مستشفى الراجحي بجامعة أسيوط يُنظم ورشة عمل حول مشاكل الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
نظم قسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي، والكبد بمستشفى الراجحي بجامعة أسيوط، ورشة عمل حول حركية الجهاز الهضمي، وذلك على هامش المؤتمر الثالث والعشرين للقسم، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور شريف كامل مدير مستشفى الراجحي، وتحت إشراف الدكتورة مديحة العطار رئيس قسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي والكبد.
حاضر في الورشة الدكتور محمد عامر استشاري الجهاز الهضمي و الكبد بمستشفى شبين الكوم التعليمي، وتأتي هذه الورشة في إطار حرص مستشفيات جامعة أسيوط على رفع كفاءة الأطباء بها من خلال الوقوف على أحدث ما تم التوصل إليه في مجال أمراض الجهاز الهضمي والكبد.
جاءت الورشة بتنظيم من الدكتور محمد عمر مقرر المؤتمر، والدكتورة سحر حساني رئيس اللجنة المنظمة، والدكتور محمد عبد الصبور، والدكتورة ناهد مخلوف رؤساء اللجنة العلمية، والدكتور محمد أحمد مدحت سكرتير المؤتمر، والدكتورة سارة محروس وناريمان زغلول وهاجر محمد المدرسين المساعدين بالقسم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي اللجنة المنظمة كلية الطب مستشفى جامعة أسيوط ورشة عمل الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب