تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق


قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن بيان قادة العرب جاء صارما وواضحا، وحدد كل المجالات التي تدان فيها إسرائيل، وطالب بسرعة إدخال المساعدات ووقف إطلاق النار، والعمل على سحب القوات الإسرائيلية بما فيها معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وحمل مجلس الأمن والأسرة الدولية مسئولياته.

 
وأكد "حجازي" خلال مداخلة هاتفية عبر تطبيق "زوم"، في برنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، ، أن بيان القادة العرب يؤكد أنهم على قلب رجل واحد لنصرة الشعب الفلسطيني، مطالبا بضرورة معاقبة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن نتائج أعمال القمة كانت واضحة، من خلال 11 بندا حيث تحميل المجتمع الدولي مسئولياته والعمل على إطلاق عملية سلام دائم، لافتا إلى أن القرارات الصادرة عن القمة مكملة عن رؤية الرئيس السيسي إذ رفض بصفة أساسية تهجير الفلسطينيين كما اتهم المتصورون أن الحلول الأمنية حلولا ناجزة لعملية السلام.
حول الفرق بين بيان القادة العرب والبيان الختامي، أكد أن البيان الختامي هو بيان الأعمال التنفيذية للقمة وهو ما توصلت إليه الإرادة الجماعية، في حين أن بيان القادة العرب تعبير عن القيمة المعنوية لاجتماع قادة العرب بقلب عربي واحد لنصرة الشعب الفلسطيني، ووضع الأمور في نصابها، وللتأكيد أن ماصدر تعبير عن اتفاق عربي. 
وأوضح أن وحدة الموقف العربي وتنبيه الرأي العام العالمي، والإعراب عن إرادة موحدة تجاه الشعب الفلسطيني، هو نتاج لكلا البيانين الختامي وقادة العرب، مبينا أن الموقف العربي يؤكد أنه لا تطبيع مع دولة الاحتلال ما لم تؤمن بأن هناك قواعد وأسسا في المنطقة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق القوات الإسرائيلية معبر رفح من الجانب الفلسطيني الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية

قال دبلوماسي أوروبي إن إسرائيل، حسمت بالفعل قرار مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، ولكنه لافت إلى أن الهجوم ليس وشيكاً، ولكنه أيضاً ليس في المستقبل البعيد.

وقال الدبلوماسي حسب "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: "نعتقد أن إسرائيل اتخذت قرار الهجوم في أعقاب التطورات في الشرق الأوسط خلال الأشهر القليلة الماضية". وأضاف أن "الهجوم كان وشيكاً على ما يبدو، لكن عدة دول أوروبية فتحت محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بحثاً عن فرصة لاستخدام الدبلوماسية أو أدوات أخرى لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي".
هل حان وقت الدبلوماسية مع "إيران الضعيفة"؟ - موقع 24بينما تعاني إيران من انتكاسات جيوسياسية، سيواجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قريباً قراراً في شأن ما إذا كان سيزيد الضغط على طهران لإضعاف النظام بشكل أكبر، أو الاستفادة من هذا الضعف لمحاولة التفاوض على اتفاق حول القضايا النووية وغيرها. وأشارت الصحيفة إلى أن نشاط الدبلوماسيين الأوروبيين حول هذه القضية شهد ارتفاعاً كبيراً، بسبب مخاوفهم من عدوانية إدارة ترامب المحتملة ضد إيران.

وأكد مسؤولون إسرائيليون، بدءاً من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، وكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، في أكثر من مناسبة أخيراً، تشير الاستعدادت لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية.
وأعلنت إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تدمير معظم أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية المتقدمة، رداً على هجوم صاروخي باليستي ثان مباشر شنته طهران على إسرائيل في الشهر ذاته.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي أوكراني سابق: الحرب الروسية لن تنتهي إلا بهزيمة بوتين
  • دبلوماسي أوكراني سابق: الحرب لن تنتهي إلا بهزيمة بوتين
  • دبلوماسي أوكراني سابق: بوتين يحاول الخروج من عزلة الغرب بالتواصل مع ترامب
  • دبلوماسي سابق: جهود مصر لدعم غزة تستهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة
  • عطوان :ماذا يعني تجاهل “أبو عبيدة” جميع القادة العرب باستثناء اليمن؟
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • الإدارية العليا تكشف سبب قانوني هام لبطلان أحكام المحاكم
  • دبلوماسي فلسطيني: مبادرات الإمارات الإنسانية لا تتوقف لدعم وإغاثة أهالي غزة
  • الرئيس الإيراني يهني الشعب الفلسطيني في غزة ويؤكد انهم واجهوا إسرائيل بقوة
  • بايدن: الشعب الفلسطيني أمام مسار واضح ليكون له دولة مستقلة