حملة أنتي الأهم: شركة أوبر ليس لديها مقر إداري في مصر يمكن الرجوع إليه
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كشف الدكتورة رحاب الفخراني المنسق العام لحملة أنتي الأهم أن شركة أوبر ليس لديها مقر إداري في مصر يمكن الرجوع إلى المسئولين فيها من خلاله لوقف حالات التحرش من قبل سائقي الشركة، مؤكدة أن الأمر يزداد خطورة بإمكانية أي شخص لديه سيارة يحمل "الأبلكيشن" ويبدأ العمل به مستقلا، متسائله عن من المسؤل عن تقنين تلك الأوضاع إذًا؟
وقف نشاط هذه الشركة
وطالبت الفخراني بوقف نشاط هذه الشركة لما تشكله من خطورة، وفي حالة استمرارها لابد من مخاطبة الشركة بشكل رسمي وإلزامها بوجود مقر إداري داخل مصر ليكون مسئول عن السائقين، ولابد من حصر عدد العاملين به وعمل فحوصات دورية للمخدرات وفحص الصحيفة الجنائية لكل سائق، والتأكد من أنه يحمل موبايل واحد فقط مرتبط ببياناته بوزارة الاتصالات والمرور أيضًا.
في ذات السياق نشرت صفحة أنتي الأهم على صفحتها الرسمية شكر إلى وزارة الداخلية ومباحث القاهرة على سرعة الاستجابة والقبض على سائق أوبر المتهم بخطف فتاة التجمع.
وقالت الفخراني أن أجهزة الأمن استطاعت القبض على السائق التابع لشركة أوبر المتهم بمحاولة الخطف والشروع في اغتصاب فتاة بعد إجبارها على النزول من رحلة كانت تستقلها من التجمع إلى زايد.
موضحه أن حملة أنتي الأهم فتحت ملف تعرض النساء والفتيات للاختطاف في خدمات النقل الخاصة بعد تكرار وقائع الخطف والاعتداء.
قرار عاجل ضد سائق أوبر المتهم بمحاولة اغتصاب فتاة التجمعأنا الضحية القادمة
وجدير بالذكر أن حملة أنتي الأهم هي أول من أطلقت حملة لمقاطعة شركة أوبر تحت شعار " أنا الضحية القادمة" ، وذلك بعد تكرار وقائع محاولات خطف الفتيات وعدم وجود عوامل أمان.
وفي الختام وجهت الدكتورة رحاب الفخراني لوزارة الداخلية ومباحث القاهرة بعد القبض على هذا السائق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة أوبر الأبلكيشن وزارة الداخلية مقاطعة شركة أوبر حملة أنتی الأهم شرکة أوبر
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل لديها القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق
قال الكاتب الصحفي أحمد رفعت، إن الطرف الإسرائيلي لديه القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق، لافتًا إلى أن إسرائيل لا تريد الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وأيضًا لا تريد وقف إطلاق النار.
وأضاف رفعت، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن السياسة الخارجية المصرية، وكل هيئات الدولة المصرية التي كانت تعمل على خط الأزمة من أول لحظة تبذل جهدًا كبيرًا لعدم خرق الاتفاق وإفساده، والعمل على تثبيته.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن مصر ستظل تعمل في هذا الاتجاه، لأنها طرف في التوصل للاتفاق، وطرف في تثبيته خلال الفترة الماضية، منوهًا بأن الموقف الأمريكي أصبح طرف مشجع على المزيد من الخرق ومخالفة الاتفاق.
وتابع: "نحن أمام غموض وضبابية للموقف الأمريكي، وقادرة على إفساد الاتفاق لأنها تشجع الطرف الآخر على مخالفة كل شيء، وهذا يحمل أعباء كثيرة على الجهود المصرية".