اتهم البرلماني علي أحمد العمراني، الخميس، مجلس القيادة الرئاسي بالعمل على تسهيل تجزئة وتقسيم اليمن، في الوقت الذي تعيش البلاد على وقع صراع مستمر منذ تسع سنوات.

 

وقال البرلماني العمراني في مقال له نشره على منصة إكس بعنوان "غياب اليمن في قمة المنامة": "لو كانت حقيقة اليمن حاضرة في قمة المنامة لما غاب التأكيد على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه من إعلان القمة، لكن اليمن يتيمة وغائبة، بل مغيبة في الحقيقة، وإن حضرت شكلاً دون مضمون حقيقي يعبر عن اليمن".

 

وأشار إلى أن بلدان أخرى كالسودان، وسوريا، وليبيا، والصومال ولبنان، كان لها حضور حقيقي بقيادة وكرامة وموقف، على الرغم مما تعاني تلك البلدان الشقيقة، مؤكدا حرص قيادات تلك الدول وممثليها، في مؤتمر القمة، على إدراج قضية وحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها في بيان القمة، كما كان يحدث في كل مؤتمرات القمة بالنسبة لليمن، حتى إعلان جدة في العام الماضي.  

 

وأردف: "أما مجلس الرئاسة، برئاسة العليمي، الذي أكد إعلان المنامة، أنه يدعمه، فيبدو أن المجلس يعلم أن الهدف والغاية منه، هو التسهيل والتيسير لتجزئة اليمن، وهو ينفذ ضمناً أو صراحة، ما هو متوقع أو مطلوب منه، حيث غاب التأكيد على الحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، بعلم رئيس مجلس الرئاسة، أو طلب منه".

 

ولفت إلى أن اليمن كان حاضرا بالتأكيد على وحدته واستقلاله وسلامة أراضيه، في كل مؤتمرات القمة، منذ 2015 حتى مؤتمر قمة جدة الماضي؛ الذي كان أول مؤتمر يحضره العليمي، ومجلس الرئاسة.

 

وأوضح أن غياب التأكيد على الحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، في إعلان جدة، العام الماضي، قد يكون حدث دون قصد؛ لكن إعلان المنامة أكد القصد وسبق الإصرار، وسوء النوايا تجاه اليمن.

 

ونوه إلى أن التآمر على وحدة اليمن قديم، مشيرا إلى أن الشعب اليمني ظن أن المتغيرات، وحسن نوايا اليمنيين، قد غيرت كثيراً، "عند من يتربصون باليمن، ولكن يبدو أن حسن الظن وحسن نوايا اليمنيين، لم تكن في محلها تماماً، للأسف".

 

وأكد العمراني، أن ثلاثين مليون يمني، يدركون ما الذي تعنيه تجزئة وتقسيم وتقزيم بلدهم، دون بلاد العرب كلها، وهم في النهاية قادرون على إحباط المؤامرات التي يتعرض لها وطنهم وأهلهم؛ وسبق لهم وأحبطوا ما يحاك ضد وطنهم من قبل، وإن كلفهم ذلك كثيراً.

 

وأشاد بموقف مصر ورئيسها، تجاه وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، الذي أعلنه مجدداً كما هو دائما.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: العمراني اليمن القمة العربية العليمي الانفصال على وحدة الیمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية:قمة بغداد ستبحث الملفات السياسية والتنموية ذات الأولوية على الساحة العربية

آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد بتاريخ 17 آيار المقبل ستبحث عددًا من الملفات السياسية والتنموية ذات الأولوية على الساحة العربية.وأوضح زكي في تصريحات لوسائل الإعلام، أن “القمة المرتقبة، وهي القمة العادية ضمن اجتماعات الجامعة العربية، يسبقها سلسلة من الاجتماعات التحضيرية الفنية واللوجستية، بما يضمن جاهزية الوفود والملفات كافة، ويعكس الجدية في الإعداد لأعمالها”.وأشار إلى أن” جدول الأعمال يتضمن قضايا سياسية محورية، على رأسها القضية الفلسطينية بكافة أبعادها، بالإضافة إلى أوضاع الأزمات في سوريا، ليبيا، اليمن، السودان ولبنان، إلى جانب ملفات التضامن العربي، والتحديات التنموية والاجتماعية”.كما أعلن عن انعقاد الدورة الخامسة للقمة التنموية العربية في اليوم نفسه، 17 مايو آيار، والمخصصة بالكامل للموضوعات الاجتماعية والتنموية، وذلك في إطار دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول العربية.وأكد زكي أن “الاستعدادات اللوجستية والفنية مستمرة على كافة الأصعدة، بما يضمن انعقاد القمة في أجواء تنظيمية مثالية، تعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز العمل العربي المشترك في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • النائب العام يزور مستشفى الشرطة عطبرة للوقوف علي أحوال ضحايا الهجوم الغادر الذي نفذته المليشيا
  • عون يتلقى رسالة خطية من الرئيس العراقي لحضور القمة العربية ببغداد
  • عون تسلم دعوة لحضور القمة العربية في بغداد
  • تحليل غربي: لماذا يجب على واشنطن الحفاظ على وحدة اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • بدء الاستعدادات لحفل إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية بأبوظبي.. صور
  • معهد واشنطن يدعو لدعم عملية برية ضد مليشيا الحوثي في اليمن والتنسيق مع الرياض وأبوظبي ..ودعم مجلس القيادة الرئاسي
  • الجامعة العربية:قمة بغداد ستبحث الملفات السياسية والتنموية ذات الأولوية على الساحة العربية
  • النائب العام: عودة 98% من النيابات للعمل في البلاد
  • الرئيس السيسي: أكدنا على رفض أية محاولات تهدد وحدة وسيادة السودان
  • بعد لقائه السوداني.. ما فرص حضور الشرع في القمة العربية ببغداد؟