جيش الاحتلال يكشف عدد جنوده الجرحى خلال الساعات الـ24 الماضية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، عدد جرحاه في المعارك والمواجهات في قطاع غزة، وعلى الحدود الجنوبية للبنان، خلال الساعات الـ"24" الماضية.
وقال بيان لجيش الاحتلال الخميس، إن 15 من جنوده أصيبوا خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 11 في معارك برية بقطاع غزة.
ولا تشمل هذه الإحصائية ثلاثة من جرحى قوات الاحتلال سقطوا الخميس في هجوم نوعي بطائرة مسيرة هجومية أطلقها حزب الله على موقع المطلة على الحدود.
ووفق معطيات الجيش المعلنة على موقعه الإلكتروني، بلغ عدد الجنود الجرحى، منذ بداية الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، 3 آلاف و494 ارتفاعا من 3 آلاف و479 الأربعاء.
فيما بلغ عدد الجنود الجرحى المعلن في المعارك البرية، منذ 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ألفا و723، ارتفاعا من ألف و712 الأربعاء، ما يعني إصابة 11 جنديا.
ويُرجح أن يكون الجنود الأربعة المتبقون أصيبوا قرب الحدود اللبنانية، ضمن المواجهات اليومية المتقطعة مع حزب الله.
وبالنسبة للقتلى، تفيد المعطيات المعلنة بمقتل 626 ضابطا وجنديا إسرائيليا، بينهم 278 في المعارك البرية بغزة، وفق الاحتلال الذي يواجه اتهامات بإخفاء حصيلة أكبر بكثير لقتلاه وجرحاه.
يأتي ذلك بينما يتواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة، لليوم الـ223 على التوالي، وسط مقاومة ضارية تواجه قوات الاحتلال، وتوقع به خسائر يومية كبيرة.
وبلغت حصيلة العدوان على غزة حتى الآن 35173 شهيدا و79061 إصابة، فضلا عن آلاف المفقودين والأسرى في سجون الاحتلال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
بتفاصيل غير مسبوقة.. توأم رقمي لـ”تايتانيك” يكشف أسرار الساعات الأخيرة قبل الغرق
إنجلترا – كشف مسح رقمي شامل لسفينة تايتانيك تفاصيل غير مسبوقة عن اللحظات الأخيرة قبل غرقها، مسلطا الضوء على بطولة طاقمها ودقة الظروف التي قادت إلى واحدة من أكبر الكوارث البحرية في التاريخ.
وأظهر المسح، الذي جرى تنفيذه عبر روبوتات تحت الماء على عمق 3800 متر في قاع المحيط الأطلسي، نموذجا ثلاثي الأبعاد دقيقا للسفينة المنكوبة، مستندا إلى أكثر من 700 ألف صورة التقطت لإنشاء “توأم رقمي” للحطام.
وكشفت النتائج تفاصيل تدعم روايات شهود عيان، من بينها أن المهندسين واصلوا العمل حتى اللحظة الأخيرة للحفاظ على الأضواء مضاءة، في محاولة يائسة لتأمين إطلاق قوارب النجاة وسط الفوضى.
وتشير المحاكاة الحاسوبية إلى أن ثقوبا صغيرة في هيكل السفينة، بحجم ورقة A4 (أي بذات أبعاد ورقة طباعة عادية)، ربما كانت السبب الرئيسي في غرقها، بعد أن فتحت سلسلة من الفتحات على امتداد الهيكل نتيجة اصطدامها بجبل جليدي في عام 1912، ما أدى إلى مصرع نحو 1500 شخص.
ومن بين أبرز الاكتشافات، فتحة في سقف إحدى المقصورات يُرجّح أنها نتيجة الاصطدام بالجبل الجليدي، ما يتوافق مع شهادات بعض الناجين الذين أكدوا دخول الجليد إلى كبائن الركاب أثناء الحادث.
وقال باركس ستيفنسون، محلل شؤون تايتانيك: “السفينة هي آخر شاهد عيان على الكارثة، ولا تزال تحمل بين حطامها قصصا لم تُرو بعد. الأمر يشبه مسرح الجريمة؛ لفهم ما جرى، لا بد من رؤية الأدلة في سياقها الكامل”.
ورغم أن مصنّعي السفينة كانوا يروجون لها على أنها “غير قابلة للغرق”، إلا أن الجبل الجليدي مزّق 6 حجرات مانعة لتسرّب المياه، ما أدى إلى غمر السفينة تدريجيا بالمياه.
ويؤكد الخبراء أن غرفة الغلايات، التي كانت تقع في القسم الذي انشطر من السفينة، تظهر مؤشرات على أن بعض الغلايات كانت لا تزال تعمل، إذ بدت مقعّرة، كما رُصد صمام مفتوح يشير إلى أن البخار كان لا يزال يتدفق لتشغيل نظام الكهرباء.
وتبرز هذه التفاصيل تضحيات المهندسين الذين ظلوا في مواقعهم حتى النهاية، حفاظا على الإضاءة التي ساعدت الطاقم والركاب في مغادرة السفينة.
وقال سيمون بنسون، المحاضر المشارك في الهندسة البحرية بجامعة نيوكاسل: “الفرق بين غرق تايتانيك وعدم غرقها ربما يكمن في هوامش دقيقة جدا، مثل ثقوب صغيرة بحجم ورقة”، مؤكدا أن تسرب المياه عبر هذه الفتحات الصغيرة هو ما أدى في النهاية إلى غمر المقصورات وغرق السفينة.
ويحذر العلماء من أن حطام السفينة يتعرض لتدهور سريع تحت الماء، وقد يتلاشى تماما خلال الأربعين عاما المقبلة.
يذكر أن هذا المسح أُنجز لصالح فيلم وثائقي من إنتاج “ناشيونال جيوغرافيك” و”أتلانتيك برودكشنز” بعنوان “تايتانيك: البعث الرقمي”، سعيا لإعادة بناء ما جرى بدقة غير مسبوقة.
المصدر: إندبندنت