طالب ينهي حياة زميله بسبب تليفون محمول بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وسط حالة من الحزن سيطرت على أهالي عزبة ابو محارب بمركز القصاصين بالاسماعيلية شيع المئات من الأهالي مساء اليوم الخميس جثمان صبي في الخامسة عشر من عمره عثر على جثمانه مقتولا ومدفونا داخل حظيرة للمواشي وذلك بعد نحو 72 ساعة من تغيبه.
كانت مباحث القصاصين تمكنت امس من كشف لغز اختفاء الصبي محمد .ش 15 عاما طالب بالصف الثالث الإعدادي وبعد تكثيف التحريات تبين أن وراء اختفاء الصبي احد جيرانه طالب بالمرحلة الثانوية 18 عاما وبتضييق الخناق عليه اعترف المتهم بقتل الصبي لانه كان يمر بضائقة مالية ويحتاج أموال، ولم يجد طريقة لجلب أموال، ولكنه رأى مع صديقه هاتف محمول غالي الثمن ففكر في سرقته، ولكنه خاف أن يعرف أمره فقرر قتل صديقه وسرقة هاتفه على أن يبيعه ويحصل على أمواله.
وتم فرض كردون أمني حول مكان الواقعة، وانتداب الطب الشرعي، وتحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة.والتي أمرت بالقاء القبض على المتهم وحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات واستخراج جثمان المجني عليه وتشريحه والسماح بدفنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة قتل القصاصين الاسماعيليه مباحث القصاصين
إقرأ أيضاً:
فتاة تنهي حياة والدها بمشاركة خطيبها.. شاهد التفاصيل الكاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شقيق المجني عليه، أشرف السعيد عبدالحميد حسن ضحية خطيب نجلته بالدقهلية أن شقيقه خرج يوم الواقعة لصلاة الظهر بالمسجد وتلقى اتصالا من خطيب نجلته يطلب منه الحضور للجراج لمساعدته في إصلاح التوكوك، وبعدما توجه إليه أغلق عليه الباب، وتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض، ثم تركه غارقا في دمائه حتى صفى، ولف الجثمان بملائه وألقاه في مياه الترعة.
وأضاف أن المتهم اتفق مع ابنة المجني عليه على التخلص منه، بسبب اعتراضه على زواجهما قبل إتمام ابنته السن القانونية، ورغبته في الزواج بعد وفاة والدتها، واعتراضهما على ذلك.
واشار إلى أن المتهم كان يبحث معهم عن المجني عليه خلال فترة غيابه، ويحاول إبعاد الشبهة عنه، وأثناء وجود أسرته مع ابنيه في مركز الشرطة للإبلاغ عن اختفاء شقيقه، تلقى نجل عمه اتصالا هاتفيا من شخص مجهول، يخبرهم بأن جثة المجني عليه ملقاة قي ترعة مجاورة للقرية مسقط راسه.
وأكد شقيق المجني عليه، أن الضحية كان لدية ابنة واحدة، ويعاملها أفضل معاملة بعد وفاة والدتها، وكان يتمنى أن تصبح طبيبة، لكن خطيبها هو من أغواها وحرضها على والدها.
كانت الدائرة الثالثة الجنائية الاستئنافية بالمنصورة، قد قررت اليوم الثلاثاء تأجيل نظر استئناف المتهم بقتل والد خطيبته بقرية أبو دشيشة التابعة لمركز بلقاس، على الحكم الصادر بإعدامه، لجلسة 16 فبراير المقبل، لعرضه على الطب النفسي للتأكد من سلامة قواه العقلية أثناء ارتكابه الواقعة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار السعودي الشربيني، وعضوية المستشارين عبدالله مطاوع، وأحمد علي المشد، والسيد عبده منصور، وسكرتارية محمود السيد، وذلك في القضية رقم 907 لسنة 2024 والمقيدة برقم 105 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة.
ظهر المتهم بقتل والد خطيبته أمام هيئة المحكمة مرتديًا البدلة الحمراء، وذلك بعدما قضت محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شنقا عقب موافقة مفتي الجمهورية.
وشهدت الجلسة مناقشة هيئة المحكمة للمتهم حول الواقعة وملابساتها، حيث أنكر ارتكابه الجريمة، وأن خطيبته وخالها هما من قتلاه بالاتفاق بينهما، وطلب إخراجه من الحبس لأنه برئ، نافيًا ما أقر به خلال جلسات المحاكمة السابقة.
فيما طلب دفاع المتهم عرضه على الطب النفسي، لبيان سلامة قواه العقلية وقت ارتكابه الواقعة.
كانت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، قد قضت بإعدام "محمد.أ.م.أ" 20 سنة، سائق توكتوك، مقيم قرية أبو دشيشة مركز بقاس، بعد موافقة مفتي الجمهورية، لأنه في يوم 18/1/2024 بدائرة مركز بلقاس - محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه أشرف السعيد عبدالحميد حسن، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض «سكين» تحصل عليه من ابنة المجني عليه، فاستدرجه إلى الجراج الخاص به، زاعمًا وجود عطل بدراجته النارية، وما إن ظفر به حتى استل السلاح الأبيض سالف البيان، مباغتًا إياه بعدة طعنات متوالية، فسقط قتيلًا، وقام بتغطيته بملاءات استحصل عليها أيضًا من ابنة المجني عليه، وقام بإلقائه بمياه البحر، قاصدًا من ذلك قتله، محدثًا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أخفى أشياء مسروقة وهي مبلغ مالي قدره أربعة وعشرون ألف جنيه مملوك للمجني عليه «أشرف السعيد عبدالحميد حسن»، بأن استحصل عليه من ابنة المجني عليه، مع علمه بكونه متحصلة من واقعة سرقة على النحو المبين بالتحقيقات، وأحرز سلاحا أبيض «سكين» دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.