعالجة المخلفات إلى جانب مصنع الصالحية لتدوير ومعالجة المخلفات، ويهدف الى التخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة بعد معالجتها حفاظا على صحة المواطنين والبيئة، وتعظيم كمية المخلفات التي سيتم التخلص منها في المساحة المتاحة، مشيرة إلى أن المدفن صمم ليصل ارتفاع الخلايا مع الملء بالمخلفات إلى ١٥ مترا، وتبلغ السعة الإجمالية للمدفن ١.٣ مليون م٣، وهو ما يعادل ١٥ عاماً من العمر الافتراضى تقريبا، إلى جانب إمكانية تمديد المدفن بإرتفاع ٥ -١٠م، مما يزيد من عمر الخلية الأولى، مشددة على سرعة الإنجاز والمتابعة الأسبوعية حتى إنتهاء الأعمال بالموقعين.
هذا وتقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر لشركاء التنمية من الجهات الدولية المانحة فى النهوض بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة وفى دعم المشروعات التنموية والبنية التحتية فى مصر على مدار السنوات الماضية، مؤكدة على الدور الحيوي الذى يقومون به بالتعاون مع الوزارة فى رفع وعى المواطنين بالمنظومة الجديدة لادارة المخلفات وتحفيز المشاركة المجتمعية لكافة فئات المجتمع خاصة الشباب ومؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص.
جدير بالذكر، أن محافظة قنا، من المحافظات الواقعة فى نطاق عمل البرنامج الوطنى للمخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة، حيث تم دعمها فى المرحلة السابقة بتمويل قدره ١٠٠ مليون جنية ممثلة فى معدات جمع ونقل المخلفات ومشروعات بنية تحتية للنهوض بالمنظومة من محطة وسيطة ومدفن صحي ومصنع تدوير ومعالجة، بالإضافة إلى دعم العاملين بالمنظومة داخل المحافظة بمهمات الوقاية اللازمة لحمايتهم وكذا تنفيذ برنامج بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بالمنظومة والجمعيات الأهلية العاملة بالمجال من خلال تنفيذ دورات تدريبية لإدارة المخلفات للنهوض بالمنظومة.