هيئة الطرق تستخدم معدة تدوير الأسفلت لأول مرة في الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن استخدام معدة حديثة لكشط وسفلتة الطرق في المؤدية إلى المشاعر المقدسة لأول مرة خلال موسم حج 1445هـ، وذلك في إطار جهود الهيئة في تبني أحدث التقنيات في قطاع الطرق وتحقيق إستراتيجيتها التي تهدف إلى تشجيع الابتكار لرفع مستوى جودة الطرق.
وأوضحت هيئة الطرق أن المعدة تعمل على كشط الأسفلت وإعادة التدوير والرصف في نفس الموقع، وذلك باستخدام المياه لمعالجة الأسفلت بدلًا من الحرارة، مما تسهم في توفير 23% من استهلاك الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما تهدف للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، واستدامة الموارد الطبيعية وتعزيز كفاءة الإنفاق، وتوفير الوقت والجهد وتسريع عملية معالجة الطرق، بالإضافة لرفع مستوى السلامة على الطرق.
وأشارت الهيئة إلى أن المعدة الجديدة تعمل على 4 مراحل؛ تشمل كشط الطبقة العلوية من الأسفلت بسماكة 5-10 سم في المرحلة الأولى، وخلط الأسفلت المكشوط مع مواد أخرى لإعادة تدويره في المرحلة الثانية، ثم وضع الأسفلت المعاد تدويره مرة أخرى وتسويته على الطريق في المرحلة الثالثة، وأخيرًا دك الأسفلت ومساواته على السطح ليكون جاهزًا للاستخدام.
وتعمل الهيئة العامة للطرق على التوسع في استخدام أحدث المعدات والتقنيات التي تسهم في تحقيق إستراتيجية قطاع الطرق، والتي تركز على السلامة والجودة، والتي تهدف كذلك لرفع مؤشر جودة الطرق في المملكة للمؤشر السادس عالمياً، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المشاعر المقدسة هيئة الطرق
إقرأ أيضاً:
البخيتي: أمريكا تستخدم علم نفس الجماهير لتوظيف الوهابية في خدمة مشروعها
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي أن أقوى سلاح تمتلكه أمريكا هو علم نفس الجماهير، والذي مكنها من استغلال الوهابية بمختلف توجهاتها لتوجيه الشعوب الإسلامية بما يخدم مصالحها.
وأوضح البخيتي في تغريدة على منصة “إكس” أن الولايات المتحدة عملت على توظيف الوهابية الجامية لتطويع الشعوب الإسلامية وإخضاعها للحكام العملاء، وفي الوقت ذاته استخدمت الوهابية الإخوانية لمحاربة القوى المقاومة للكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن هذه السياسة الأمريكية مكنتها من استغلال جزء من طاقة الأمة لخدمة مشروعها، فيما عملت على إهدار الجزء المتبقي عبر إشعال الفتن الداخلية، لضمان استمرار حالة الصراع والتشرذم في المنطقة.