الاحتفال بانضمام المملكة إلى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أقامت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان “IARC” بمنظمة الصحة العالمية احتفالاً رسمياً برفع علم المملكة العربية السعودية كعضو جديد في الوكالة خلال انعقاد اجتماعها السادس والستين في مدينة ليون الفرنسية، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا وإمارة موناكو, المندوب الدائم المكلف للمملكة لدى اليونسكو، فهد بن معيوف الرويلي، والوفد السعودي المشارك برئاسة الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار بن مزكي العازمي، ومدير عام المركز الوطني للسرطان الدكتور مشبب بن علي العسيري، ونائب مدير عام مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور علي بن سعيد الزهراني، واستشارية جراحة السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي، رئيس اللجنة العلمية للأخلاقيات بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان الدكتور سمر بنت جابر الحمود.
وبهذه المناسبة قال الدكتور نهار بن مزكي العازمي: “انضمام المملكة إلى عضوية الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية يعكس دورها كدولة قيادية عالمية رائدة في مجال الوقاية من الأمراض ومكافحتها، واحتواء انتشار السرطان ومضاعفاته بمنهجية علمية رصينة، حيث إن التعامل مع مرض السرطان يحظى باهتمام بالغ من حكومة المملكة في مختلف الجوانب الوقائية والعلاجية والاجتماعية”.
اقرأ أيضاًالمملكةالمديرية العامة للدفاع المدني تدعو إلى أخذ الحيطة والحذر لسقوط أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة
وأضاف “أن الانضمام للوكالة الدولية لبحوث السرطان سيكون له أثر إيجابي على تطوير برامج شاملة على المستوى الإقليمي والدولي لتعزيز القدرة البحثية في مجال السرطان وتلبية احتياجات مكافحته، وتسجيل حالات السرطان، والكشف المبكر والفحص، والبحوث، وبناء القدرات، وتقييم برامج مكافحة السرطان”.
يُشار إلى أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان تأسست في عام 1965م وهي تابعة لمنظمة الصحة العالمية، حيث تضم في عضويتها 28 دولة، ومقرها الرئيس مدينة ليون الفرنسية، وتعمل على تحديد أسباب السرطان واتخاذ تدابير وقائية ضدها، وإجراء وتنسيق الأبحاث الطبية المتعلقة بأسباب المرض، وجمع بيانات الإصابة بمرض السرطان والتعافي منه في مختلف دول العالم ونشر التقارير الدولية عن ذلك، بالإضافة إلى إصدار سلسلة من الدراسات البحثية المُحكمة حول المخاطر المحتمل تسببها بمرض السرطان، ونشر قوائم دورية مصنفة للمواد المسرطنة، والمواد المسرطنة المحتملة، والمواد غير المسرطنة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الوکالة الدولیة لأبحاث السرطان
إقرأ أيضاً:
«جيوَن» تفوز بجائزة «عالم القوارب»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قيادة الإمارات ترسخ الزراعة ركيزة تنموية مستقبلية وإرثاً خالداً الإمارات تحتفي بــ«اليوم الدولي للتسامح»أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي عن فوز سفينة الأبحاث البحرية «جيون» والتي تعتبر الأكثر تقدماً في المنطقة، بجائزة«عالم القوارب» Work Boat World لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط، باعتبارها أفضل سفينة أبحاث كبيرة لعام 2023.
وتمنح هذه الجائزة مؤسسة بيرد البحرية Baird Maritime، إحدى أبرز دور النشر الرائدة في العالم في المجال البحري للشركات التي قامت بتكليف أو تصميم أو بناء أفضل سفينة ضمن فئات مختلفة.
ولقد تم تقييم السفن المشاركة خلال عام 2023 واختيار السفن الفائزة بناءً على مجموعة من المعايير تشمل جودة التصميم والتنفيذ ومهام السفينة، بالإضافة إلى تميزها بمجال الابتكار والاستدامة.
وأعرب أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، عن فخره بهذا الإنجاز وقال: «يعد اختيار سفينة جيوَن كأفضل سفينة أبحاث كبيرة لعام 2023 من قبل مؤسسة بيرد البحرية في أستراليا إنجازاً كبيراً لإمارة أبوظبي وهيئة البيئة، ويعكس الدور الرائد الذي تلعبه في مجال حماية البيئة البحرية محلياً وإقليمياً وعالمياً. فبعد عملية تقييم شاملة للسفينة جيوَن، تم اختيارها للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط للفوز بهذه الجائزة من بين قائمة طويلة من السفن من جميع أنحاء العالم. ويؤكد هذا على مكانة السفينة وريادتها وكونها الأكثر تقدماً في مجال الأبحاث البحرية في المنطقة بفضل ميزاتها التكنولوجية المبتكرة وتجهيزاتها المتطورة التي تجعلها فريدة من نوعها».
وأضاف: «بصفتنا هيئة علمية تتمتع بخبرة تمتد لعقود من الزمن، فإننا حريصون دائماً على مشاركة خبراتنا، ونتطلع لأن نكون رواداً في مجال علوم البحار والأبحاث البحرية. ويؤكد الفوز بهذه الجائزة بأننا نسير على المسار السريع لتحقيق هذا الهدف».
وعن سبب اختيار السفينة جيوَن للفوز بهذه الجائزة، قال نيل بيرد، مؤسس مؤسسة بيرد البحرية:« لقد تم بناء جيوَن بشكل مميز وتزويدها بأجهزة وأدوات متعددة الاستخدامات لدعم جهود هيئة البيئة – أبوظبي لسنوات عديدة في مجال الأبحاث البحرية. وبفضل تصميمها الهيدروديناميكي تعتبر السفينة اقتصادية وقادرة على الإبحار لمسافات طويلة، مما يجعلها مثالية لأدوارها المختلفة في مجال إجراء الأبحاث البحرية».
وأضاف: «تم تصميم السفينة للعمل محلياً وإقليمياً ودولياً وفي أصعب الظروف البيئية. كما أنها مثالية لأداء مهامها في المياه الضحلة والعميقة، بما في ذلك الخليج العربي الذي يعد من أكثر البحار سخونة في العالم، حيث تتيح تجهيزاتها المتقدمة المجال لإجراء جميع أنواع الأبحاث البحرية، كل هذه المزايا تجتمع في سفينة بحثية عملية وذات مظهر جذاب».
ويشار إلى أن مؤسسة بيرد البحرية، التي تأسست في السبعينيات، معروفة بإدارة بوابة الأخبار البحرية الرائدة BairdMaritime.com، والتي تضم منشورات عالمية مثل Work Boat World وFishing Boat World وShip World وAusmarine.
ويُعد «وورك بوت وورلد» الموقع العالمي الوحيد المتخصص في مجال السفن التشغيلية، حيث يصل إلى صناع القرار في جميع أنحاء العالم بفضل أكثر من 40 عاماً من الخبرة في المجلات والمعارض والمؤتمرات والإعلام الرقمي.