حماس تنفي علاقتها بأعمال تخريبية في الأردن: مواجهتنا محصورة مع الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الجديد برس:
نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صحة التسريبات الإعلامية التي تزعم أن ثمة علاقة للحركة بأعمال وصفت بـ”التخريبية”، تم التخطيط لتنفيذها في الأردن.
وفي بيان أصدرته أمس الأربعاء، استهجنت حركة “حماس” هذه التسريبات، مؤكدةً أن لا علاقة لها بأي أعمال تستهدف الأردن، وأنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وشدّدت حماس على أن سياستها ثابتة وواضحة، في حصر مواجهتها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء ذلك بعدما أوردت وكالة “رويترز” أن الأردن أحبط “مؤامرةً تقودها إيران من أجل مساعدة معارضي النظام الملكي الحاكم على تنفيذ أعمال تخريبية”، نقلاً عن مصدرين أردنيين، على حد زعمها.
وادعت الوكالة أن “فصائل مدعومة من إيران في سوريا أرسلت الأسلحة إلى خلية لها صلات بكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس”.
وكانت وكالة الأنباء الأردنية قد نقلت عن مصدر أردني مسؤول قوله إن “الأجهزة الأمنية أحبطت محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة، أرسلتها جهة مدعومة من إحدى الدول إلى خلية في الأردن”.
وأضاف المصدر أن الكمية صودرت عند اعتقال أعضاء الخلية، وهم أردنيون، في أواخر مارس الماضي، مشيراً إلى أن التحقيقات ما زالت جارية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسعى لبناء جدار على الحدود مع الأردن.. ما طوله وتكلفته؟
من المتوقع أن يكلف تعزيز الجدار الحدودي الذي يزيد طوله على الـ 400 كيلومتر ويفصل بين الأردن والأراضي المحتلة حوالي خمسة مليارات شيكل (1.37 مليار دولار)، وبمجرد الموافقة على الميزانية، فسيكون بالإمكان بناء الجدار المخطط له خلال ثلاث سنوات.
وتعتقد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن من بين الأسباب التي تدفع إلى تسارع بناء الجدار: "الخوف من تأثير العدوى من سوريا وزعزعة استقرار النظام الأردني".
وقالت الكاتبة الإسرائيلية ليلاخ شوفال، في تقرير على صحيفة "يسرائيل هيوم" إنه "إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها وتمت الموافقة على الميزانية في الوقت المحدد، فإن نظام الأمن يقدر أنه سيكون بالإمكان بناء الجدار الشرقي على طول حدود إسرائيل-الأردن في غضون ثلاث سنوات".
وذكرت شوفال أنه "وفقًا للتقديرات، تقدر تكلفة بناء الجدار بنحو خمسة مليارات شيكل، ومن المتوقع أن يمتد الجدار من مطار إيلات في الجنوب، حيث يوجد جدار موجود بالفعل حتى حوالي 10 كيلومترات شماليه، مرورًا بالبحر الميت، ووادي الأردن وبيسان".
وأضافت أن وزارة الحرب قد خصصت بالفعل ميزانية لتخطيط "العائق الحدودي"، ومن المتوقع أن يكتمل التخطيط في آذار/ مارس المقبل، مشيرة إلى أنه "في حال وافقت اللجنة على جميع الميزانية المطلوبة في الوقت المناسب، وتم العثور على مصدر تمويل، فسيكون من الممكن بدء التنفيذ بسرعة بعد الانتهاء من مرحلة التخطيط".
وبينت أن التنفيذ سيكون باستخدام عدة فرق عمل بالتوازي، ويمكن إتمام البناء في غضون ثلاث سنوات واستبدال "العائق الهش أو غير الموجود بين إسرائيل والأردن".
واعتبرت أنه "بهذا سيكون من الممكن منع التسلل إلى إسرائيل، وكذلك تهريب الأسلحة، الذي أصبح ظاهرة مقلقة وخطيرة بشكل خاص في الأشهر الأخيرة، نظرًا لمحاولات إيران ملء الضفة الغربية بأسلحة لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين داخل الخط الأخضر وخارجه".
وقالت إنه "سيتم تنفيذ الأعمال وفقًا لأولويات المناطق، بناءً على قربها من المستوطنات، وبحسب الأماكن المهددة بالتهريب، كما هو الحال في الحدود الأخرى، وسيقود هذه الأعمال اللواء إيراني أوفير".
وأكدت أنه "في هذه الأثناء، فإنهم في الجيش الإسرائيلي، يشعرون بقلق شديد إزاء الوضع في الأردن، ويخشون من تأثير العدوى السورية الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار النظام الأردني، الذي يعتبر جزءًا مهمًا من تصور الأمن الإسرائيلي على الحدود الشرقية".
وختمت بالقول: "استعدادًا لما قد يحدث، واحتياطًا لأي طارئ، فإنه يخطط في الوزارة لبناء الجدار الشرقي، ونشر الجيش الإسرائيلي دعوة لتجنيد قوات الاحتياط للفرقة الشرقية التي يتم تشكيلها في هذه الأيام".