موطنه الأصلي أوروبا .. "الفرباسكم" نبات عشبى يتميز باستخداماته العديدة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تعتبر أواسط أوروبا هى الموطن الأصلى لنبات "الفرباسكم"، ويزرع بكثرة فى سويسرا وألمانيا وفرنسا ويسمى "بوصير-بو صير ابيض"، وانتشرت زراعته فى مصر من أجل تصديره الى اوروبا، حيث يكثر الطلب عليه فى الاسواق التجارية.
نبات عشبى
"الفرباسكم" هو نبات عشبى ذو حولين يصل لارتفاع اكثر من 1,5 م الاوراق كبيرة الشكل وعريضة متبادلة ذات حافة كاملة ومغطاة بشعيرات صوفية ذهبية اللون.
زراعته
وينتشر هذا النبات فى معظم الاراضى، ويجوز زراعته فى الاراضى الخفيفة جيدة الصرف، ويحتاج الى مناخ يشبه مناخ حوض البحر الابيض المتوسط.
يتم عمل مشتل فى شهرى سبتمبر واكتوبر عن طريق زراعة البذرة فى احواض تزرع البذور فى سطور ويحتاج الفدان حوالى من 100 – 150 جرام من البذور لإنتاج شتلات، ويمكن تغطية المشتل بسيران او البلاستيك لاعطاء نسبة عالية من الشتلات تستمر الشتلات بالمشتل من 30 – 45 يوم.
الزراعة والبترول يتابعان المشروعات التنموية المشتركة في وادي فيران
يتم زراعته فى الارض المستديمة، حيث يتم حرث الارض مرتين متعامدتين وتسوتها ثم يتم التخطيط بمعدل 12 خط فى القصبتين وتزرع الشتلات فى الجزئ العلوى من الخط على مسافات 50 سم بين الشتلة والاخرى فى وجود الماء.
يتم جمع ازهار الفرباسكم عند وصولها الى الطول المناسب ولونها اصفر ذهبى ويتم الجمع يوميا حتى يتم المحافظة على الازهار من التساقط ويفضل الجمع فى الصباح الباكر ثم تنقل الى أماكن التجفيف.
تجفف الازهار فى الشمس اولا حتى تفقد اكبر نسبة من الرطوبة بسرعة ثم يكتمل تجفيف الازهار بنقلها الى الظل حتى لا تتعرض الازهار الى لسعة الشمس الزائدة ويتحول لون الازهار كالمحمصة. من الملاحظ ان نسبة الرطوبة فى الازهار تؤدي دور هام فى النشاط الانزيمى داخل الازهار، حيث يؤثر فى تغيير طبيعة المكونات. ثم بعد التجفيف يتم تعبئة الازهار الجافة فى اكياس من البولي ايثيلين حتى لا تمتص الرطوبة مرة ثانية من الجو ثم تخزن الازهار فى مخزن جاف لنفس السبب السابق.
وزير الزراعة يوافق على صرف 139 مليون جنيه تمويلا ً جديداً للمشروع القومي للبتلواستخدمات الفرباسكم:
1ـ تستخدم عصير الجذور والاوراق لتحسين الرؤية وذهاب الالتهاب ولهذا يسمونة (مصلح النظر) وعلاج المياة البيضاء بتقطير بعض النقط فى العين.
2ـ مغلى الجذور لعلاج الكحة وامراض الصدر.
3ـ تدخين الاوراق لعلاج الربو والازمات الصدرية.
4ـ يستخدم منقوع الازهار الجافة فى الماء الساخن كملين ومسكن، وكذلك كمعرق ومنبة ضعيف الى حدا ما.
5ـ كما يستخدم منقوع الازهار الجافة لعلاج الام الجهاز التنفسى غير المنتظم.
6ـ يستخرج من الازهار صبغة صفراء تدخل فى صناعة صبغة الشعر المساحيق العطرية.
7ـ يستخدم مسحوق اوراق عشبة اذن الدب ضمن خلطة صناعة السجائر الطبية للتدخين كعلاج لازمة الربو المزمن كذلك لعلاج الكحة وطارد للبلغم.
8ـ يستخدم مشروب منقوع الاوراق فى الماء المغلى كمسكن للسعال.
9ـ يستخدم منقوع الاوراق فى الماء الساخن لايقاف والحد من الالام التشنجية والعصبية.
10ـ تحتوي الازهار على زيت طيار يستخدم فى تلطيف البشرة.
11ـ يدخل نبات آذان الدب كنبات زينة فى الحدائق والمنازل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفرباسكم
إقرأ أيضاً:
أول عقار يظهر نتائج مبشرة لعلاج أحد أنواع التصلب المتعدد
أميرة خالد
طور باحثون في الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب في سان دييغو، عقارا تجريبيا لعلاج الأورام اللمفاوية ليصبح أول عقار تجريبي على الإطلاق يظهر تأثيرا على أحد أشكال التصلب المتعدد الذي لا تتوافر له علاجات معتمدة.
وتبين خلال تجربة سريرية، أن عقار تولبروتينيب والذي أنتجته شركة سانوفي، وهو عقار فموى تجريبي يثبط إنزيم كيناز تيروسين من نوع بروتون، يؤخر بنسبة 31 بالمئة تطور الإعاقة المؤكد الذي مدته ستة أشهر في بداية الإصابة بالتصلب المتعدد من النوع الثانوي التطوري غير النشط وغير الانتكاسي.
وقال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور روبرت فوكس من كليفلاند كلينيك في بيان: “هذه أول تجربة سريرية تُظهر تأثيرا إيجابيا في تأخير تطور الإعاقة في التصلب المتعدد من النوع التطوري الثانوي غير الانتكاسي، وهو شكل متأخر من المرض تتدهور فيه الوظيفة العصبية تدريجيا بمرور الوقت وتزداد فيه الإعاقة بلا هوادة”.
وجاء في تقرير الدراسة التي نُشر في مجلة نيو إنغاند الطبية أنه في التجربة التي شملت 1131 مريضا، بلغ معدل تطور الإعاقة المؤكد بعد ستة أشهر 22.6 بالمئة في مجموعة عقار تولبروتينيب مقابل 30.7 بالمئة في مجموعة العلاج الوهمي.
وكشف الباحثون أن مزيدا من المرضى الذين تلقوا عقار تولبروتينيب حققوا تحسنا من الإعاقة، وبلغ معدل التحسن المؤكد للإعاقة في ستة أشهر 8.6 بالمئة مقابل 4.5 بالمئة مع العلاج الوهمي.
وانخفضت أيضا علامات نشاط المرض التي تتضمن الالتهاب وتلف الأنسجة مع عقار تولبروتينيب مقارنة بالعلاج الوهمي.
وأضافوا، لكن الآثار الجانبية الخطيرة، ومنها مضاعفات الكبد بخاصة، أكثر تواترا مع تولبروتينيب، الذي يخضع حاليا لمراجعة للحصول على موافقة محتملة في الولايات المتحدة.
وتابع دكتور فوكس: “هناك مريض واحد من بين كل 200 مريض فيما يبدو يصاب بارتفاع حاد في إنزيمات الكبد في الأشهر الثلاثة الأولى من الاستخدام، ومن ثم، فالمراقبة الدقيقة مهمة، ويجب إيقاف العقار على الفور لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع إنزيمات الكبد”.
ونشرت المجلة نفسها دراستين منفصلتين، جاء فيها أن المرضى الذين يعانون من التصلب المتعدد الانتكاسي أظهرتا أن تولبروتينيب ليس أفضل من تريفلونوميد الذي تسوقه سانوفي تجاريا باسم أوباجيو في خفض معدلات الانتكاس السنوي.