الجزيرة:
2025-03-16@03:20:57 GMT

ذا هيل: الهجرة هي المنقذ الحقيقي للشعب الأميركي

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

ذا هيل: الهجرة هي المنقذ الحقيقي للشعب الأميركي

تظهر الروايات المتعلقة بالهجرة وكراهية الأجانب الولايات المتحدة وكأنها تعج بالمهاجرين، ولكن الواقع هو أن الهجرة من شأنها أن تساعد في ضمان بقاء برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية قابلة للحياة ومستدامة.

وفي هذا الموضوع، تحدثت كريش أومارا فيغناراجا الرئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة "ملجأ عالمي" (Global Refuge)، في مقال بموقع "ذا هيل" الأميركي، افتتحته باستعراض تقرير وصفته بالمشؤوم حول الرعاية الطبية، صادر عن أمناء الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ فرنسي: المصالح الأميركية لم تعد تتفق مع مصلحة إسرائيلمؤرخ فرنسي: المصالح الأميركية ...list 2 of 2جدعون ليفي: ماذا عن الرهائن الفلسطينيين في إسرائيل؟جدعون ليفي: ماذا عن الرهائن ...end of list

وقالت رئيسة المنظمة إن النقطة المضيئة الوحيدة في التقرير هي أن الولايات المتحدة ربما تكون قد تمكنت من تأجيل الإفلاس لمدة عام واحد، مشيرة إلى أن ذلك لا يمثل عزاء كبيرا في بلاد تواجه تحالفا ثلاثيا، بين شيخوخة السكان وتدني معدل المواليد وارتفاع الديون الفدرالية.

الهجرة ضرورة

وتتطلب هذه الحقائق المتعلقة بالأجيال إيجاد حلول على نطاق واسع، وبالتالي فإن سياسة الهجرة المدروسة تشكل على وجه التحديد شريان الحياة الذي تحتاج إليه الرعاية الطبية والضمان الاجتماعي بشدة، كما ترى الكاتبة.

ونبهت فيغناراجا إلى أن ما يغيب عن ذهن القوميين هو أن المهاجرين يقدمون مساهمات اقتصادية وضريبية مباشرة، ويساهمون في التجديد الديمغرافي، ويشكلون قوى عاملة في مجال الرعاية الصحية لتوفير الرعاية الكافية للسكان المسنين، وهم يمثلون مجموعة متنوعة من المواهب والمهارات لقوتنا العاملة، مما يحفز النمو الاقتصادي.

وحسب مكتب الميزانية في الكونغرس، ستساعد الهجرة في تعزيز الاقتصاد الأميركي بنحو 7 تريليونات دولار على مدى العقد المقبل، وتوليد ما يقرب من تريليون دولار من أموال الضرائب الفدرالية.

ولا تقتصر المزايا المالية على المهاجرين ذوي المهارات العالية الحاصلين على تأشيرات عمل، فحسب دراسة جديدة أجرتها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، قدم اللاجئون وطالبو اللجوء وحدهم مساهمة صافية تبلغ حوالي 124 مليار دولار في خزائن الضرائب المحلية والولائية والفدرالية من عام 2005 إلى عام 2019.

تجديد ديمغرافي

ومع التهرّم السكاني وانخفاض معدلات المواليد بين السكان الأصليين إلى أدنى مستوياتها، فإن الهجرة -حسب فيغناراجا- توفر التجديد الديمغرافي المطلوب، كما أن دخول المزيد من المهاجرين، يساهم في تنشيط القوى العاملة ودعم مجموعة أكبر من المساهمين في هذه البرامج.

ورأت الكاتبة أن ما تظهره الدراسات المتتالية من أن المهاجرين يميلون إلى أن يكونوا أصغر سنا ويعملون لفترة أطول ويتمتعون بمعدلات مواليد أعلى، يساعد على تعويض الاختلالات الديمغرافية الحالية التي تؤرق الولايات المتحدة.

وذكرت أن 61% من دور رعاية المسنين أبلغت عن تقييد القبول الجديد بسبب نقص الموظفين، حسب مسح أجرته جمعية الرعاية الصحية الأميركية لعام 2022، مما يعني أن العاملين في مجال الرعاية الصحية المهاجرين في وضع جيد لسد هذه الفجوات.

ودعت الكاتبة الكونغرس إلى توسيع مسارات الهجرة للعاملين المباشرين في مجال الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن أحد الاحتمالات هو اقتراح معهد بروكينغز لإنشاء فئة تأشيرة مخصصة للعاملين في مجال الرعاية الصحية، تكون خيارات مسار عملهم الحالية إما محددة أو مؤقتة أو موسمية.

وخلصت الكاتبة إلى أن الوقت حان لكي يدرك المسؤولون المنتخبون أن الميزة التنافسية للولايات المتحدة تكمن في رغبة الناس الدائمة في بناء مستقبل فيها، وأن هناك ثمنا تدفعه البلاد مقابل المعارضة العنيدة غير المحسوبة للقادمين الجدد، وما لم يتخذ صناع السياسات الإجراءات اللازمة، فإن الأميركيين الأكبر سنا سيضطرون بشكل غير عادل إلى تحمل هذه التكلفة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات فی مجال الرعایة الصحیة الرعایة الطبیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية

كشف المسح الأول من نوعه الذي أجرته شركة NVIDIA حول "حالة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والعلوم الحياتية" عن الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين العمليات الطبية، بدءًا من اكتشاف الأدوية ووصولًا إلى رعاية المرضى.



ووفقاً لموقع NVIDIA أظهرت النتائج أن هذه التقنيات تساعد بشكل كبير في خفض التكاليف وتوفير الوقت، ما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية التركيز على المهام الأكثر أهمية.


 

أصبح للذكاء الاصطناعي تأثير واسع النطاق في جميع جوانب القطاع الصحي، حيث يُستخدم في أتمتة المهام المتكررة والمستهلكة للوقت، مثل تلخيص وإنشاء المستندات، واستخراج البيانات من التقارير الطبية، وتحليلها.

كما بات يلعب دورًا محوريًا في اكتشاف الأدوية عبر تحديد بنى بروتينية جديدة، إلى جانب توفير الدعم للمرضى من خلال روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين، ما يخفف من الأعباء الإدارية والسريرية على الطواقم الطبية.  

 

 

وشمل المسح أكثر من 600 محترف ومتخصص من مختلف أنحاء العالم يعملون في مجالات الرعاية الصحية الرقمية، والأدوات والتقنيات الطبية، والصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، وشركات التأمين الصحي والممارسين الطبيين.

وأظهرت النتائج أن نحو ثلثي المشاركين أكدوا أن مؤسساتهم تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل نشط. كما انعكس هذا الاعتماد المتزايد بشكل إيجابي على الأداء المالي، حيث أفاد 81% من المشاركين بأن الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة الإيرادات، فيما أشار 45% إلى أنهم لمسوا هذه الفوائد في غضون عام واحد من تطبيق التقنية.
 

وأوضحت نتائج المسح أن الغالبية العظمى من المشاركين يرون في الذكاء الاصطناعي مستقبلًا واعدًا للقطاع الصحي، حيث توقع 83% منهم أن تُحدث هذه التقنية ثورة في مجال الرعاية الصحية والعلوم الحياتية خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة.

كما أفاد 73% بأن الذكاء الاصطناعي يساعد في خفض التكاليف التشغيلية، بينما تصدر تحليل البيانات قائمة استخداماته بنسبة 58%، يليه الذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 54%، ثم النماذج اللغوية الكبيرة بنسبة 53%. وفيما يخص قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، اعتبر 59% من المشاركين أن استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية وتطويرها من أهم تطبيقاته.  

 

إلى جانب الفوائد التشغيلية، كشف المسح عن التأثير الاقتصادي المباشر للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي. فقد أشار 41% من المشاركين إلى أن تسريع عمليات البحث والتطوير كان من أبرز فوائده، بينما أكد 36% أن الذكاء الاصطناعي منح مؤسساتهم ميزة تنافسية.

كما أكد 35% أنه ساهم في تقليص دورات المشاريع، وتحقيق رؤى بحثية وسريرية أكثر دقة، وتحسين مستوى الدقة في العمليات الطبية. هذه النتائج الإيجابية دفعت 78% من المشاركين إلى الإعلان عن نيتهم زيادة ميزانياتهم المخصصة للذكاء الاصطناعي خلال العام الحالي، بينما أشار أكثر من ثلثهم إلى أن استثماراتهم في هذا المجال ستنمو بنسبة تفوق 10%.  

 

أخبار ذات صلة سوني تختبر شخصيات بلايستيشن مدعومة بالذكاء الاصطناعي "جوجل ديب مايند" تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي جديدة تتحكم في الروبوتات

اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة


أما على مستوى القطاعات الفرعية في المجال الصحي، فقد أظهرت النتائج تباينًا في أولويات تطبيق الذكاء الاصطناعي. ففي قطاع التأمين الصحي والمستشفيات والخدمات السريرية، كانت المهام الإدارية وتحسين تدفقات العمل هي الاستخدام الأبرز. في حين أن قطاع الأدوات والتقنيات الطبية ركّز على التصوير الطبي والتشخيص باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل تحليل صور الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية.


أما قطاع الرعاية الصحية الرقمية، فقد ركّز على دعم اتخاذ القرار السريري، بينما كان اكتشاف الأدوية وتطويرها في صدارة الاستخدامات في قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية.  


وبالنظر إلى المستقبل، يرى الخبراء أن التطبيقات التي ستُحدث أكبر تأثير خلال السنوات الخمس المقبلة تشمل التصوير الطبي والتشخيص المتقدم، والمساعدين الصحيين الافتراضيين، والطب الدقيق، الذي يعتمد على تصميم العلاجات وفق الخصائص الفردية لكل مريض. وتشير هذه التوجهات إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تحسين العمليات الإدارية فقط، بل يمتد ليصبح جزءًا أساسيًا من الممارسات الطبية الحديثة.  

في هذا السياق، يتزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل ملحوظ، حيث كشف المسح أن 54% من المشاركين يستخدمونه في أعمالهم، منهم 63% يستخدمونه بشكل نشط، بينما 36% يختبرونه من خلال تجارب تجريبية. وكان قطاع الرعاية الصحية الرقمية هو الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي التوليدي، يليه قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، ثم قطاع الأدوات الطبية، وأخيرًا قطاع التأمين الصحي والممارسين.  

اقرأ أيضاً.. مايكروسوفت تُعيد تشكيل الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي

 

أما أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فقد شملت ترميز وتلخيص المستندات الطبية، وخاصة الملاحظات السريرية، حيث أشار 55% من المشاركين إلى أنه الاستخدام الأهم. كما جاءت روبوتات الدردشة الطبية والمساعدين الذكيين في المرتبة الثانية بنسبة 53%، تليها تحليل الأدبيات الطبية بنسبة 45%. أما في قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، فكان الاستخدام الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي في اكتشاف الأدوية، حيث أشار 62% من المشاركين إلى أنه يشكل أولوية لديهم.  

تعكس هذه النتائج الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إحداث تغيير جذري في قطاعي الرعاية الصحية والعلوم الحياتية، حيث يُتوقع أن يواصل هذا التطور إحداث تحولات جوهرية في كيفية تقديم الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى في السنوات المقبلة.

 

إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة في فلسطين تدين العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن
  • التايمز: اتفاق الهجرة بين إيطاليا وليبيا يواجه تحديات جديدة مع تزايد أعداد المهاجرين
  • الرعاية الصحية: التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص لدعم الخدمات الطبية
  • الرعاية الصحية تطلق عيادات متنقلة ضمن حملة رمضان بصحة لكل العيلة
  • النعمي: عجز الليبيين عن إقامة دولتهم جعلتنا مطمعاً لتوطين المهاجرين
  • الاتحاد الأوروبي يشدد موقفه تجاه المهاجرين.. ومقترح لإنشاء "مراكز عودة"
  • الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
  • “الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
  • الرعاية الصحية: أكثر من 349 ألف عملية وجراحة ناجحة بمستشفيات الأقصر
  • البطل المنقذ وبداية الانهيار الأميركي