فلسطين: أكثر من 120 ألف شهيد ومصاب في «غزة».. إلى متى سيستمر كل هذا الإرهاب الإسرائيلى؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس إن أكثر من 7 أشهر وجرائم حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية تحصد أرواح عشرات آلاف الأطفال والنساء والرجال فى قطاع غزة، وأكثر من 120 ألف فلسطينى غالبيتهم من النساء والأطفال سقطوا شهداء وجرحى، وأكثر من 70% من المساكن والمنشآت فى القطاع دُمرت بالكامل، كل ذلك بغطاء ودعم أمريكى يتحدى الشرعية الدولية وينتهك الأعراف والأخلاق، مشيراً إلى أن أمريكا استخدمت الفيتو 4 مرات خلال هذه الفترة، 3 منها لمنع وقف العدوان الإسرائيلى على غزة، ومرة لمنع حصول فلسطين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة.
وأضاف «أبومازن»، أمام القمة العربية أمس، أنه «فى الضفة الغربية والقدس واصلت دولة الاحتلال اعتداءاتها على شعبنا وأرضه ومقدساته الدينية، من خلال جيشها ومستوطنيها الإرهابيين»، متسائلاً: «إلى متى سيستمر كل هذا الإرهاب الإسرائيلى؟ ومتى تنتهى هذه المأساة ويتحرر شعبنا ودولتنا من الاحتلال؟».
وتابع: «فى خضمِّ كل هذا نحن لا نزال نؤدى واجبنا تجاه قضيتنا ودولتنا وشعبنا، وقد شكَّلنا قبل أسابيع عدة حكومة جديدة من الكفاءات الفلسطينية للقيام بمهامها خدمةً لأبناء شعبنا ولتنفيذ برامج الإغاثة والإصلاح والتطوير المؤسسى وتحقيق الاستقرار المالى والاقتصادى والأمنى وإعادة الإعمار، ورغم أن هذه الحكومة قد استُقبلت بترحاب من العالم، إلا أنه لم يُقدَّم لها أى دعم مالى كما كان متوقعاً».
وأكد أن الوقت أصبح ملحاً لتفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود شعبنا ولتمكين الحكومة من القيام بواجباتها، كما أنه لا بد من مطالبة الولايات المتحدة، الراعى الأساسى لإسرائيل، بالضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن أموالنا المحجوزة، وأن تتوقف هى نفسها عن استعمال «الفيتو» ضد شعبنا وأن تلتزم بالقانون الدولى وتتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير.
وتابع: «أولويتنا الأولى الوقف الفورى للعدوان الإسرائيلى لأن كل يوم يمر فى حوارات عقيمة يعنى خسارة 100 شهيد وأكثر منهم جرحى فى قطاع غزة، ثانياًً: لا بد من زيادة وصول المساعدات الإنسانية لأهلنا فى القطاع، ثالثاً: منع تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة خارج بلادهم، والبدء فوراً بتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية».
وأشار الرئيس الفلسطينى إلى أنه رغم الانحياز الأمريكى لصالح الاحتلال، فإن مواقف الشعوب، بما فيها الشعب الأمريكى، والكثير من الدول، أصبحت أكثر التزاماً بالعدالة والقانون الدولى، وأكثر رفضاً وإدانة للاحتلال والعدوان الإسرائيلى على شعبنا، ونشيد بما يشهده العالم، خاصة الجامعات فى أمريكا وأوروبا، التى ترفض العدوان الإسرائيلى وتناصر حقوق شعبنا، فى صحوة تسجَّل للشعوب المحبة للسلام حول العالم، كما نشيد بالدول التى اعترفت مؤخراً بدول حوض الكاريبى، ونقدِّر عالياً الدول التى صوتت لصالح رفع مكانة فلسطين فى الجمعية العامة إلى دولة كاملة العضوية وحصلنا على 143 صوتاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية قمة المواجهة وقف العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس عباس : المؤتمر الدولي للسلام سيعقد بنيويورك في حزيران المقبل
عقد المجلس الثوري لحركة فتح، مساء اليوم الخميس 20 فبراير 2025، أعمال دورته العادية الثانية عشرة "دورة الشهيد القائد الوطني عبد الإله الأتيرة"، بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، وأعضاء اللجنة المركزية للحركة.
وافتتحت الجلسة الأولى بعد أخذ النصاب، بكلمة من الرئيس عباس تناول فيها آخر المستجدات السياسية.
وقال الرئيس، "نجتمع اليوم في ظل مرحلة صعبة أخرى تمر بها قضيتنا الوطنية، حيث يوغل الاحتلال الإسرائيلي في طغيانه وعدوانه على شعبنا، منتهكا كل القوانين والمعاهدات الدولية، دون رادع أو حسيب، في غزة والضفة و القدس ، مرحلة يهدف من خلالها لتقويض حل الدولتين، وإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، وفرض سياسات عقابية، وتطهير عرقي على شعبنا، تختلف هذه السياسات في القدس عنها في الضفة أو قطاع غزة، وذلك بهدف تهجير أبناء شعبنا ومنع تجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف الرئيس عباس : "منذ عام ونصف، يتعرض شعبنا لكارثة تدميرية مروعة وحرب إبادة جماعية راح ضحيتها 160 ألف شهيد وجريح، وتدمير أكثر من 70% من المساكن والمرافق في قطاع غزة، كما شهدنا محاولات حثيثة لتهجير أهلنا من غزة إلى خارجها وفرض وقائع جديدة على الأرض".
وتابع الرئيس، إننا نجدد التأكيد على موقفنا الثابت في التصدي لمخططات التهجير، التي رفضناها ورفضتها معنا غالبية دول العالم، كما نؤكد ونعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها ومهامها في قطاع غزة، والحفاظ على وحدة أرض دولة فلسطين، علما بأن طواقم السلطة بدأت عملها في معبري رفح وكرم أبو سالم.
وتطرق الرئيس عباس إلى قضية محاولات الاحتلال تقويض عمل وكالة الأونروا ، قائلا: نؤكد مجددا دور وكالة الأونروا كمنظمة أممية لا بديل عنها، وضرورة منع الاحتلال من تقويضها.
وأضاف الرئيس، كذلك نجدد رفضنا القاطع لكل الممارسات الإسرائيلية من استيطان وسرقة أرضنا والاعتداءات على شعبنا ومقدساتنا في الضفة والقدس.
وأشار ، إلى أنه في الوقت الذي يتعمد فيه الاحتلال تقويض جهودنا في فرض سيادة القانون في جنين والمناطق الأخرى، والتي كانت أجهزتنا على وشك الانتهاء من مهمتها، نؤكد أن أجهزتنا الأمنية ستواصل مهامها حفاظا على الأمن والاستقرار، رغم العقبات الإسرائيلية لمهامها.
وطالب الرئيس، بضرورة التحرك الجاد لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، كما نعمل في هذا الصدد، في المحافل والمحاكم الدولية كافة، ومع التحالف العالمي واللجنة العربية الإسلامية من أجل حشد الدعم الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والحفاظ على حقوق شعبنا المشروعة، والاعتراف الدولي بدولة فلسطين والحصول على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد المؤتمر الدولي للسلام بمدينة نيويورك في شهر حزيران/ يونيو برئاسة مشتركة للسعودية وفرنسا.
وقال : نجدد القول هنا وفي كل مكان، إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وإن وحدة جبهتنا الداخلية وتعزيز صمود أبناء شعبنا، والابتعاد عن المزاودات الهدامة، هي أساس صمود مشروعنا الوطني، وإنقاذه من التصفية.
ونوه الرئيس، إلى أن برنامج الإصلاح الذي تعمل عليه الحكومة الفلسطينية، ضرورة ومصلحة وطنية، وعلينا جميعا دعمه لضمان تحسين أداء مؤسساتها الوطنية وتعزيز الثقة بها، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وعلى رأسها الصحة والتعليم والنهوض بالاقتصاد الوطني، وتمكين المرأة والشباب، والعمل مع مؤسسات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات والقطاع الخاص، وتعزيز العدالة والشفافية والنزاهة والمساءلة، وسيادة القانون وتوسيع الحماية الاجتماعية.
ودعا سيادته إلى تمتين الجبهة الوطنية في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا، قائلا: "علينا جميعا أن نعمل موحدين لتمتين جبهتنا الوطنية، والحفاظ على منظمة التحرير كممثل شرعي وحيد، وإفشال أي اجتماعات أو مؤتمرات أو محاولات لخلق أطر بديلة أو موازية، وحماية القضية الفلسطينية وتعزيز صمود أبناء شعبنا في الداخل والخارج، ولا بد من فرض عقوبات على كل من يشارك بهذه اللقاءات والمؤتمرات دون الحصول على إذن رسمي".
وأضاف الرئيس: "علينا دعم صمود جميع الشرائح من أبناء شعبنا، الأمر الذي سيعزز الجبهة الداخلية، ونجدد التأكيد على أننا نعتز بتضحيات الشهداء، والأسرى، والجرحى، ونشعر بمعاناة وتضحيات اللاجئين في الداخل والخارج، ومسؤوليتنا إعادة النازحين في غزة وجنين وطولكرم وطوباس إلى بيوتهم وتوفير الإيواء والخدمات لهم".
وتابع : "لقد خلف العدوان الإسرائيلي على شعبنا تداعيات إضافية، وضعت أمامنا مسؤوليات جديدة، نعمل على شملها في برامج دعمنا الاقتصادي والاجتماعي، حيث استشهد وأصيب في قطاع غزة 160 ألفا، كما أن آلاف العائلات بلا مأوى، وآلاف الأطفال فقدوا أسرهم، و350 ألف عائلة فقدت كل شيء، وتحتاج للمساعدة، إضافة إلى 250 ألف عامل فقدوا وظائفهم، ما يستدعي تفكيرا جادا لدعم جميع هذه الشرائح وتعزيز صمودهم".
وأضاف الرئيس عباس، "قمنا بإنشاء نظام حماية ورعاية اجتماعية شامل، وتعديل بعض القوانين لتأمين احتياجات جميع الفئات المتضررة من العائلات الفلسطينية التي تحتاج التمكين والمساعدة في فلسطين، وسيعمل هذا النظام على الحفاظ على كرامتهم واحتياجاتهم المادية، ونرجو من الجميع أن يثقوا بنا".
وعقب كلمة الرئيس، ستقدم تقارير من المجلس الثوري، ومن أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح".
وسيتم خلال الأيام الثلاثة لانعقاد الدورة، مناقشة ما يتعرض له شعبنا من عدوان شامل في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وكذلك التحركات السياسية الجارية، إضافة إلى بحث القضايا الوطنية، وعدد من القضايا الداخلية للحركة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل لقاء "النخالة" مع الرئيس الإيراني الرئيس عباس يقدم الرؤية الفلسطينية لمستقبل غزة بالقمة العربية.. هذه تفاصيلها الدفاع المدني يُصدر إرشادات للمواطنين مع دخول المنخفض القطبي الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 14 فبراير أحوال طقس فلسطين اليوم الجمعة 14 فبراير وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة الأونروا: الاحتلال استخدم أحد مرافقنا لاحتجاز فلسطينيين قُرب بيت لحم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025