أثبت علماء من الولايات المتحدة أن غبار المنزل العادي يمكن أن يساهم في تطور اضطرابات الغدد الصماء والسمنة.


 

قدم باحثون من جامعة ديوك أدلة على أن المواد الموجودة في غبار المنزل يمكن أن تسبب السمنة، والتي تتطور على خلفية اضطرابات الغدد الصماء، والتي تساهم فيها وتم الإبلاغ عن ذلك، على وجه الخصوص، من قبل MedicalNewsToday.


 

كجزء من التحقيق، جمع العلماء عينات من الغبار في 194 منزلا. تم إجراء تحليلهم الجزيئي في المختبر.

 

وجد المتخصصون أكثر من 100 مادة كيميائية موجودة في عينات الغبار التي يدرسونها ووفقا للعلماء، كانت 70 مادة من أصل هذه المائة مواد كيميائية يمكن أن تسبب تغييرات سلبية في عمل نظام الغدد الصماء. نتيجة هذه الاضطرابات في جسم الإنسان هي نمو الخلايا الدهنية.
 

"تم احتواء المواد الكيميائية التي تساهم في نمو الأنسجة الدهنية في عينات مأخوذة في المنازل التي بها أطفال يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. أفاد مؤلفو المشروع أن هذه المواد الكيميائية يمكن العثور عليها في المنظفات المنزلية والبلاستيك".


 

أشار المتخصصون إلى بيانات من وكالة حماية البيئة الأمريكية، والتي تبتلع الأطفال من 60 إلى 100 ملليغرام من غبار المنزل كل يوم.


 

وأشاروا إلى أن الدراسات السابقة كشفت عن وجود صلة بين عمل المواد الموجودة في الغبار وتطور اضطرابات الخصوبة، فضلا عن زيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد والسرطان.

 

ما هي اضطرابات الغدد الصماء؟

تنجم اضطرابات الغدد الصماء عن وجود خلل في إنتاج الهرمونات أو آلية عملها. تفرز هذه الهرمونات عن طريق أعضاء متخصصة تسمى الغدد الصماء. يحمل مجرى الدم الهرمونات إلى أعضاء مختلفة من الجسم. ولكل هرمون وظيفة مختلفة وينبه الجسم إلى ما يجب فعله والوقت المناسب لهذا. 
 

وتحدث التأثيرات الهرمونية تغييرات في طريقة عمل الجسم أو أدائه وتتحكم في جميع الأنشطة وتنسقها.

 

وأشهر أعراض أمراض غدد الصماء هي: 

الإرهاق أو التعب الشديد

كثرة التبول.

فقدان الوزن بشكل سريع

العطش أو الجفاف غير المعتاد

الجوع المستمر

تغيرات في لون الجلد

النوبات التشنجية

البلوغ المبكر أو المتأخر

بطء النمو

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغدد الصماء السمنة الغبار

إقرأ أيضاً:

الإرشاد الزراعى: الزراعة المستدامة تساهم في تعزيز الأمن الغذائي

اختتمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، فعاليات ورشة العمل التدريبية التي تم تنظيمها بالتعاون مع المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى "كاردني" تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حول الزراعة المستدامة والأمن الغذائي.

ومن جهته أكد الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، على أهمية هذه الورشة، والتي استمرت على مدار ثلاثة ايام، ناقشت خلالها عددا من الموضوعات من بينها: سياسات الأمن الغذائي في مصر، الإدارة المُتكاملة للموارد الطبيعية ودورها في تحسين الأمن الغذائي، تنمية المحاصيل الحقلية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المُستدامة، فضلا عن تنمية الثروة الحيوانية والداجنة ركيزة أساسية لتحقيق الزراعة المُستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، ودور الإبتكار الزراعي في تعزيز الأمن الغذائي الزراعي في المناطق الريفية.

وأشار إلى أن ورشة العمل ناقشت موضوعات: الزراعة الذكية والحلول المُستقبلية لتحقيق الأمن الغذائي المُستدام، فضلا عن مكافحة أمراض وآفات النباتات لتحقيق الزراعة المُستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، ودور تنمية الثروة السمكية في تعزيز الأمن الغذائي، فضلا عن تأثير التغير المناخي علي الزراعة المُستدامة والأمن الغذائي.

وأكد رئيس قطاع الارشاد الزراعي، أن الزراعة المستدامة تعد حجر الزاوية لتحقيق الأمن الغذائي والمحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة وزيادة الإنتاج الزراعي بشكل يراعي التحديات البيئية نظرا لما يواجه العالم من تحديات مثل تغير المناخ وندرة المياه وتدهور التربة مما يجعل من الضروري تبني الزراعة المستدامة كحل رئيسي لمواجهة هذه التحديات.

أوضح عزوز أن الزراعة المستدامة تساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الغذائي وحماية البيئة، وتحسين جودة الحياة للمزارعين، لافتا إلى أنه من أجل تحقيق الزراعة المستدامة يجب توعية المزارعين بأهمية هذه الممارسات وتدريبهم على كيفية تنفيذها، بحيث يتضمن التدريب تقنيات زراعية جديده والتوعيه باهمية تطبيق نظم الري الحدي واستخدام الأسمدة العضوية بالإضافة إلى كيفية التكيف مع التغيرات المناخية.

وأكد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي على أهمية تكامل الجهود بين المراكز البحثية والجامعات والجهات التي تقدم خدمات الإرشاد الزراعي للمزارعين وتبني الممارسات الزراعية المستدامة لضمان مستقبل أفضل للزراعة.

وجاء ختام فعاليات ورشة العمل وتوزيع الشهادات على المتدربين بحضور:  الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتور موفق السرحان  المدير التنفيذى للمركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى " كاردني".

وشارك في ورشة العمل  قطاعي: الخدمات الزراعية والمُتابعة، وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، فضلا عن الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، كذلك مركز البحوث الزراعية ممثلا في معاهد: بحوث المحاصيل الحقلية، البساتين، تكنولوجيا الأغذية، الارشاد الزراعي، الصحة الحيوانية، أمراض النباتات، القطن، الهندسة الوراثية فضلا عن معهدي بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، الإقتصاد الزراعي، والمعامل المركزية للمناخ الزراعي، الزراعة العضوية، تحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، وبحوث الحشائش، فضلا عن مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة.

كما شارك في ورشة العمل أيضا ممثلو مديريات الزراعة بمحافظات: الجيزة، القليوبية، الفيوم، المنوفية، والغربية، فضلا عن: الإتحاد التعاوني الزراعي المركزي، الجمعية العامة للأراضي المُستصلحة، والجمعبة العامة للإصلاح الزراعي.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية أصبحت خارج سياق التقييم
  • السوداني: لدينا عدد كبير من الشركات المصرية تساهم في تأهيل البنى التحتية بالعراق
  • الشرع يلقي خطاب النصر: نفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان
  • ارتفاع بدرجات الحرارة واحتمال ظهور طبقات من الغبار... اليكم حال الطقس
  • الصناعة: لوجود غرفة صناعة وتجارة في إدلب تُحلّ الغرفة الموجودة لها بحماة
  • أخصائي تغذية يوضح الفوائد الموجودة في صفار البيض: لا تأكل البياض فقط
  • أخصائية تُحذر من شرب الماء بالعبوات البلاستيكية
  • مدبولي: توجيهات من الرئيس بتوسيع قاعدة التشاور من جميع الخبرات الموجودة لدينا
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء "اللجان الاستشارية المُتخصصة".. مدبولي: توجيهات من السيسي بتوسيع قاعدة التشاور والاستفادة من جميع الخبرات الموجودة لدينا
  • الإرشاد الزراعى: الزراعة المستدامة تساهم في تعزيز الأمن الغذائي