ماهي المدمرة ميسون ؟ .. وكيف أطاحت صواريخ اليمن بأحدث تقنيات أمريكا الدفاعية ؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
في إطار العمليات الذي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لاستهداف السفن والمدمرات الامريكية والسفن المتوجهة لكيان العدو الصهيوني لوحظ الكثير من التطورات المهمة خصوصا في سلسلة العمليات الأخيرة التي كان منها استهداف سفينة Destiny واستهداف المدمرة USS Mason الامريكية في البحر الأحمر .
حيث أظهرت هذه التطورات مستوى جديد من التصعيد الاستراتيجي الذي باتت تعتمده القوات المسلحة اليمنية في هذه المرحلة حيث بدأت بفضل الله تعالى توجيه ضربات اكثر تأثيرا وتدميرا بالسفن المرتبطة بكيان العدو الصهيوني وأيضا المدمرات الامريكية كما هو حال مدمرة USS Mason التي تم اصابتها بشكل مباشر ودقيق بعدد من الصواريخ الباليستية .
حيث تعتبر هذه العملية من اقوى العمليات التي عرضت مستوى تطور الصواريخ وفاعليتها في ضرب مدمرة أمريكية مجهزة بأحدث تقنيات الدفاع فالمدمرة Mason إضافة الى نظائرها من المدمرات فئة Arleigh Burke-class واحدة من احدث القطع التي تملكها البحرية الامريكية .
مدمرة Mason او DDG37
دخلت الخدمة في عام 2003 كواحدة من احدث المدمرات المجهزة بتقنيات دفاعية متقدمة فما يميزها انها تتسلح بأنظمة دفاع جوي متعددة الطبقات منها:
RIM-66 SM-2 /نظام *
RIM-162 Evolved Sea Sparrow/نظام *
المضادة للصواريخ والطائرات
Nulka missile decoy/نظام*
الذي يعمل على التشويش وخداع الصواريخ
*منظومة فالانكس او الرشاشات المدفعية الاتوماتيكية .
للعلم هذه الأنظمة هي من احدث ما صنعته الشركات الامريكية وأكثرها كلفة فسعر صاروخ الاعتراض SM-2 يفوق 1,5 مليون دولار .
الخبراء والمهندسين الأمريكيين صمموا هذا الأنظمة وفق برامج تقنية متقدمة حيث جرا الارتقاء بها بما يحقق الحماية الكاملة للمدمرات والقدرة على مواجهة اخطر الهجمات والتهديدات الصاروخية والجوية خصوصا الصادرة من الدول العظمى.
لذلك عملية استهداف مدمرة Mason في هذا التوقيت مع حجم ما تتسلح به تؤكد ان الصواريخ اليمنية ليست تقنية متطورة فقط بل تقنية اثبتت تفوقها في الإطاحة بالتقنيات الامريكية الباهظة .
* المصدر: موقع عرب جورنال
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خبير: ضربات أمريكا على الحوثيين في اليمن ستكون لها تداعيات واسعة على المنطقة والنظام الدولي
قال الخبير في الشؤون الدولية أشكان ممبيني إن تصعيد الهجمات الأميركية على جماعة الحوثي في اليمن "بذريعة الرد على هجمات الجماعة ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني والدول الغربية" ستكون له تداعيات واسعة على المنطقة والنظام الدولي.
ونقلت "الجزيرة نت" عن ممبيني قوله إن المواجهة لا تؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بل قد تهدد أيضا استقرار المنطقة بأكملها.
وحدد ممبيني تبعات تصعيد التوتر باليمن في 3 نقاط:
توسيع نطاق المواجهات: فمع تكثيف الهجمات الأميركية، وسّعت قوات أنصار الله نطاق عملياتها دعما للشعب الفلسطيني ومقاومة جرائم الكيان الصهيوني. وهذا التصعيد قد يؤدي إلى اتساع رقعة الاشتباكات في البحر الأحمر وحتى بمنطقة الخليج، مما سيؤثر بشكل مباشر على أمن الطرق التجارية العالمية.
زيادة الضغوط الاقتصادية وأزمة الطاقة: فأي اضطراب في مضيق باب المندب، الذي يُعد من الممرات التجارية الرئيسية في العالم، سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط وتعطيل سلاسل التوريد العالمية. وهذه التداعيات قد تلحق أضرارا اقتصادية جسيمة بالدول الغربية وحتى بالاقتصاد العالمي.
الفشل الإستراتيجي للولايات المتحدة: فقد أظهرت تجارب الحروب السابقة أن الهجمات العسكرية وحدها لا تكفي لهزيمة قوى المقاومة. فقد صمد اليمنيون لسنوات في المواجهة، وهم اليوم يواصلون المسار نفسه في مواجهة الولايات المتحدة.
ويعتقد الخبير الدولي أنه مع تصاعد الهجمات الأميركية، من المرجح أن تطرح إيران موقفها دبلوماسيا في المنظمات الدولية، مع استمرار دعمها للمقاومة، مشيرا إلى أن طهران حذرت مرارا من أن تصعيد الهجمات على اليمن لن يؤدي إلى حل الأزمة بل سيزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.