الدولة الفلسطينية وآفاق المستقبل في القانون الدولي… ندوة لفرع نقابة المحامين بدمشق
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
نظم فرع نقابة المحامين في دمشق اليوم، ندوة تحت عنوان “الدولة الفلسطينية وآفاق المستقبل في القانون الدولي”، وذلك في ذكرى مرور 76 عاماً على النكبة الفلسطينية عام 1948.
وفي كلمته أكد رئيس فرع دمشق لنقابة المحامين عبد الحكيم السعدي أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية لكل السوريين، مبينا أنه نتيجة معركة طوفان الأقصى وتأثيراتها على كيان الاحتلال الصهيوني عادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة مجدداً.
المحامي والباحث التاريخي محمد أقبيق أكد في كلمته أن المحامين السوريين يعملون وفق القانون الدولي بالتركيز على القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مبيناً أن الدولة الفلسطينية موجودة عبر التاريخ في حين أن “إسرائيل” هي الكيان الوحيد الذي نشأ بقرار دولي.
بدوره قدم المحامي زكريا الجاسم عرضاً تاريخياً للنكبة الفلسطينية والقرارات الدولية المتعلقة بها ومشاريع التقسيم، مشدداً على أنه لا وجود لصك دولي يمنع الفلسطينيين من إنشاء دولة حقيقية استناداً للقانون الدولي، مبيناً أن المقاومة الباسلة في قطاع غزة استطاعت أن تكشف كذب دول العالم التي تدعم الكيان الصهيوني، وتضرب بعرض الحائط كل قرارات الأمم المتحدة.
وتخلل الندوة مداخلات للحضور حول النكبة الفلسطينية بحضور عدد من الفعاليات الشبابية والسياسية والإعلامية.
هادي عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجزائر وإيران يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية
تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، ظهيرة اليوم، مكالمة هاتفية من وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس عراقجي، حيث تباحثا حول مستجدات القضية الفلسطينية.
وحسب بيان للوزارة، تطرق الطرفان، في المكالمة الهاتفية، إلى الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الأممي بخصوص مسار المفاوضات المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
كما اطّلع الوزير أحمد عطاف من نظيره الإيراني على آخر التطورات التي تم تسجيلها في هذا الإطار. لاسيما في أعقاب الجولة الثالثة وفي أفق التحضير للجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة برعاية سلطنة عُمان.
كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول مستجدات القضية الفلسطينية في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي ظل غياب آفاق لجم هذا العدوان الغاشم وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية والمشروعة. بما فيها حقه في إقامة دولته المستقلة والسيّدة وعاصمتها القدس الشريف.