الناتو: التقدم الروسي غير كاف لإجبار أوكرانيا على التفاوض
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو، الأدميرال روب باور، إن الوضع الحالي على خط التماس لا يجبر أوكرانيا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف باورعقب اجتماع اللجنة العسكرية لدول الحلف على مستوى رؤساء الأركان العامة إن "الوضع لم يتغير إلى الحد الذي يجعل السلطات الأوكرانية مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وتابع قائلا: "يواجه الأوكرانيون صعوبات في تحقيق أهدافهم، وعلى الرغم من تقدم القوات الروسية، إلا أنها لم تحقق بعد "نجاحا استراتيجيا"، حسب زعمه.
إقرأ المزيد بلينكن: تكامل أوكرانيا مع الناتو سيدعم بسلسلة من الاتفاقيات الأمنيةهذا، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتقدم اليومي الذي تحققه القوات الروسية على جميع الجبهات.. وما تحققه من تعزيز لمواقعها في خطوط المواجهة.
وأشار بوتين خلال اجتماع عقده يوم الثلاثاء بكبار مسؤولي وزارة الدفاع وقادة المناطق العسكرية الروسية في الكرملين إلى أن نجاحات الجيش الروسي ستسرّع بحل الصراع في أوكرانيا سلميا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ناريشكين: موسكو لن تترك محاولات الناتو للمشاركة في ضرب العمق الروسي دون رد
موسكو-سانا
أكد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن المحاولات التي تبذلها بعض دول الناتو للانخراط في ضمان شن ضربات بعيدة المدى محتملة لقوات نظام كييف في العمق الروسي لن تبقى دون عقاب.
وقال ناريشكين في مقابلة مع مجلة الدفاع الوطني الروسية اليوم: “يتعين على أعدائنا الاعتراف بأن تصميم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الدفاع بحزم عن مصالح البلاد بكل الوسائل المتاحة يضيق المجال أمام واشنطن وبروكسل للمناورة، حيث لن تبقى دون رد محاولات أعضاء الناتو للمشاركة في ضربات محتملة بعيدة المدى بأسلحة غربية في العمق الروسي”.
وأضاف ناريشكين: “يمكنني أن أؤكد لكم أن جهاز الاستخبارات الخارجية يتكيف باستمرار وبنجاح مع التحديات والتهديدات الحديثة وروسيا ليست بحاجة إلى مماثلة أجهزة الاستخبارات الأجنبية مثل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات البريطانية بالكشف عن أسرار أنشطتها اليومية”.
وأشار ناريشكين إلى أن الغرب “يدرك أن تحديث العقيدة النووية الروسية يقلل إلى حد كبير من قيمة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ويستبعد إمكانية تحقيق النصر على قواتها المسلحة في ساحة المعركة”، موضحاً أن “الغرب استقبل بحذر بيان الرئيس بوتين بشأن التغييرات في أساسيات سياسة الدولة لروسيا الاتحادية في مجال الردع النووي.. إنهم يدركون أن التعديلات التي أعلنها بوتين تقلل إلى حد كبير من جهود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لإلحاق هزيمة استراتيجية ببلدنا، وأن التوسيع المخطط لقائمة أسباب استخدام الأسلحة النووية يستبعد في الواقع إمكانية هزيمة روسيا”.
وكان الرئيس بوتين وقع مرسوما أمس بالموافقة على العقيدة النووية المحدثة “أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي” وتم نشر الوثيقة المذكورة التي تؤكد أن المبدأ الأساسي للعقيدة هو أن استخدام الأسلحة النووية هو الملاذ الأخير لحماية سيادة البلاد في الوقت نفسه، وبسبب ظهور تهديدات ومخاطر عسكرية جديدة، تحتاج روسيا إلى توضيح المعايير التي تسمح باستخدام الأسلحة النووية.