المسماري: القائد العام تمكن من تشكيل جيش وطني لحماية ليبيا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
قال المتحدث باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري إن عملية الكرامة كانت مطلباً شعبياً وتحمل أمامه القائد العام المشير خليفة حفتر المسؤولية .
وأضاف المسماري أن القيادة العامة عملت وفق استراتيجية لتطوير الجيش الليبي بالاستعانة بخبرات العسكريين السابقين .
وأكد أن القائد العام تمكن من تشكيل جيش وطني لحماية ليبيا، مشيرا إلى أن القيادة العامة تقوم في السنوات الأخيرة ببرامج إنمائية ومشاريع زراعية وطرق في الشرق والجنوب وترحب بانضمام أي ليبي للمؤسسة العسكرية.
وتابع “القوات المسلحة فرضت الأمن وتعمل على إعادة الإعمار بشكل متسارع والانقسام السياسي أضاع سنوات طويلة وفرص تنموية على ليبيا.”
أوضح المسماري أن القيادة العامة تعمل بشكل متسارع لإعادة الاعمار في درنة عقب كارثة إعصار دانيال، مؤكدا أن عدد كبير من الشركات تعمل على إعمار درنة ومنطقة الجبل الأخضر بشكل كامل، معربا عن أمله في انتهاء الإشكال السياسي وأن يتم العمل بشكل موحد من أجل الليبيين، لافتا إلى أن الانقسام السياسي أضاع سنوات طويلة على ليبيا وأضاع عليها فرص في التنمية والبناء.
وعلى صعيد آخر أوضح أن الدور المصري في ليبيا كبير وعظيم ومقدر في مقاومة الاحتلال ومحاربة الإرهاب.
الوسوم#أعيان قبائل ليبيا #القيادة العامة للجيش الليبي #المشير خلفية حفتر ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القيادة العامة للجيش الليبي ليبيا القیادة العامة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، الأحد، عن اتفاق على تشكيل مركز دراسات متخصص في مجالات أمن الحدود مشترك بين المؤسسات العسكرية في شرق ليبيا وغربها.
وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن "أعضاء فريق التنسيق الفني المشترك لأمن الحدود المكون من ممثلي المؤسسات العسكرية والأمنية في شرق وغرب ليبيا، المسؤولة عن أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، شارك في اجتماع تنسيقي ليومين نظمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتونس".
واتفق المجتمعون، وفق البيان، على "تشكيل مركز دراسات يتولى إجراء دراسات متخصصة في مجالات أمن الحدود".
وأوضحت البعثة أن "فريق التنسيق الفني المشترك صاغ مقترحا لتشكيل مركز للدراسات يقدم تحليلا للمخاطر المتعلقة بأمن الحدود وحلولا عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وحدد واجبات ومهام المركز وبنيته التنظيمية".
وتعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها رسميا عن تشكيل جسم أمني مشترك بين القوات الليبية المنقسمة بين شرق البلاد وغربها.
ومنذ سنوات تقود البعثة الأممية حوارا بين الجانبين لتوحيد المؤسسة العسكرية، وذلك ضمن لجنة "5+5"، التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات الشرق.
ويأتي هذا الحوار تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بسويسرا، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.
كما تقود البعثة الأممية حوارا آخر يهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دوليا، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الثانية فهي حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.