تقارير: الاحتلال يواصل أعمال تجريف الأراضى تمهيدًا لعملية موسعة فى رفح
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بتجريف الأرض من شرق رفح إلى وسطها، وفقًا لصور الأقمار الصناعية، قبل هجوم واسع النطاق مخطط له على جنوب مدينة غزة، حسبما افادت شبكة سي ان ان الامريكية.
ونُفذت عمليات تجريف إسرائيلية على بعد ميل تقريبًا شمال معبر رفح بين مصر وغزة، وفقًا لأحدث الصور التي نشرتها شركة "بلانيت لابز" في 15 مايو، وقد تم تدمير كتل بأكملها أو تعرضت لأضرار جسيمة منذ 9 مايو.
توسيع منطقة الإخلاء في رفح إلى الغرب
كما قام جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، بتوسيع منطقة الإخلاء في رفح إلى الغرب، تمهيدا لهجومه الموسع على المدينة.
وتشير الصور الأخيرة التي التقطتها الأقمار الصناعية إلى شوارع خالية في رفح، حيث كان أكثر من مليون فلسطيني، قبل الغزو البري، يبحثون عن ملجأ هرباً من القصف الإسرائيلي على القطاع. لقد اختفت تقريباً العديد من مدن الخيام التي كانت تؤوي الأعداد المتزايدة من اللاجئين.
وأُجبر ما لا يقل عن 600.000 فلسطيني على إخلاء رفح منذ 6 مايو/أيار، وفقاً لتقديرات منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويعتقد أن 150 ألف شخص قد فروا خلال الـ 48 ساعة الماضية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
السني يثير حفيظة الغرب بسبب استخدام مصطلح “المحرقة” لوصف أحداث غزة
تعرض ممثل ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، لانتقادات حادة من ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، خلال جلسة لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية.
وجاء هجوم ممثلي الدول الغربية ردا على وصف السني للوضع في غزة بأنه “محرقة وهولوكوست القرن الـ21″، وهي مقارنة اعتبرتها الدول الثلاث غير صحيحة ومعادية للسامية.
وأكدت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، أن مقارنة أي حدث بالمحرقة النازية (الهولوكوست)، التي راح ضحيتها 6 ملايين يهودي، هو أمر يقلل من شأنها ويُعد معاديا للسامية، منتقدة ما وصفته بـ”التهم الباطلة” ضد الاحتلال.
من جهتها، أعربت ممثلة بريطانيا عن قلقها البالغ، مشددة على تفرد “وحشية المحرقة النازية” وعدم جواز مقارنتها بأي حدث آخر، داعية للتركيز على التقريب بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال.
كما أكد ممثل فرنسا، الذي ترأس الجلسة، أن بلاده لا تعترف إلا بـ”محرقة واحدة” ارتكبها النازيون، وأن ذكراها يجب أن تُحترم ولا تُقارن بغيرها، مع الاعتراف بمعاناة سكان غزة دون تأييد المقارنة.
وكان السفير السني قد استخدم مصطلح “المحرقة” في كلمته خلال الجلسة المطولة التي بدأت الثلاثاء واستؤنفت الأربعاء، وترأستها فرنسا.
المصدر: الأمم المتحدة.
السنيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0