«حقائق وأسرار» يستعرض كلمة النائب محمد أبو العينين خلال احتفالية جائزة بطل السلام 2024
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
استعرض الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد كلمة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، والتي ألقاها النائب أبو العينين خلال احتفالية جائزة بطل السلام 2024.
وخلال كلمته، وجه وكيل مجلس النواب المصري الشكر إلى الأصدقاء في البرتغال، البرلمانيين والحكوميين والقادة على حفاوة تنظيم احتفالية جائزة بطل السلام 2024، التي فاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشدد النائب محمد أبو العينين، خلال كلمته في اجتماع الجمعية البرلمانية لدول البحر المتوسط بالبرتغال على أن أعضاء برلمان البحر المتوسط عقدوا اجتماعا مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وكان الحديث يتمركز حول قضايا الشرق الأوسط، والتي لا يمكن أن يتم تجاهلها، هذه القضايا هي حقوق شعب.
وطالب النائب محمد أبو العينين أن تمارس كل الدول ضغوطها على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، كما أن إسرائيل تتعنت لمنع دخول كافة المساعدات إلى أهالي غزة، خاصة وأن الرئيس السيسي والبرلمان المصري وكافة المؤسسات المصرية بذلوا جهدا كبيرا لوقف إطلاق النار، كما أن مصر قدمت نحو 78% من إجمالي المساعدات لأهل غزة.
وعبر النائب محمد أبو العينين عن حزنه الشديد لعدم وجود بارقة أمل للاستجابة لحل الأزمة الفلسطينية، كما أنه لا توجد جدوى من الضغوطات الدولية على إسرائيل لوقف إطلاق النار وحماية الشعب الأعزل، منوها إلى أن الوضع ملتهب والأحاديث الاستفزازية من المسئولين الإسرائيليين مستمرة بمنع الماء والهواء والكهرباء بجانب التعدي على الحدود، ولكن ستبقى القضية الفلسطينية مستمرة ولن تموت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب محمد أبو العينين الإعلامي مصطفى بكري جائزة بطل السلام 2024 النائب محمد أبو العینین
إقرأ أيضاً:
شاهد.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بتحرير سيناء
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة للمصريين في الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وقال نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى تحرير سيناء .. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء .. سيناء؛ التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.
وأضاف الرئيس السيسي: لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن، عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.
وإننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.
كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة،
أكدوا بموجبها السيادة المصرية على طابا.. عبر تحكيم دولى .. فكان ذلك نموذجا ساطعا.. فى سجل الانتصارات الوطنية.
شعب مصر الكريم،
لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة، عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.
وفى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.
ومنذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.
إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.
إننا نؤكد مجددا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية .. فذلك وحده، هو الضمان الحقيقى، لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم .. والتاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية، هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
واليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" .. ونتطلع فى هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.
الإخوة والأخوات،
وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة، تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.
وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن،ودفاعا عن المواطنين.
وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
كل عام وأنتم بخير..
ومصر فى أمان ورفعة وتقدم.
ودائما وأبدا:
"تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر"
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾