الكشف عن حالة رئيس الوزراء السلوفاكي بعد محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دعا الرئيس السلوفاكي المنتخب بيتر بليغريني، اليوم الخميس، الأحزاب السياسية إلى "تعليق" حملاتها للانتخابات الأوروبية المقررة في الثامن من يونيو المقبل، وذلك غداة محاولة اغتيال رئيس الوزراء روبرت فيكو الذي لا تزال حالته "خطرة جدا".
بعدما أطلق مسلّح النار على رئيس الوزراء السلوفاكي، خضع فيكو (59 عاما)، أمس الأربعاء، لعملية جراحية استمرت خمس ساعات في مستشفى روزفلت في بانسكا بيستريتسا (وسط) التي نُقل إليها بمروحية.
ووجهت للمهاجم المفترض، وهو رجل يبلغ 71 عاما قالت وسائل إعلامية محلية إنه كاتب محلي، اليوم الخميس، تهمة "محاولة القتل مع سبق الإصرار"، على ما أعلن وزير الداخلية ماتوش شوتاي إشتوك، مشيرا إلى أن للهجوم "دوافع سياسية".
وأضاف الوزير "كان ذئبا منفردا" قرر التحرك "بعد نتائج الانتخابات الرئاسية التي لم تعجبه". أخبار ذات صلة استقرار حالة رئيس الوزراء السلوفاكي بعد محاولة الإغتيال حكومة سلوفاكيا: رئيس الوزراء في حالة خطيرة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال رجل الأمن يعتقلون مطلق النار على رئيس الوزراء السلوفاكي فيكو
وفي مواجهة التوترات في الطبقة السياسية، دعا بليغريني الأحزاب السياسية إلى أن "تعلق مؤقتا" الحملات للانتخابات الأوروبية المقررة في ونيو، وهو الشهر الذي سيتسلّم فيه مهامه.
وقال أمام صحافيين في العاصمة براتيسلافا "سلوفاكيا لا تحتاج إلى المزيد من المواجهة والاتهامات المتبادلة" في هذه المرحلة، داعيا إلى إنهاء "حلقة الكراهية المفرغة".
وأشار إلى أن فيكو "قادر على التحدّث لكنه يقول بضع جمل فقط ثم يشعر بالتعب الشديد (...) الوضع خطير للغاية".
من جهتها، دعت الرئيسة المنتهية ولايتها زوزانا تشابوتوفا إلى إنهاء "حلقة الكراهية المفرغة".
وأكّدت ميريام لابونيكوفا مديرة المستشفى أن رئيس الوزراء لا يزال في حالة "خطرة للغاية" إذ يعاني "من عدة إصابات" وسيبقى في العناية المركّزة.
وقال روبرت كاليناك، نائب رئيس الحكومة الذي يشغل منصب وزير الدفاع أيضا "للأسف، لا تزال الحالة خطرة للغاية لأن الإصابات معقّدة".
وأصيب روبرت فيكو بعدة رصاصات، بعد ظهر أمس الأربعاء، إثر اجتماع لمجلس الوزراء في هاندلوفا في وسط سلوفاكيا، ما أثار موجة تنديدات دولية.
وقال كاليناك إنّ الهجوم "سياسي"، مضيفا "يجب علينا الرد عليه وفقا لذلك".
أمام المستشفى، أعرب سلوفاكيون عن استيائهم. وقال كارول ريخل (69 عاما) "ارموا طماطم أو بيض إذا أردتهم لكن لا تُخرجوا مسدسا".
وذكرت تقارير إعلامية أن المشتبه به متحدر من مدينة "ليفيتسا" وقد كتب عدة مجموعات شعرية وهو عضو في الرابطة الرسمية للكتاب السلوفاكيين.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن الاطلاع على الكثير من تصريحات الرجل الذي قال في مقطع فيديو نُشر قبل ثماني سنوات على الإنترنت "العالم مليء بالعنف والأسلحة. يبدو أن الناس أُصيبوا بالجنون".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روبرت فيكو سلوفاكيا محاولة اغتيال رئيس الوزراء رئیس الوزراء السلوفاکی
إقرأ أيضاً:
محاولة اغتيال بوتين .. تصريح خطير من رئيس مجلس الدوما الروسي
أصدر رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين اليوم الأربعاء تصريحات خطيرة بشأن محاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد رئيس مجلس الدوما ، أن التحضير لمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومناقشتها، يعد جريمة خطيرة وتهديدا جديا للأمن العالمي، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم الإخباري.
وأشار رئيس مجلس الدوما إلى أن التحضير لمحاولة اغتيال الرئيس بوتين، هو طريق مباشر لبدء حرب نووية.
و شدد فولودين على ضرورة إدراك الجميع، بوجود هجوم في غاية القسوة والشراسة يجري ضد روسيا الاتحادية، وجاءت تصريحات فولودين تعليقا على ما قاله الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون مؤخرا بخصوص تخطيط إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بادين، "لقتل بوتين".
وتابع المسئول الروسي: "يجب إدراك حجم التحديات والتهديدات التي نواجهها، وهذا يعني أنه يجب الشعور بحجم المسؤولية. الرئيس بوتين يبذل كل ما في وسعه لتعزيز البلاد وتحقيق السلام وحل قضايا الأمن العالمي. لا شك في أن بوتين هو أفضلية مميزة لروسيا. ومن المهم اليوم أكثر من أي وقت مضى التوحد والالتفاف حول رئيس البلاد".
ودعا فولودين إلى إجراء تحقيق شامل في ادعاءات الصحفي كارلسون المذكورة أعلاه.
وشدد فولودين، على ضرورة ملاحقة المتورطين في هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة.
وكتب فولودين على قناته في تيلجرام: "يجب أن يؤخذ ما قاله تاكر كارلسون على محمل الجد. بالأمس قال هذا الصحفي الأمريكي إن إدارة بايدن خططت لمحاولة قتل الرئيس بوتين. وذكر أن وزير الخارجية الأمريكي السابق بلينكن، اقترح ذلك. ما قاله تاكر كارلسون يحتاج إلى تحقيق شامل. ويجب تحميل بايدن وبلينكن المسؤولية".