وأكدت حماس في تصريحٍ صحافي، أن العدو الصهيوني الذي يُعْمِل في شعبنا الأعزل قتلاً وإرهاباً وتنكيلاً، منذ أكثر من ستة وسبعين عاماً، في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل؛ لا ينتظر الذرائع لارتكاب جرائمه بحق شعبنا في جميع مراحل ومحطات النضال الوطني منذ العام 1948.

وأوضحت أن عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، شكّلت الحلقة الأهم في نضال شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الذي ينتهك حقوقنا ومقدّساتنا، وينكِّل بأسرانا، لتُعِيد وضع قضيتنا الفلسطينية من جديد، على رأس سلم الأولويات، وتُحَقِّق من المكاسب الاستراتيجية ما يسوء وجه هذا الكيان، ويقرّبنا أكثر من الحرية وتقرير المصير.

كما جددت الحركة حرصها على إتمام الوحدة الوطنية، مشيرةً إلى أنها تحلّت بالمرونة المطلوبة في كل المحطات، في سبيل تمتين الجبهة الداخلية، وتوحيد الصف الوطني في مواجهة المخاطر التي تعصِف بقضيتنا وشعبنا.

ولفتت إلى أنها عبّرت عن ذلك الحرص في اللقاءات الأخيرة التي جرت في موسكو وبيجين. وقال عباس خلال كلمة أمام القمة العربية، إن "العملية العسكرية التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر بقرار منفرد وفرت لإسرائيل مزيداً من الذرائع لمهاجمة غزة".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

"لا تهجير إلّا للقُدس".. "رمزية لافتة" من المقاومة للموقف العربي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية

 

المقاومة: حصلنا على ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق

"القسام": لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن الأسرى إلا بتنفيذ بنود الاتفاق

أبو مازن: دعوات التهجير هدفها إلهاء العالم عن جريمة الإبادة في غزة

القاهرة تكثّف اتصالاتها لعقد القمة العربية "الطارئة" لرفض التهجير

مصر تطرح مقترحًا بديلًا لخطة التهجير

السعودية تستضيف "قمة خماسية" لمناقشة المقترح المصري

 

 

الرؤية - غرفة الأخبار

في الدفعة السادسة من عملية تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، ضمن المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، وجهت الفصائل العديد من الرسائل خلال عملية التسليم من خلال شكل التنظيم واللافتات التي عُرضت على منصة التسليم.

واشتملت منصة التسليم على لافتة لصور قادة كتائب القسام الذين استشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية التي شنها جيش الاحتلال على مدى 15 شهرا، إلى جانب لافتة أخرى رئيسية وكبيرة، وهي التي سلط المحللون عليها الضوء، ولافتة أخرى عليها صورة يحي السنوار يجلس على كرسيه الذي استشهد عليه وينظر باتجاه القدس، وكتب على اللافتة "لا هجرة إلا للقدس".

وتضمنت اللوحة الرئيسية على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين بخان يونس، كتابة جملة "نحن الجنود يا قدس فاشهدي، باللغة العربية والإنجليزية والعبرية، مع صورة للقدس وجنود يحملون أعلام الدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للتهجير، مثل: "مصر ولبنان والسعودية والجزائر واليمن والعراق والأردن.

ويقول محللون إن حماس تهدف من خلال هذه الرسالة إلى توجيه رسالة بأن الدول العربية ثابتة على موقفها من حق الفلسطينيين في الاعتراف بدولتهم المستقلة وتقرير مصيرهم ورفض التهجير إلى أي مكان آخر.

وفي أسفل المنصة، كانت لافتة أخرى لمشاهد من المواقع العسكرية التي هاجمتها فصائل المقاومة في يوم السابع من أكتوبر 2023، مع عبارة "عبرنا مثل خيط الشمس" باللغة العربية والإنجليزية والعبرية.

وفي بيان لها، قالت حركة حماس: إن حضور صورة القدس والأقصى والحشود في عملية تسليم أسرى الاحتلال بمثابة رسالة متجددة للاحتلال وداعميه أنهما خط أحمر، مضيفة إن إطلاق سراح الدفعة الـ6 من أسرى الاحتلال تأكيد على ألا سبيل للإفراج عنهم إلا بالمفاوضات والالتزام باستحقاقات الاتفاق.

وأوضحت: "شعبنا وأمتنا في العالم يتابعون مشاهد القوة بإنجاز المقاومة صفقة التبادل التي جسّدت تلاحم شعبنا ومقاومتنا، ونقولها للعالم لا هجرة إلا إلى القدس وهذا ردنا على دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترامب ومن يدعم نهجه".

وأشارت الحركة إلى أنها حصلت على "ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق"، مبينة أنها تنتظر "البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم".

وأكدت حماس أنه "لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار"، معتبرة "مماطلة بنيامين نتنياهو ومحاولته التهرب من استحقاقات الاتفاق هي لإنقاذ نفسه وحكومته ولن نسمح بإفشال الاتفاق".

وأشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، إلى أن الهدف من دعوات تهجير الفلسطينيين هو إلهاء العالم عن الإبادة التي حصلت في قطاع غزة.

وشدد أبو مازن على ضرورة رفض هذه الدعوات بشكل جماعي، ومساعدة النازحين للعودة إلى مناطقهم في غزة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه مصر اتصالاتها مع الدول العربية الشقيقة بشأن المستجدات في قطاع غزة، إذ تُجري حالياً مشاورات لعقد "قمة طارئة" تستضيفها القاهرة، للتنسيق المشترك في مواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين، وبحث خطط إعادة إعمار غزة.

وقالت "رويترز": إن مصر وضعت خطة بديلة لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان القطاع، وستستقبل العاصمة السعودية الرياض في وقت لاحق من الشهر الجاري اجتماعا لمناقشة الأفكار المبدئية، بمشاركة كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات.

ويتضمن مقترح القاهرة تشكيل لجنة فلسطينية لحكم قطاع غزة دون مشاركة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتعاونا دوليا في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، إضافة إلى المضي نحو حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • حماس من منتدى الجزيرة: لن نخرج من غزة ثمنا لإعادة الإعمار
  • كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثلاثة؟
  • محمود عباس يرد على ترامب: واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة
  • حركة حماس تؤكد أن تصريحات ترامب تتناقض مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه
  • "لا تهجير إلّا للقُدس".. "رمزية لافتة" من المقاومة للموقف العربي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين إنجاز وطني وقضية على رأس أولوياتها
  • الرئيس عباس يلتقي رئيس جزر القمر
  • عباس: واهم من يريد فرض "صفقة قرن جديدة"
  • الرئيس عباس: واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة أو تهجير شعبنا
  • ما هي رسائل المقاومة التي ظهرت على منصة التسليم ؟