كيفيّة الغسل والضوء الصحيح من الجنابة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يعتبر الغسل من الجنابة واجبٌ بإجماع العلماء، وله صفتان: الأولى الصفة الكاملة، والثّانية صفة الإجزاء، وفيما يأتي بيانٌ للصفتيّن:
الغسل ذو الصّفة المجزئة وهو أن يقوم المسلم بأداء الواجبات فقط في غسله، بحيث ينوي الغسل، ثمّ يقوم بتعميم الماء على بدنه كلّه، مع القيام بالمضمضة والاستنشاق، فإن قام بفعل ذلك فإنّ غسله صحيحٌ ولا بأس فيه.
الغسل ذو الصّفة الكاملة وهو أن يقوم المسلم في غسله بأداء الواجبات والسّنن معاً، وفيما يأتي ذكر خطوات الغسل الكامل بالترتيب: النيّة وذلك أن ينوي المسلم الطّهارة من الحدث. التّسمية وهي أن يقول المسلم "بسم الله الرّحمن الرّحيم".
غسل الكفيّن
غسل الكفيّن ثلاث مرّات والسّبب في ذلك أنّ الكفيّن هما أداة غرف الماء.
غسل الفرج باليد اليسرى وذلك لأنّ الفرج هو موضع الجنابة، فبغسله يتخلّص المسلم من الأذى والأوساخ العالقة به.
تنظيف اليد اليسرى ثمّ تدليكها بشدّة وذلك للقيام بالتّخلص ممّا علق بها من أوساخٍ خلال غسل الفرج، وتطهيرها بالماء والصّابون، فهو يقوم مقام التّراب.
دعاء تفريج الهم والكرب المستجاب والمستحبالوضوء ويكون الوضوء هنا مثل الوضوء للصّلاة وضوءًا كاملاُ لا نقص فيه، ولا يلزم إعادة الوضوء بعد الانتهاء من الاغتسال من الجنابة من أجل أداء الصّلاة، فالقيام بذلك أثناء الاغتسال يجزئ ويكفي، ولا داعي لإعادته، أمّا إذا تمّ مسّ الفرج أو الذّكر فإنّه يجب إعادة الوضوء؛ وذلك بسبب وقوع الحدث الطّارئ.
غسل القدمين وهناك اختلافٌ في وقت غسل القدمين، بحيث هل يكون مع الوضوء؟ أم يتمّ تأخيره إلى ما بعد الاغتسال؟ والظاهر في الأحاديث المروية ورود الكيفيّتين عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فكلاهما ثابتتان في سنته الشريفة، واستحب الجهور تأخير غسلهما بعد الانتهاء من الاغتسال.
لكن بما أن كلا الطريقتين وردت في سنة النبي عليه الصلاة والسلام، فلا بأس أن يأتي المسلم بإحداهما تارة، وبالأخرى تارةً أخرى، فيغسل قدميه مع الوضوء، وفي مرات أخرى يؤخر غسلهما إلى آخر الاغتسال.
تعميم الماء في أصول الشّعر من خلال إدخال أصابعه بينهم، والقيام بالتّخليل إن كان الشّعر كثيفاً؛ حتّى يصل الماء إلى منبته.
يقال صباحًا ومساءً| دعاء التحصين من الحسد والسحرتخليل الماء
إدارة الماء على الرّأس ثلاث مرّات بعد الانتهاء من تخليل الماء لأصول الشّعر.
إفاضة الماء وتعميمها على سائر الجسد مرّةً واحدة؛ ومن السّنة أن يدلّك بدنه، ويبدأ بالجهة اليمنى ثمّ الجهة اليسرى.
ونذكر ان تعريف الجنب يأتي من قبيل ما يتجنّبه الإنسان ويبتعد ويأنى عنه، فسمّي جنباً لأنّ فيه نهيٌ عن اقتراب موضع الصّلاة في حالة عدم الطّهارة، أي تجنّبه ذلك، والجنب يشمل الذّكر والأنثى، يستوي فيه الواحد والتثنية والجمع. الجنابة في الاصطلاح وهي تعني في الشّرع الإسلاميّ أنّها فعلٌ حاصلٌ في جسم الإنسان، وهذا الفعل مرتبطٌ بنزول المنيّ، أو المجامعة، فإذا حدث هذا الفعل صار واجباً على الإنسان أن يمتنع عن المسجد وعن أداء الصّلاة وقراءة القرآن الكريم حتّى يطهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغسل إجماع اليد اليسرى
إقرأ أيضاً:
10 فضائل للصلاة على النبي ليلة الجمعة.. لا تفوتها
مع دخول ليلة الجمعة، تدعو دار الإفتاء المصرية المسلمين للإكثار من الصلاة على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، مشددة على فضل هذا الذكر وأثره في حياة المسلم.
على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، نشرت دار الإفتاء: "في ليلة الجمعة، فلنكثر فيها من الصلاة على الحبيب وآله وصحبه وسلم."
وأكدت أهمية الصلاة على النبي في جميع الأوقات، لكنها تعد ليلة الجمعة وقتًا مميزًا للتقرب إلى الله بالصلاة والسلام على رسوله.
10 فضائل الصلاة على النبي1. عشر حسنات مقابل كل صلاة: يكافأ المسلم بعشر حسنات لكل صلاة على النبي.
2. رفع الدرجات: تُرفع درجات المصلي عشر درجات.
3. مغفرة السيئات: يغفر الله عشر سيئات للمصلي.
4. الشفاعة يوم القيامة: تفتح الصلاة على النبي باب شفاعة الرسول.
5. تفريج الهموم: يكفي الله العبد ما أهمه.
6. تضرع الملائكة: تصلي الملائكة على المصلي على النبي.
7. امتثال لأمر الله: تعد الصلاة على النبي طاعة وامتثالًا لأوامر الله.
8. استجابة الدعاء: تجعل الدعاء أكثر قبولًا عند الله.
9. علاج للبخل: تزيل صفة البخل عن المسلم.
10. زيادة البركة: من أسباب البركة في الرزق وتفريج الكروب.
دار الإفتاء تحث المسلمين على استغلال هذه الليلة المباركة بالصلاة على النبي، داعية الله أن يفتح لهم أبواب رحمته ويمنحهم البركة في حياتهم وأعمالهم.