رفع الإشغالات واللافتات الإعلانية المخالفة بسنورس في الفيوم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شنت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس برئاسة المهندس محمد فتحي رئيس المركز، حملة مكبرة لرفع الإشغالات وإزالة اللافتات الإعلانية المخالفة بمدينة سنورس.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لرؤساء المدن والمراكز، بتكثيف الحملات اليومية للنظافة ورفع الإشغالات والمتابعة الميدانية المستمرة للخدمات والمرافق.
خلال ذلك نفذت الوحدة المحلية حملة برئاسة المحاسب جمال العوامى نائب رئيس المركز لشئون المدينة والمهندس أشرف أيوب نائب رئيس المركز لشئون المرافق، تم خلالها إزالة اللافتات العشوائية التى تم تركيبها دون ترخيص وتتسبب في حدوث الأعطال الكهربائية، بشوارع مدينة سنورس وتوفيق أوضاع غير المرخص منها، بالإضافة إلى إزالة التعديات على جانبي الشوارع وحرم الطريق العام، وذلك بحضور المهندس سالم عبدالحميد رئيس قسم الإشغالات بالمركز.
رفع إشغالات المحال التجارية والباعة الجائلين بشوارع مدينة سنورسوقامت الأجهزة التنفيذية بتنفيذ حملة مكبرة لأعمال النظافة والتجميل بالإضافة إلى رفع تراكمات القمامة ومخلفات الهدم بمدينة سنورس وقرى المركز، مع تفريغ صناديق تجميع القمامة وما حولها والمتولد اليومي، وتم ترحيلها إلى المدفن الصحى بمنطقة كوم أوشيم بالإضافة إلى إستكمال أعمال حملة النظافة على طريق القاهرة الفيوم الصحراوي وطريق بحيرة قارون السياحي بنطاق المركز، والتى أسفرت عن رفع 260 طن من القمامة والمخلفات، فضلا عن الأتربة الناتجة عن تنظيف الشوارع بإستخدام سيارة المكنسة الآلية بالشوارع.
وأوضح رئيس مركز ومدينة سنورس، أن الحملات تمكنت من رفع عدد من الإشغالات والعوائق الخرسانية بشوارع وميادين مدينة سنورس، وعدد من الشوارع الفرعية، كما قامت الحملة برفع إشغالات المحال التجارية والباعة الجائلين بحرم الطرق والشوارع، وذلك بالتعاون مع أعضاء أقسام الإشغالات والحملة الميكانيكية وقسم الكهرباء والمتابعة الميدانية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
ووجه رئيس المركز مديري الإدارات بالوحدة المحلية بالمتابعة الميدانية المستمرة لكافة الخدمات، وعدم السماح بوجود الإشغالات والعوائق بالطرق والشوارع المؤدية إلى قرى المركز، والعمل على رفعها بشكل فوري، لتيسير حركة المرور وفك الاختناقات المرورية بالشوارع وخاصة خلال فترة الظهيرة وخروج الطلاب من المدارس، مشددا على ضرورة استمرار حملات رفع الإشغالات واللافتات المخالفة بالطرق والشوارع، ومتابعة أعمال حملات النظافة العامة اليومية، ورفع المخلفات بشوارع وميادين مدينة سنورس وقرى المركز، لتسهيل حركة السيارات والمواطنين والحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سنورس الإشغالات النظافة اشغالات مدينة سنورس اللافتات بوابة الوفد جريدة الوفد مدینة سنورس رئیس المرکز
إقرأ أيضاً:
الزيود: تحسين واقع العمال لا يتم بالشعارات واللافتات
قال رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات الأردنية، خالد الزيود، إنه “في الأول من أيار من كل عام، والذي يصادف يوم العمال العالمي، تأتي الاحتفالات بهذا اليوم بأشكال وأنماط مختلفة، متبوعة بشعارات براقة عن أهمية العمال ودورهم في بناء الأوطان، وبينما نشارك مع عمال وطننا الحبيب فرحهم وطموحاتهم وتمنياتهم بهذا اليوم، إلا أننا نرى من منطلق نقابي ومن واقع خبرة أن احترام العامل وتقدير أهميته تكمن في تحقيق طموحاته وتمنياته البسيطة والتي تتضمن العمل اللائق والعيش الكريم، فهنا تقاس قيمة العامل وأهمية دوره؛ أي أن الشعارات واللافتات لا تسمن العامل ولا تغنيه من جوع، فالاحتفال بعمال الوطن يكون بتقييم واقعهم وتلمس احتياجاتهم وطموحاتهم”.
وأضاف الزيود أننا إذا أردنا تحسين واقع العمال بعيدا عن الشعارات واللافتات فإن علينا طرح مجموعة من من الأسئلة والملاحظات هي في صلب تكريم العمال وصون حقوقهم، وأهمها “ماذا بشأن تعديل بنود المادة (31) من قانون العمل الأردني والتي لا زالت منظورة في مجلس الأعيان رغم استجابة مجلس النواب لمطالبنا بشطب التعديل المجحف والذي يفسح المجال لفصل نسبة (15%) من العمال سنويًا؟!”.
وتساءل الزيود أيضا: “ماذا بشأن المادة (123) من قانون العمل الأردني والتي تشكل أكبر خطر في ذات السياق حيث تفسح أيضًا المجال لصاحب العمل بفصل العديد من العمال بمجرد توجيه كتب بإنهاء عقودهم؟!”.
مقالات ذات صلة هذه الليلة .. طقس مغبر وزخات أمطار طينية محتملة ساعات الليل المتأخرة والفجر 2025/04/30وتابع الزيود: “هل برأيكم أن الحد الأدنى للأجور يفي بمتطلبات العامل الأردني وأسرته في ظل ارتفاع كلف المعيشة وصعوباتها وذلك بالرغم من رفعه إلى (290) دينار والذي تشكر عليه وزارة العمل والاتحاد العام لنقابات العمال إلا أنه لا يساوي الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة”.
ولفت إلى أن “تنظيم سوق العمل الأردني وتوجيه التعليم نحو متطلبات السوق وأثر العمالة الوافدة على الاقتصاد الأردني؛ قضية يلزمها روح عالية من التحدي والإصرار،وهنا نتساءل: هل السير بهذا المشروع لمجابهة خطر البطالة والفقر صعب على الحكومة تنفيذه؟!”
وأكد الزيود أن “متقاعدي الضمان الاجتماعي: أصحاب الرواتب المتدنية الذين تقطعت بهم السبل؛ يستحقون النظر إليهم بعين الرحمة والعمل على تحسين رواتبهم بما ينسجم مع متطلباتهم المعيشية البسيطة. وقد آن الآوان بمنحهم حق التأمين الصحي والمسح بيد حانية على رؤوسهم وهم في أرذل العمر؟”
وتساءل الزيود: “ألم يأن الأوان لإعادة النظر بسياسة العقود التي تخلو من الأمن الوظيفي والمعيشي وتنوعها وبالأخص التعاقدات الشرطية أي بالوكالة وبالوساطة والتزويد شركة داخل شركة (نظم شهرية، مياومة، مؤقتة، وغيره…”
ووجه الزيود كلمة للعمال والعاملات قال فيها: “كان الله بعونكم أيها الزملاء البسطاء، ففي يوم عيدكم ستجدون الكثيرين ممن يتزاحمون لتسجيل مواقف على حسابكم في الوقت الذي كان الكثير منهم جزءًا من أوجاعكم وآلامكم”، مسجلا تحية محبة وامتنان إلى من يستحق التقدير والاحترام “من إدارات شركاتنا الغراء الذين أكرموا عمالنا بسخاء، وكذلك الشكر موصول إلى الشرفاء المخلصين الذين لم يقبلوا علينا ذلة وشفقة الغير… إلىمن شغفوا قلوبنا حبًا… إلى دروع الوطن وسياج حصنه المنيع… إلى جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية وفرسان الحق المخابرات العامة، نقول لهم شكرًا بحجم الوطن لأن الأمن والاستقرار رغم كل شيء هو النعمة التي تغطي على كل شيء”.