رئيس "الصحفيين العمانيين": انعقاد القمة العربية في هذا التوقيت شبه إنجاز (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمد العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانيين، أنّ القمة العربية الـ33 تنعقد في وقت استثنائي وصعب، ويوجد ملفات متراكمة، وبالتالي، فإن حلها في قمة واحدة سيكون أمرا صعبا.
أبو الغيط: القضية الفلسطينية سيطرت بالكامل على أعمال القمة العربية بالبحرين القمة العربية وجراحنا المؤلمةوأضاف خلال تصريحات مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أنّ انعقاد القمة في حد ذاته في هذا التوقيت يعتبر شبه إنجاز، إذ إن عدم انعقادها كان سيكون له انعكاسات سلبية.
وتابع: "نحن في حاجة مُلحة لجلوس القادة على طاولة واحدة والتكاشف، والأمر المهم أيضا أن الصورة الآن أصبحت واضحة للقادة العرب، بأنه لا فائدة مع أي حلول مع إسرائيل، فهي تنفذ إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر، وبالتالي، أصبحت الصورة واضحة الآن ليس للقادة العرب فقط، بل للعالم أجمع".
القمة العربية في البحرين
أدانت القمة العربية الثلاثة والثلاثين التي تعقد بمملكة البحرين، على للعدوان الإسرائيلي الوحشي الذي يستهدف اجتياح مدينة رفح التي تؤوي نحو 1.5 مليون مواطن ونازح قسرياً.
وأدان القرار سيطرة إسرائيل على معبر رفح البري ومحور صلاح الدين (فيلادلفيا الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من خنق قطاع غزة وارتكاب مزيد من المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والإمعان في جريمة الإبادة الجماعية والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين إلى خارج الأرض الفلسطينية، بعد تهجيرهم داخلياً من خلال العدوان عليهم ودفعهم منهجياً للنزوح نحو أقصى جنوب قطاع غزة على مقربة من الحدود مع جمهورية مصر العربية ومنع عودتهم إلى أماكن سكناهم.
وأكد القرار على أن ارتكاب إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، لجريمة تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، يُعتبر انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني، واعتداء على الأمن القومي العربي، وسيؤدي إلى انهيار فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط، وتوسع وتفاقم الصراع في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمة العربية الوفد بوابة الوفد محمد العريمي القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني منه.
وانطلق المتظاهرون، وفق وكالة الاناضول، من منطقة أودنبلان في ستوكهولم سائرين باتجاه مقر وزارة الخارجية السويدية، مطالبين بإجبار الكيان الصهيوني على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وخلال المسيرة رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “إسرائيل الصهيونية ارحلي من فلسطين”، و”الولايات المتحدة المجرمة ارحلي من الشرق الأوسط”، و”لا للإبادة”.
كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات مثل “ستُهزم الصهيونية وتنتصر المقاومة”، و”لا للتهجير ولا للإبادة”، و”المدارس والمستشفيات تُقصف”.
وردد المتظاهرون هتافات رفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة من قبيل “الحرية لفلسطين، ولا لخطة ترامب ونتنياهو”.
وعن دوافع تظاهره في ستوكهولم، أوضح فيلر أنه يرغب في إيقاف الإبادة الجماعية التي تفرضها “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى منع “إسرائيل” دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مضيفا: “تفرض إسرائيل حظرا غذائيا مروعا وتطهيرا عرقيا منذ 19 عاما (على غزة)”.
وقال إن العديد من الدول متواطئة في الحصار المفروض على غزة، مضيفا: “هذه جريمة ضد الإنسانية وكل من يلتزم الصمت حيالها، والحكومات التي تفشل في الوفاء بالتزاماتها الدولية، متواطئة أيضا في هذه الجريمة”.