رئيس الوزراء يرحب بعقد عقد القمة العربية المقبلة في بغداد
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
16 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: رحب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بقرار عقد القمة العربية المقبلة في بغداد.
وقال السوداني في بيان ورد لـ المسلة، إنه باسم جمهورية العراق، حكومةً وشعباً، نعبر عن خالص الترحيب بقرار الجامعة العربية قبول طلبنا في قمّة الرياض استضافة اجتماع الجامعة العربية على مستوى القمّة، بدورتها العادية الرابعة والثلاثين، وبرئاسة العراق، في بغداد خلال عام 2025، مثلما نوجّه شكرنا وتقديرنا للإخوة في الجمهورية العربية السورية الذين تنازلوا عن رئاسة الدورة المقبلة لصالح العراق.
وأضاف، أن حلول الأشقاء ملوكاً ورؤساء وقادة، ورؤساء الوفود العربية الشقيقة، مرّة أخرى، ضيوفاً في بغداد التاريخ والحضارة، هو استكمال لنهج بلادنا في التكامل مع المحيط العربي والمضي في تقديم العراق لدوره التاريخي والمحوري، ركيزةً للسلام والأخوّة والاستقرار، وأرضاً للتلاقي يترسخ عليها العمل العربي المشترك، وتزدهر فيها فرص التنمية، وتُصاغ عندها الرؤى المستقبلية للتنمية ومواجهة التحديات.
وتابع، أن العراق سيعمل بما عُرف عنه من مواقف مبدئية ونهج عربي إسلامي داعم لقضايا الأمة، على تيسير كل السُبل وحشد كل الجهود لإنجاح قمّة بغداد/ 2025، والحرص على أن تشكل اجتماعاتها وقراراتها ومُخرجاتها انتقالة إيجابية وخطوة للأمام في تلبية متطلبات شعوبنا العربية، في مرحلة خطيرة من مسيرتها ووجودها.
وأكمل، أن بغداد، ستكون حاضنة للأشقاء على طريق نصرة قضايا شعوبنا وخيمة للشراكة والعمل من أجل التنمية المستدامة والاستقرار الضامن للمستقبل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی بغداد
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«حماة الوطن»: القمة العربية المقبلة فرصة لوحدة الصف والتصدي للمخططات الاستعمارية
أكد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، أن القمة العربية المقبلة سواء الخماسية المزمع عقدها في القاهرة أو القمة الموسعة في الرياض، تمثل لحظة حاسمة يجب أن تشهد موقفًا عربيًا موحدًا لمواجهة التحديات الإقليمية والمخططات الاستعمارية التي تهدد استقرار المنطقة.
القمة العربية المقبلة فرصة لوحدة الصفوأضاف أبو النصر، في بيان، أن المرحلة الراهنة تتطلب وحدة الصفوف ونبذ الفرقة، مؤكدًا أن الأطماع الاستعمارية باتت مكشوفة، إذ تسعى بعض القوى الإقليمية والدولية إلى بث الفتن عبر الإعلام، وترويج الشائعات، وتشويه المواقف العربية الثابتة من خلال تحريف التصريحات أو إثارة الأزمات، مؤكدا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تقف سدًا منيعًا أمام هذه المحاولات، ما يدفع بعض الأطراف إلى التراجع والتخبط أمام قوة الموقف المصري.
وأوضح أن المرحلة الراهنة تتطلب من القادة العرب اتخاذ قرارات حاسمة تعيد للأمة العربية هيبتها، مؤكدا أن الأمن العربي كلٌ لا يتجزأ، وأي تهديد لأي دولة عربية يجب أن يُقابل بموقف جماعي حازم، كما أن وحدة الصف والتكامل العربي في جميع المجالات سواء الاقتصادية أو الأمنية أو العسكرية، الضمان الوحيد للحفاظ على مقدرات الشعوب وحماية المنطقة من التدخلات الخارجية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الدبلوماسية لها حدود، وأن الوحدة العربية هي السبيل الوحيد لحماية الاستقرار في مواجهة الطامعين، مشددًا على ضرورة اتخاذ القمة العربية المقبلة كنموذج لوحدة الصف والردع العربي، وعدم السماح لأي جهة بزرع الفتن أو تفكيك الدول العربية خدمة لمصالح القوى الاستعمارية.