توضّح بنك مصر الحقائق المتعلقة بإيقاف وتخفيض شهادة بنك مصر ذات العائد البالغ 23.5%، كما يقدم تفاصيل حول دراسة تخفيض الفائدة على الشهادات ويكشف عن موعد إعلان القرار. 

يهدف البنك من خلال هذا البيان إلى تفنيد الشائعات المنتشرة وتوضيح موقفه بشكل منظم وشافٍ.

 توضيح بنك مصر بشأن وقف شهادة 23.5%
 

يشير البنك إلى أنه يدرس تخفيض سعر الفائدة بنسبة 1% أو 2% نظرًا للتضخم الحاصل في الدولة، ومع ذلك، لم يتم اتخاذ قرار رسمي بعد.

 تفاصيل دراسة تخفيض الفائدة
 

يقدم البنك تفاصيل حول الشهادات التي ستشملها دراسة تخفيض الفائدة. 

يشمل ذلك شهادة 23.5% التي تحمل عائدًا شهريًا مرتفعًا، وشهادة 27% التي تحمل عائدًا سنويًا. يتم دراسة تخفيض الفائدة بنسبة تتراوح بين 1% و2% من العائد الحالي الذي يحصل عليه المستفيدون، سواء كان شهريًا أو سنويًا.

موعد إعلان القرار


يشير البنك إلى أنه يدرس قرار تخفيض الفائدة على الشهادات ذات العائد المرتفع في الاجتماع القادم للجنة العليا للكوادر المالية والاقتصادية (الالكو). 

سيتم الإعلان عن قرار اللجنة بالموافقة أو الرفض على التخفيض في سعر الفائدة.

استمرار طرح الشهادات وطرق الحصول عليها


يؤكد البنك استمراره في طرح الشهادات ذات العائد المرتفع للمستثمرين. يشير إلى أنه يمكن الحصول على هذه الشهاد

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنك مصر شهادات بنك مصر فوائد بنك مصر شهادات بنك بنک مصر

إقرأ أيضاً:

دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك

تمثل التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب، حسبما أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، تسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية.

وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي "دي إيه كيه": "نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة".

وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء. وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية".

وعلى الرغم من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الكحوليات أو القنب، له تأثير غير مباشر فقط على الجهاز العصبي المركزي للمرء، فإن نفس التأثيرات تنطبق على ما يعرف علميا بـ"نظام المكافأة في الدماغ".

وأضاف توماسيوس أنه في كلا الحالتين، توجد خطورة الإدمان "حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ويحدث فقدان السيطرة".

وأوضح: "المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة".

ويشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن. وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل. وعلاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.

ووفقا للدراسة يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%.

ويقول توماسيوس إن الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ. فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي.

وأشار إلى أن الفرق بين استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الخطير والمرضي ليس دائما واضحا. وقال "من الأعراض المعتادة المبكرة تراجع الأداء الدراسي وفقدان الاهتمام بالدروس". مع ذلك فإن أزمة البلوغ أو الاضطراب العاطفي الناجم عن الضغط بين أصدقاء المدرسة يمكن أن يكون السبب وراء حدوث مثل هذه المشاكل.

ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل. وقد استخدمت الدراسة عن عمد معيار الـ12 شهرا من أجل تجنب التشخيصات المبكرة ولضمان التمييز عن الأزمات المؤقتة خلال فترة البلوغ.

ويوضح توماسيوس أنه على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة. ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة.

وبجانب التنظيم المستمر لوقت ومحتوى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، من المهم بصورة خاصة أن يظهر الآباء اهتماما بأنشطة أبنائهم الإلكترونية، حسبما قال توماسيوس. وأضاف "عليهم أن يقدموا الإرشاد. يتعين أن يكونوا معلمين ومشرفين جيدين".

مقالات مشابهة

  • أعلى شهادات البنك الأهلي المصري
  • بفائدة 17%.. البنك التجاري الدولي يتيح صرف العائد يوميا على شهادات الادخار
  • دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك
  • تامر عبد الحميد: خفض الفائدة على الشهادات البنكية خطوة لتعزيز النمو الاقتصادي
  • بنك QNB مصر يُعدل عوائد الادخار.. وأبوظبي الأول يوقف طرح 4 شهادات
  • 4 شهادات ادخار بأجل سنة قبل اتجاه البنوك لخفض الفائدة
  • البنوك المركزية تتحرك بحذر وسط ضبابية حروب ترامب التجارية
  • كمية الدولارات التي باعها البنك المركزي التركي للحد من ارتفاع السعر في 3 أيام؟
  • وداعا لـ أعلى شهادات الادخار في مصر.. مفاجأة مرتقبة من البنك الأهلي وبنك مصر
  • تفاصيل العائد بعد التخفيض على شهادات الادخار الدولارية في بنكي الأهلي ومصر