كلمت طليقى من وراء زوجى هل على ذنب؟.. عمرو الورداني يُجيب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى مدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، حول: "كنت متزوجة وطليقى واخد عيالي ومش بشوفهم، فكلمت طليقي من وراء زوجي فهل على ذنب، طيب لو قولت لزوجي ممكن يعمل مشكلة؟".
وأوضح أمين الفتوى مدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "اتكلمى مع زوجك وأطلبي منه يتدخل، وقولي له عاوزه أشوف أولادى دول لأنهم عند راجل ثاني، وأنت اللى تتصدر لي".
وأَضاف: "لكن لا تقوم من نفسها مرة أخرى وتكلم طليقها حتى لا يحدث مشكلات".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور عمرو الورداني مركز الإرشاد الزواجي دار الإفتاء المصرية برنامج مع الناس
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: حب الوطن من الإيمان.. والشريعة أمرتنا بحمايته
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية دراسة مقاصد الشريعة الإسلامية بعمق لفهم الدين بشكل صحيح.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، إلى أن الإمام الغزالي في كتابه "المستصفى" والإمام الشاطبي في “الموافقات” وضعا أساسيات لفهم المقاصد الشرعية، مؤكدًا أن هؤلاء العلماء فتحوا الطريق أمام المجتهدين في العصر الحديث لتطوير الفقه.
وأوضح أن المقاصد الشرعية تتجدد مع كل عصر، وأن الفقهاء والمجتهدين يجب أن يتعمقوا في أفكار الأوائل من العلماء ويجتهدوا بما يتناسب مع الواقع المعاصر، موضحا أن الشريعة لا تتطلب دينًا جديدًا، بل فهماً دقيقًا لمقاصدها بما يتلاءم مع الزمن الحالي.
وفيما يتعلق بحفظ الأمن المجتمعي، أكد الدكتور محمد وسام، أن هذا يعد جزءًا من المقاصد الكلية للشريعة، بل هو من أهم المقاصد التي تساهم في استقرار المجتمع، مضيفا أن حب الوطن من المسائل الفطرية التي تشترك فيها جميع الأمم، وأن الشريعة تدعو إليه بشكل طبيعي ويعتبر من الإيمان.
وأشار إلى أن الدولة هي الحصن الذي يحمي الأمة من المؤامرات والتحديات، منوها بأن حفظ الوطن وحماية كيانه جزء من حفظ الدين والنفس، وأن هذا الفهم يجب أن يسود بين المسلمين في مواجهة التحديات المعاصرة.