رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الفريق البحثي من الجامعات لتطوير لقاح كورونا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجهود الفريق البحثي المشترك من الجامعات المصرية العاملين في مجالات البحث العلمي حول فاعلية لقاح كوفيد 19، موضحا أن هذا الفريق حظي بدعم كبير من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.
جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمتها جامعة الأزهر لإعلان نتائج المشروع البحثي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمركز القومي للبحوث عن دراسة بين العاملين الصحيين في خمس مستشفيات تابعة لجامعة الأزهر، بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات،والدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الازهر، وعمداء ووكلاء كليات الطب بالقاهرة ودمياط وأسيوط.
ورحّب رئيس الجامعة بالمشاركين في المشروع البحثي من مختلف الجامعات المصرية في رحاب جامعة الأزهر كعبة العام وقبلة العلماء، وأشاد بالتعاون القائم بين جامعة الأزهر والمركز القومي للبحوث ومنظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن الجامعة ترحب بالتعاون مع جميع المؤسسات من أجل مصلحة الوطن والمواطن.
التحديات الصحيةوأوضح رئيس الجامعة أن هذا المشروع البحثي الذي تم إسناده إلى جامعة الأزهر من منظمة الصحة العالمية يعزز مكانة الجامعة على مستوى العالم، ويؤكد الحاجة الماسة إلى جهود العلماء، لافتًا إلى أن الطواقم الطبية هي حائط الصد في مواجهة التحديات الصحية، وكان في مقدمتها جائحة كورونا التي أوقفت الحياة في العالم، ومنعت الطواف حول الكعبة، وأغلقت بسببه دور العبادة مما عكس الحاجة الماسة إلى أهمية العلم والبحث العلمي.
ووجه الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الشكر والتقدير للدكتورة زينب نبيل، منسقة هذا المشروع البحثي المشترك بين الجامعة ومنظمة الصحة العالمية والمركز القومي للبحوث، مؤكدا أن هذا المشروع البحثي المشترك يعكس اهتمام الجامعة بالبحث العلمي، ويؤكد على إيمانها ودعمها الكبير لجهود الدولة المصرية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.
جائحة كوروناوأشاد «صديق» بجهود الجيش الأبيض في ظل جائحة كورونا التي ضربت العالم شمالًا وجنوبًا شرقًا وغربًا.
ووجه الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، الشكر والتقدير لجهود الباحثين في كليات الطب بالجامعة والجامعات المصرية، مثمنًا الجهود الكبيرة التي قامت عليها الدكتورة زينب نبيل في هذا المشروع البحثي المشترك الذي يسهم في نهضة وتقدم الخدمات الصحية بفضل تضافر جهود كبيرة من الباحثين في جامعة الأزهر والجامعات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر جائحة كورونا كورونا الأزهر البحث العلمي نائب رئیس الجامعة البحثی المشترک الصحة العالمیة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الحياة الدنيا ليست دار بقاء، بل هي مرحلة عابرة لكل إنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما في الدنيا ضيف، وما في يده عارية، والضيف مرتحل، والعارية مؤداة".
وأوضح “داود”، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا الحديث النبوي الشريف يعكس بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يشبه الإنسان بالضيف الذي يحل لفترة قصيرة ثم يرحل، وما يملكه من مال ومتاع بالعارية التي لا بد أن تُرد إلى صاحبها، مما يعزز مفهوم عدم التعلق بالدنيا وضرورة الاستعداد للآخرة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن هذه القاعدة تشمل جميع البشر دون استثناء، فكما قال الشاعر لبيد بن ربيعة: "وما المالُ والأهلونَ إلا ودائعُ .. ولا بدَّ يومًا أن تُرَدَّ الودائعُ".
ودعا أن يرزق الله الجميع حسن الاستفادة من أوقاتهم في الدنيا، والاستعداد للقاء الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
وتطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.