غزة .. سكان بيت حانون محاصرون لليوم الخامس دون طعام أو مياه
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
سرايا - أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن عشرات المناشدات تصلهم من آلاف الفلسطينيين في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، جرتء معاناتهم من حصار القوات الإسرائيلية لليوم الخامس على التوالي، وعدم توفر مقومات الحياة بينها المياه والطعام.
جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي نشره عبر تلغرام، كشف فيه عن تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جباليا شمال القطاع، وآثارها على الأوضاع الإنسانية لسكان المنطقة.
وقال: "في ضوء توغل جيش الاحتلال الصهيوني ومحاصرته مخيم جباليا من الناحيتين الشرقية والجنوبية بشكل كامل، تصلنا عشرات المناشدات من سكان مدينة بيت حانون ممن تقطعت بهم سبل الحياة لليوم الخامس على التوالي، بعدما توغلت آليات الاحتلال وحاصرتهم من مدخل بيت حانون واجتاحت معسكر جباليا".
وأضاف أن آلاف الفلسطينيين الموجودين حاليا في مدينة بيت حانون "لم يصلهم منذ بدء العملية العسكرية على مخيم جباليا (أمس الأربعاء) أي طعام أو مياه ولا أي من مقومات الحياة".
وتابع: "هم (سكان بيت حانون) محاصرون بشكل تام داخل المدينة، فضلا أنهم يعانون جراء وصول آثار القصف الشديد وإطلاق النار على الجهة الشرقية من مخيم جباليا بشكل كثيف، ما تسبب بوقوع إصابات دون وجود أي نقاط طبية أو مستشفيات لإسعافهم بالمدينة".
وحمل المكتب الإعلامي "الاحتلال مسؤولية حياة هؤلاء المواطنين، وبينهم آلاف الأطفال والنساء"، مطالبا "المجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية بالتحرك لإنقاذهم وإنهاء حصارهم ووقف الجريمة التي يقوم بها جيش الاحتلال في مخيم جباليا"، بحسب المصدر ذاته.
يأتي ذلك بينما يعزز الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيم جباليا، تزامنا مع استمرار عملية أخرى شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وأمس الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي شروعه في عملية عسكرية "موسعة" بقلب مخيم جباليا.
وبيّن أن العملية في جباليا شهدت "معارك شرسة"، مشيرا إلى أن قواته "واجهت عشرات الخلايا المسلحة" في إشارة إلى الفصائل الفلسطينية.
وفي 11 مايو/ أيار الجاري، طالب الجيش الإسرائيلي بتهجير جميع السكان والنازحين في مناطق جباليا وأحياء السلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا وعزبة ملين وأحياء الروضة والنزهة والجرن والنهضة والزهور "بشكل فوري"، والتوجه نحو "المأوى" في مناطق غربي مدينة غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مخیم جبالیا بیت حانون
إقرأ أيضاً:
رئيس مياه القناة: نجاح التجارب العملية علي منظم الكلور الجديد بمحطة بورفؤاد
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الجمعة، علي نجاح التجارب العملية علي منظم الكلور الجديد سعة 40 كجم/س بمحطة معالجة بورفؤاد، بالإضافة إلى مراجعة وصيانة منظومة الكلور في محطات مياه الشرب، بإقليم القناة " بالسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، وذلك لإطالة عمرها الافتراضي والاستدامة في العمل، وتقديم خدمات متميزة وأفضل للمواطنين.
وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، علي متابعته المستمرة لأعمال التشطيبات النهائية والتجهيز للتجارب الأولية لمنظومة الكلور والقضاء علي تسريب بمحطة c9، مؤكدًا إنه علي مراجعة أعمال منظومة الكلور بمحطة مياه المنايف، ومحطة تحلية نفيشة، ومحطة البورسعيدية، والانتهاء من عمل صيانة لمنظومة الكلور بمحطة مياه الضبعية، وأخذ عينات وضبط الجرعات، كما تم الانتهاء صيانة لمنظومة كلور بمحطة مياه البعالوة وتم ضبط الجرعات.
وقال رئيس مجلس إدارة مياه وصرف القناة، إنه قد تم تنظيم برنامج تدريبى للتعارف على أعمال منظومة الكلور وكيفية مكافحة التسريب والتي شملت محاور التدريب على أعمال التشغيل والصيانة لمنظومات الكلور ومنظومات برج التعادل وغرف الإعدام والتعرف على أجهزة الإنذار والتدريب عليها وكشف التسريب وكيفية مكافحته، كما شملت العملية التدريبية زيارات ميدانية لعدد من محطات، وذلك لتحقيق أعلى استفادة فى تحديث نظم العمل وتقييم الأداء.
وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، أن إدارة منظومة الكلور قطاع المعامل تعمل بشكل مستمر بالتنسيق مع إدارة السلامة والصحة المهنية، على مدار لـ 24 ساعة، وذلك للتعامل الفوري والسريع مع أي تسريب للكلور قد يحدث في المحطات، كما تعمل الإدارة على تدريب العاملين بالمحطات للتعامل بالطريقة الصحيحة مع منظومة الكلور، وتتم صيانة منظومة الكلور في تواجد العاملين بكل محطة لرفع كفاءتهم العملية في التعامل مع مكونات منظومة الكلور الحديثة.
وأشار اللواء عبد الحميد عصمت، إنه يتم أخذ عينات عشوائية من مياه الشرب، من المنازل، ودور العبادة، والمقاهي، والشبكات من مختلف المناطق، في محافظات القناة الثلاث" بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس"، لعمل التحليل المطلوبة لها، وذلك للتأكد من مدى صلاحيتها، وضمان جودتها الصحية والمذاقية الشكلية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.