حماس تأسف لتصريحات عباس ادانت المقاومة وبررت مجازر الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وأكدت حماس في تصريحٍ صحافي، أن العدو الصهيوني الذي يُعْمِل في شعبنا الأعزل قتلاً وإرهاباً وتنكيلاً، منذ أكثر من ستة وسبعين عاماً، في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل؛ لا ينتظر الذرائع لارتكاب جرائمه بحق شعبنا في جميع مراحل ومحطات النضال الوطني منذ العام 1948.
وأوضحت أن عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، شكّلت الحلقة الأهم في نضال شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الذي ينتهك حقوقنا ومقدّساتنا، وينكِّل بأسرانا، لتُعِيد وضع قضيتنا الفلسطينية من جديد، على رأس سلم الأولويات، وتُحَقِّق من المكاسب الاستراتيجية ما يسوء وجه هذا الكيان، ويقرّبنا أكثر من الحرية وتقرير المصير.
كما جددت الحركة حرصها على إتمام الوحدة الوطنية، مشيرةً إلى أنها تحلّت بالمرونة المطلوبة في كل المحطات، في سبيل تمتين الجبهة الداخلية، وتوحيد الصف الوطني في مواجهة المخاطر التي تعصِف بقضيتنا وشعبنا.
ولفتت إلى أنها عبّرت عن ذلك الحرص في اللقاءات الأخيرة التي جرت في موسكو وبيجين. وقال عباس خلال كلمة أمام القمة العربية، إن "العملية العسكرية التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر بقرار منفرد وفرت لإسرائيل مزيداً من الذرائع لمهاجمة غزة".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من حماس عن استهداف الاحتلال لـ حسن نصر الله
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم الجمعة، الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت حماس في بيان لها، "ندين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات العدوان والتصعيد الصهيوني الوحشي المتواصل ضدَّ الشعب اللبناني الشقيق، عبر الغارات الهمجية، التي كان آخرها غارة صهيونية استهدفت مبانٍ سكنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، وادعاء الاحتلال استهداف سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله".
وأضاف البيان: "الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدَّ الشعب اللبناني الشقيق بسبب إسناده للشعب الفلسطيني ووقوفه ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزَّة، والدماء التي تسيل بفعل هذا الإجرام الصهيوني في كلّ من فلسطين ولبنان، يتطلّب من أمتنا العربية والإسلامية مغادرة مربع الصمت، والتحرّك بكل الوسائل وفي كل المحافل الدولية، رفضا للانحياز والدعم الأمريكي لهذا العدوان الغاشم، وانتصاراً لقيم النخوة والشهامة في الوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد مخططات الاحتلال الصهيوني العدوانية".
وشدد: "نجدّد تضامننا المطلق مع الشعب اللبناني الشقيق والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، نشاركهم الألم والأمل بالنصر على هذا العدو الصيهونازي، ونثمّن ونشيد بتضحياتهم وصمودهم في ملحمة الحساب المفتوح إسناداً لشعبنا ومقاومتنا، ورداً ودفاعاً عن الشعب اللبناني الشقيق".
وتابع: "الاحتلالَ وقادتَه النازيين يتوهَّمون حالمين، أنَّهم بممارستهم أبشع المجازر ضدَّ الشعبين الفلسطيني واللبناني، أو باستهدافهم قادة المقاومة ورجالاتها، سيحقّقون أهدافهم الخبيثة، أو سيحرزون نصراً موهوماً يقضي على جذوة المقاومة وقوّتها واستمرارها، وعلى الحاضنة الشعبية الداعمة والمؤيّدة لها".