هل يوجد فلول في بابنوسة أو دولة 56 في الأبيض أو في الفاشر؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
نيالا،
الأبيض،
بابنوسة،
الفاشر.
في كل مدينة قصة صمود وبسالة.
وها هي الفاشر برجالها ونساءها والجيش والحركات المسلحة تسطر ملحمة جديدة للصمود والانتصار كأول مدينة في السودان يلتحهم أهلها كتف بكتف مع الجيش للدفاع عن أنفسهم وعن مدينتهم، وهو نموذج يجب أن يعم كل المدن الأخرى. إنخراط المواطنين في الدفاع الفاشر جنن الجنجويد؛ فقد ظلوا منذ بداية الحرب يستخدمون الأحياء المدنية كسلاح أساسبي ضد الجيش.
لدينا مفارقة واضحة هنا، أشرس المعارك تدور حيث لم يتوقعها أحد!
هل يوجد فلول في بابنوسة أو دولة 56 في الأبيض أو في الفاشر؟
ماذا أبقت معارك بابنوسة والأبيض والفاشر من دعاية المليشيا حول الحرب كحرب هامش ضد المركز؟ بل ماذا أبقت جرائم الجنينة وكتم وغيرها من هذه الدعاية؟
هؤلاء جنجويد ومرتزقة يحاربون الجميع وبدعم خارجي سافر وقح، ويحاربهم الجميع.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غيث: رد حكومة الوحدة على تقرير المصرف المركزي “غير دقيق”.. ولا يوجد فائض في الميزانية
قال مراجع غيث، عضو الإدارة السابق في مصرف ليبيا المركزي، إن رد حكومة الوحدة على تقرير المصرف المركزي “غير دقيق”، مشيرًا إلى أن مثل هذه التقارير المالية يجب أن تصدر عن وزارة المالية باعتبارها المصدر الرسمي للبيانات المتعلقة بالنفقات.
وأوضح غيث لـ“فواصل” أن الحديث عن وجود فائض في الميزانية غير صحيح، موضحًا أن ما يوجد بالفعل هو فائض نقدي، ناتج عن عدم صرف مرتبات شهر فبراير، علاوة العائلة، علاوة الأطفال، وغيرها من الالتزامات المالية.
وأكد غيث أن الفائض الحقيقي لا يُقاس بوجود أموال غير مصروفة، بل بمقارنة الميزانية المرصودة بالتنفيذ الفعلي، مشددًا على أن الإعلان عن فائض مالي دون إجراء هذه المقارنة أمر غير دقيق وغير مهني.
وأشار غيث إلى أن الزيادة في استخدامات النقد الأجنبي تقع مسؤوليتها على المصرف المركزي، الذي قام بفتح الباب أمام المخصصات الشخصية والاستيراد العشوائي دون فرض أدوات رقابية فعالة على كيفية استخدام النقد المباع.
الوسومليبيا