أمريكا تفرض عقوبات على أفراد على صلة بصفقات أسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقبات على أفراد وكيانات فى روسيا لعلاقتهم بصفقات الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا.
وجاء فى بيان على الموقع الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت اليوم عقوبات على خمسة أفراد وكيانات يقيمون فى روسيا على صلة بتصدير المعدات والمكونات العسكرية بين كوريا الشمالية وروسيا وهو ما يمثل انتهاكًا لحظر الأسلحة الذى تفرضه الأمم المتحدة على جمهورية كوريا الشمالية.
وأشار البيان إلى أن روسيا اعتمدت بشكل متزايد على كوريا الشمالية للحصول على الذخائر من أجل الحرب فى أوكرانيا، وأطلقت العشرات من الصواريخ الباليستية التى زودتها بها بيونج يانج على أهداف فى أوكرانيا.
وأوضح البيان ان إجراء اليوم مبنى على العديد من العقوبات التى تم فرضها خلال العام الماضى والتى استهدفت العلاقة العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية.
ولفت البيان إلى أن روسيا قد استخدمت بالفعل ما يصل إلى 40 صاروخًا باليستيًا كورى شمالى فى أوكرانيا، بالإضافة إلى الذخائر استوردتها موسكو، وهو ما وصفه البيان بأنه انتهاك مباشر لقرارات مجلس الأمن الدولى بشأن كوريا الديمقراطية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية ترفض بيان مجموعة السبع وتهدد بتعزيز ترسانتها النووية
أعربت كوريا الشمالية عن رفضها القاطع للدعوة التي وجهتها لها دول مجموعة السبع للتخلي عن أسلحتها النووية، واصفة هذه الدعوة بأنها غير مقبولة وتتنافى مع حقوقها السيادية.
وجاء رفض بيونج يانج في بيان صادر عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية، حيث أشارت إلى أن مجموعة السبع هي من تركز على "الانتشار النووي غير القانوني والخبيث".
وأكدت كوريا الشمالية، في بيانها الصادر يوم الإثنين، أن ما تقوم به من تطوير للأسلحة النووية يندرج ضمن حقوقها السيادية، منتقدةً ممارسات مجموعة السبع التي تتذرع بـ"المشاركة النووية" أو "توفير الردع الموسع" لتحقيق أهدافها.
وأضاف البيان: "تحولت مجموعة السبع إلى جماعة إجرامية نووية تُهدد السلام والأمن العالميين بشكل خطير، وعليها أن تتخلى عن طموحاتها البالية للهيمنة النووية قبل أن تتحدث عن نزع السلاح النووي".
وأكدت بيونج يانج أن وضعها كدولة نووية مُكرَّس في دستورها، ولن يتغير سواء اعترفت الدول الأخرى بذلك أم لا. كما هدَّدت بتعزيز ترسانتها النووية كمّا ونوعا، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تأتي كرد على التهديدات النووية الخارجية التي تواجهها.
واختتم البيان بالتأكيد على أن كوريا الشمالية ستواصل تحديث وتعزيز قواتها المسلحة النووية وفقا لدستورها وقوانينها المحلية، وذلك لضمان أمنها وسيادتها في مواجهة ما وصفته بـ"التهديدات الخارجية".