الرئاسة الفلسطينية ترحب بإجراءات محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
رحبت الرئاسة الفلسطينية مساء اليوم الخميس 16 مايو 2024 ، بالإجراءات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، بشأن طلب جنوب أفريقيا اتخاذ تدابير مؤقتة إضافية لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية المستمرة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية ، إن هذه الجلسات يتم عقدها لأن إسرائيل أظهرت استهتارها الفادح بالقانون الدولي وأوامر المحكمة، وبسبب ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية.
وأضافت أنه بدلا من وقف الإبادة الجماعية، والامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية، اتخذت إسرائيل إجراءات متعمدة لتوسيع نطاقها، بما في ذلك إغلاق الحدود، والعدوان على رفح، ووقف المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء، والماء، والوقود، والأدوية.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن هذا الانحراف البشع للقانون الدولي، يشكل خطرا على الإنسانية ومكانة النظام الدولي، وليس فقط على وجود الشعب الفلسطيني.
وتابعت الرئاسة الفلسطينية ، أنه رغم انعقاد أعلى محكمة في العالم للتداول في الفصل الأكثر وحشية من نكبة الشعب الفلسطيني المستمرة التي بدأت قبل 76 عاما، لكن النكبة ما تزال تفرض القهر والاستعمار والفصل العنصري والتهجير القسري والتطهير العرقي، والآن الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني.
وشددت على أن المحكمة تتحمل المسؤولية التاريخية في الدفاع عن المبادئ والقيم المجسدة في اتفاقية الإبادة الجماعية ضد إفلات دولة مارقة من العقاب، وتواطؤ العديد من الدول الأخرى.
وأشارت الرئاسة إلى أن جمهورية جنوب أفريقيا أخذت زمام المبادرة الأخلاقية والقانونية والسياسية للدفاع عن الإنسانية والقانون وفلسطين.
ولفتت الرئاسة الفلسطينية ، إلى أن الإنسانية مدينة لها بالشكر الأبدي، وستواصل فلسطين العمل بشكل وثيق مع جنوب أفريقيا والحلفاء الآخرين في هذا الشأن وغيره من الجهود القانونية والدبلوماسية لوقف الإبادة الجماعية، وتحقيق المساءلة والحرية التي طال انتظارها لفلسطين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في نيويورك رفضاً لما صرح به مرشحاً الرئاسة الأميركية حول دعم الاحتلال الإسرائيلي
نيويورك-سانا
تظاهر الآلاف من النشطاء وأعضاء المنظمات الإنسانية والمجتمعية في مدينة نيويورك، رفضاً لما صرح به المرشحان إلى الرئاسة الأميركية جو بايدن، ودونالد ترامب، حول التفاخر بدعمهما والوعود باستمرار تقديم الدعم لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة وفا أن الناشطين أعلنوا رفضهم لتصريحات المرشحين الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتي حسب مطالبهم يجب أن تكون على جدول أعمال الرئيس المقبل لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
وطالب النشطاء الذين خرجوا في مسيرات بعدة مناطق في حي منهاتن بضرورة وقف الإبادة الجماعية في غزة، وإيقاف المساعدات المادية والعسكرية وشحنات الأسلحة لـ “إسرائيل”، التي تساعدها في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
كما تظاهر النشطاء أمام حفل لجمع التبرعات لصالح حملة بايدن، رفضاً لاستمراره في دعم “الإبادة الجماعية”، حيث قال ناشطون في منشور لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي: إن “السياسيين المسؤولين عن الإبادة الجماعية غير مرحب بهم في نيويورك، وأي شخص يدعم الإبادة الجماعية سيقابل بالاحتجاج في أي مكان سيذهب إليه”.