بعد 5 سنوات خسائر.. رئيس شباب النواب يسأل هيئة ستاد القاهرة عن موقفها المالي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن اللجنة لديها عدة ملاحظات على أداء هيئة ستاد القاهرة خلال مناقشة مشروعي قانوني الخطة والموازنة للهيئة العام الماضي.
وأكد "حسين"، خلال اجتماع اللجنة اليوم الخميس، لمناقشة موازنة هيئة استاد القاهرة، أن أبرز الملاحظات التي رصدتها اللجنة العام الماضي أنه على الرغم من مرور 5 سنوات على صدور القرار الجمهوري عام 2018 بتحويل هيئة ستاد القاهرة من هيئة خدمية إلى هيئة عامة اقتصادية إلا أن الهيئة كانت تحقق خسائر رغم كل ما تم منحه لها من صلاحيات لتنمية مواردها وتخفيف الضغط على الموازنة العامة للدولة.
وتابع رئيس لجنة الشباب موجهًا حديثه لمجلس إدارة الاستاد: السؤال هنا: ما هو الوضع الآن؟.. هل بدأت الهيئة في استغلال أصولها بالشكل الذي يمكنها من تنمية مواردها وتغطية نفقاتها بالشكل الذي لا يجعلها تعول على ما تخصصه لها الخزانة العامة من اعتمادات مالية.
وواصل حديثه: هل وضعت الهيئة استراتيجية بشأن تنمية مواردها والاستغلال الاقتصادي الأمثل لأصولها؟.
يُذكر أن موازنة هيئة استاد القاهرة للعام المالي الجديد بلغت نحو مائة وواحد وثلاثون مليونًا وأربعمائة وسبعة وثمانون ألف جنيه، بزيادة قدرها سبعة عشر مليونًا وتسعمائة واثنا عشر ألف جنيه) عن اعتمادات العام المالي الماضي.
وبلغت جملة تقديرات الإيرادات المتوقعة للهيئة للعام المالي 2024/2025، 88 مليون جنيه بزيادة متوقعة بنحو 18 مليون جنيه عن اعتمادات إيرادات الهيئة للعام المالي 2023/2024 البالغة نحو 70 مليون جنيه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور محمود حسين لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب هيئة ستاد القاهرة
إقرأ أيضاً:
خسائر موسم الزيتون 58 مليون دولار
كتبت" الانباء الكويتية": زيتون الجنوب، بما فيه منطقة حاصبيا، يعتبر زيته ذا جودة عالية جدا، وثمة الآلاف من العائلات اللبنانية على مساحة الوطن التي تفضله على مناطق أخرى، ويدفعون ثمنه أحيانا بمبلغ أكثر. هم يعتمدون على قطفه باكرا، بحيث يستطيع ان يحافظ على عناصره الغذائية بشكل أفضل، ومدة صلاحيته في الخوابي بأمد أطول.
بداية الموسم لم تمنع الظروف القاسية التي فرضتها الحرب وتعاظم المخاطر حولها، بعض المزارعين والأهالي من محاولة ذهابهم إلى حقولهم لجني موسم الزيتون، رغم أن القصف قيد حركة تنقلاتهم، لكن الجيش الإسرائيلي كان لهم بالمرصاد. فيوجه الناطق العربي باسمه الجيش أفيخاي ادرعي عبر منصة «إكس تحذيرات متكررة إلى الجنوبيين، يدعوهم فيها لعدم التوجه نحو حقول الزيتون لحصادها، كونها في مناطق قريبة لمقاتلي «حزب الله».
الحقول في قرى الجنوب تضم ملايين أشجار الزيتون، عدا عن الشتول التي تبيعها سنويا ويقصدها الكثير من المزارعين من المناطق لتميز أنواعها خصوصا النوعين البلدي و«الكلاماتو»، ولم يوفرها القصف لاسيما في قرى النبطية الشرقية مثل زفتا وشحور وسواهما.
وقدر البنك الدولي دمار نسبة 12% من مزارع الزيتون في المناطق المعرضة للقصف في جنوب البلاد وشرقه، متوقعا في تقرير نشره حول الموضوع أن «يؤدي تعطيل حصاد الزيتون بسبب القصف والنزوح إلى خسائر تبلغ 58 مليون دولار».
فاندلاع الحرب، بما فيها القصف وتزنير المناطق والمواجهات بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أدى إلى نزوح آلاف الأهالي من قراهم الحدودية. وعكس ذلك حجم الأضرار على المزارعين، بحرمانهم الوصول إلى أرزاقهم لجني المحاصيل. وعكس ذلك ارتفاعا في أسعار الزيت من معدل 100 دولارا للصفيحة إلى نحو 140 وأكثر.
وإزاء الألم الذي يعيشه أبناء الجنوب في أماكن تواجدهم التي نزحوا إليها قسرا في مناطق عدة، أدى حرق حقول الزيتون إلى زيادة معاناتهم، بما يحمل ذلك من خسائر فادحة وذكريات.