شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أدنوك و أوكسيدنتال تُقيّمان تطوير مشاريع إدارة الكربون في الإمارات واميركا، أعلنت شركتا أدنوك و أوكسيدنتال ، اليوم عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي لتقييم فرص الاستثمار المحتملة في مراكز التقاط وتخزين ثاني أكسيد .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "أدنوك" و"أوكسيدنتال" تُقيّمان تطوير مشاريع إدارة الكربون في الإمارات واميركا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"أدنوك" و"أوكسيدنتال" تُقيّمان تطوير مشاريع إدارة...

أعلنت شركتا "أدنوك" و"أوكسيدنتال"، اليوم عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي لتقييم فرص الاستثمار المحتملة في مراكز التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون في دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية بهدف تطوير منصة لإدارة الكربون لتسريع تحقيق أهداف الحياد المناخي للشركتين.

وتستند الاتفاقية إلى "الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الأمريكية للاستثمار في الطاقة النظيفة" التي تم إطلاقها في نوفمبر 2022 والمتوقع أن تحفز جمع 367 مليار درهم (100 مليار دولار) لتنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة وإدارة الكربون تشمل التقاط وتخزين الكربون و"الالتقاط المباشر للهواء" (DAC) بحلول عام 2035.

وكانت كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنتا في يناير 2023 عن تشكيل لجنة خبراء لإدارة "الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الأمريكية للاستثمار في الطاقة النظيفة"، برئاسة مشتركة بين معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وآموس هوكستين، المنسق الرئاسى الأمريكى الخاص للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة.

وبهذه المناسبة، قال آموس هوكستين: "يحتاج العالم لتحقيق الأهداف المناخية إلى مجموعة من التقنيات بما في ذلك الالتقاط المباشر للهواء والتقاط الكربون وتخزينه واستخدامه. ويأتي الإعلان عن هذه الاتفاقية ليسلط الضوء على مساهمة الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الأمريكية للاستثمار في الطاقة النظيفة ودورها في تحقيق هذه الأهداف"، ونحن نتطلع لما ستعود به الاتفاقية من نتائج إيجابية على الطرفين".

ووفقاً للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، سيكون للاستثمارات في تقنيات "التقاط الكربون وتخزينه" و"الالتقاط المباشر للهواء" دوراً مهماً في الحد من تداعيات تغير المناخ.

من جانبها، قالت فيكي هولوب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة" أوكسيدنتال": "فيما نمضي قدماً في خططنا لنشر تقنية الالتقاط المباشر للهواء على مستوى العالم، نتطلع إلى البناء على شراكتنا طويلة الأمد مع أدنوك والعمل مع شركاء ملتزمين بتطوير حلول لخفض الانبعاثات على نطاق واسع تساهم في الحد من تداعيات تغير المناخ".

وأضافت: "تعد هذه الشراكات الاسترتيجية ضرورية لمساعدة العالم على تحقيق أهدافه المناخية وضمان حصوله على الموارد التي يحتاجها للنمو خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة. ونتطلع إلى العمل مع ’أدنوك‘ لتنفيذ رؤيتنا المشتركة المتمثلة في إنشاء منظومة خالية من الانبعاثات في جميع أنحاء العالم".

وكجزء من الاتفاقية، تقوم "أدنوك" و"أوكسيدنتال" بتقييم تطوير منشآت "الالتقاط المباشر للهواء" في  دولة الإمارات، بما يشمل منشأة سيتم تطويرها في دولة الإمارات من المحتمل أن تكون أول مشروع ضخم من نوعه يتم إنشاؤه خارج الولايات المتحدة.

من جهته، قال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في "أدنوك": "يأتي التوقيع على اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين أدنوك وأوكسيدنتال ضمن الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الأمريكية للاستثمار في الطاقة النظيفة ليسلط الضوء على التزام الشركتين الراسخ بالعمل على تحقيق تقدم عملي في مجال التقنيات المناخية المبتكرة التي تهدف إلى خفض انبعاثات قطاع الطاقة. ويكتسب هذا التعاون أهمية كبيرة في هذه المرحلة التي تزداد فيها الحاجة لخفض الانبعاثات وإيجاد حلول ملموسة للحد من تداعيات تغير المناخ، حيث يعد التقاط الكربون من التقنيات المهمة التي يمكن التوسع في استخدامها للحد من انبعاثات جميع القطاعات".  

وستقوم الشركتان أيضاً بتقييم التطوير المشترك لواحد أو أكثر من مراكز إدارة الكربون في دولة الإمارات. وستقدم المراكز خدمات التقاط الكربون وتوفير البنية التحتية اللازمة لنقل ثاني أكسيد الكربون بطريقة آمنة من القطاعات كثيفة الانبعاثات والتي يصعب الحد من انبعاثاتها في دولة الإمارات، ومن ثم تخزينها بشكلٍ دائم في التكوينات الجيولوجية المناسبة في أبوظبي.

ووفقاً لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية، ستستكشف "أدنوك" أيضاً فرص مشاركتها في عدد من مراكز "الالتقاط المباشر للهواء" و"احتجاز ثاني أكسيد الكربون" في الولايات المتحدة الأمريكية والتي يجري تطويرها بواسطة شركة "ون بوينت فايف" التابعة لشركة "أوكسيدنتال". ويعد مشروع "ستراتوس" لـ"الالتقاط المباشر للهواء"  التابع لشركة "أوكسيدنتال"،  والذي يجري تطويره حالياً في ولاية تكساس أحد هذه المراكز، ومن المتوقع أن يلتقط هذا المشروع 500 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي سنوياً عند دخوله حيز التشغيل الكامل.

وبحكم مكانتها كمزود عالمي مسؤول للطاقة، تهدف "أدنوك" لزيادة استثماراتها ومضاعفة جهودها في مجال خفض الانبعاثات استناداً إلى مبلغ الـ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) الذي خصصته الشركة لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون. وتقدم "أدنوك" دعوة مفتوحة للمستثمرين ومقدمي تكنولوجيا المناخ والطاقة في جميع القطاعات لبناء شراكات ضمن جهودها لتعزيز وتسريع حلول الحد من الانبعاثات.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "أدنوك" و"أوكسيدنتال" تُقيّمان تطوير مشاريع إدارة الكربون في الإمارات واميركا وتم نقلها من الإمارات اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ثانی أکسید الکربون فی دولة الإمارات الحد من

إقرأ أيضاً:

الإمارات إذ ترى في الضربات الأمريكية فرصة لتعزيز نفوذها في اليمن

تقوم الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام بواحدة من أكثر حملاتها الجوية ضراوة على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تابعة لجماعة الحوثي في الجزء الشمالي من اليمن، التي تساند فيها واشنطن حليفتها تل أبيب، وسط تصريحات غير متماسكة من الجانب الأمريكي بشأن الأهداف النهائية لهذه الحملة الجوية، باستثناء تصريح يتيم صدر عن مساعد وزير الدفاع يتبنى هدف تفكيك جماعة الحوثي، وسط جهد إماراتي استثنائي لاستثمار فائض القوة الأمريكية التدميرية لصالح أجندتها ونفوذها المتعثر في اليمن.

حتى الآن لم يتضح بعد حجمُ الأضرار التي أحدثتها الضربات الأمريكية في القوام القيادي والقوة المقاتلة للجماعة، لكن هناك أضرار لا شك، فهذه الضربات ليست عمياء بل تستند إلى معلومات وبنك أهداف، يجري تحديثها بفضل القدرات الاستخبارية، وبفضل معلومات يجري تبادلها ربما في إطار التعاون اللوجستي مع الدول الإقليمية، وخصوصا المعلومات التي توفرت خلال العمليات الجوية لتحالف دعم الشرعية.

تتوازى هذه الضربات مع جهد إماراتي استثنائي أنتج خارج إرادة السلطة الشرعية اليمنية الضعيفة، بنية تحتية لوجستية شملت مطارين على الأقل؛ أحدهما في جزيرة عبد الكوري التابعة لمحافظة أرخبيل سقطرى على المحيط الهندي، والثاني في جزيرة ميون التي تتوسط مضيق باب المندب، يمكن أن تكون قواعد محتملة لنشاط جوي أمريكي طويل الأمد في المنطقة
تتوازى هذه الضربات مع جهد إماراتي استثنائي أنتج خارج إرادة السلطة الشرعية اليمنية الضعيفة، بنية تحتية لوجستية شملت مطارين على الأقل؛ أحدهما في جزيرة عبد الكوري التابعة لمحافظة أرخبيل سقطرى على المحيط الهندي، والثاني في جزيرة ميون التي تتوسط مضيق باب المندب، يمكن أن تكون قواعد محتملة لنشاط جوي أمريكي طويل الأمد في المنطقة.

ليس من قبيل الصدفة أن يجري تجهيز مطاري ميون وعبد الكوري في نفس الفترة، أي مع نهاية شهر شباط/ فبراير وبداية شهر آذار/مارس من هذا العام، ليصبحا جاهزين لنشاط عسكري جوي شامل، يتناسب مع التصعيد الأمريكي الكبير والخطير ضد جماعة الحوثي، على نحو يسمح للمراقب بتوقع أن أبوظبي -التي عرضت عبر نائب حاكمها طحنون بن زايد في البيت الأبيض استثمارات في الولايات المتحدة، تصل قيمتها إلى تريليون ونصف من الدولارات- قد تنجح في تمرير فكرة الشراكة العسكرية بين البلدين في المجال الجغرافي الحيوي السيادي لليمن.

في المدى الطويل ترمي الإمارات من وراء استثماراتها العسكرية السخية في جغرافيا دولة مستقلة ذات سيادة هي اليمن، وتجيير جزء من هذه الاستثمارات لصالح المجال الحيوي الأمريكي، إلى ضمان تحقيق أهدافها تحت المظلة الأمريكية، وبالتحديد تأسيس نفوذ جيوسياسي مهيمن في أهم المواقع الحيوية لليمن، خصوصا في أرخبيل سقطرى ودعم وجهة نظرها في تحويل باب المندب إلى منطقة نفوذ دولية وإقليمية مشتركة، وهو مخطط يراد تحقيقه بشكل واضح ليس فقط على حساب السيادة اليمنية، بل على حساب وجود الدولة اليمنية نفسها.

تحت وطأة الفشل الذريع للمشروع الإماراتي في السودان، الذي مثل أحد جولات الصراع غير المعلنة مع السعودية وبصورة أقل حدة مع مصر المنحازة للجيش السوداني، يبدو أن أبو ظبي تُمسك ببعض الأوراق المهمة في جنوب اليمن على وجه الخصوص، تريد أن تستخدمها لإحراز مكاسب على حساب السعودية، حيث يتسيَّد المشروع الانفصالي بأدواته السياسية والعسكرية، لكن بتركة ثقيلة من الفشل -لا يمكن فهمه- متمثلة في عجزه عن تأسيس أنموذج إداري وخدمي واقتصادي ومعيشي قابل للتأييد الشعبي.

الضربات الأمريكية على أهداف في اليمن، سواء في عهد الرئيس السابق جو بايدن أو في عهد خلفه ترامب، تقدم الولايات المتحدة، باعتبارها "بلطجي" متسلح بإمكانيات هائلة ونفوذ دولي واسع، ويسعى لتحقيق غايات عدائية واضحة أهمها أضعاف المنطقة وإسناد جريمة الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة
تستميت الإمارات في دفع اليمن إلى مرحلة من الفوضى العارمة المعززة بالأدوات الميدانية الجاهزة، وفرض الفراغ السيادي الذي يسمح بعرض خياراتها العدائية الخطيرة، ومنها تمرير المشروع الانفصالي، في مقايضة قد تجد تفهما من جانب إدارة ترامب، لإمكانية استباحة المواقع السيادية اليمنية لأغراض عسكرية وجيوستراتيجية، وهو أمر قد يجد طريقه إلى التنفيذ في ظل التوجهات المتهورة للسياسات الأمريكية الجديدة، وفي خضم هذه الفوضى، والتمكين الممنهج للكيانات السياسية والعسكرية الطارئة على الساحة اليمنية، ولمشاريعها السياسية المهدد للكيان القانوني للجمهورية اليمنية.

لم تكمن الضربات الأمريكية على أهداف للحوثيين في اليمن ذات قيمة حيوية، ويكفي أن نعلم أنها تستهدف تقريبا نفس السلاح الذي حرصت الولايات المتحدة على وضعه تحت تصرف الحوثيين بعد إسقاط صنعاء في 21 أيلول/ سبتمبر 2014، وهو أمر يفند ادعاءات واشنطن بأنها تهدف إلى حماية الملاحة البحرية.

إن الضربات الأمريكية على أهداف في اليمن، سواء في عهد الرئيس السابق جو بايدن أو في عهد خلفه ترامب، تقدم الولايات المتحدة، باعتبارها "بلطجي" متسلح بإمكانيات هائلة ونفوذ دولي واسع، ويسعى لتحقيق غايات عدائية واضحة أهمها أضعاف المنطقة وإسناد جريمة الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة.

وها هي الإمارات تحاول من جهتها أن توجه جزءا من فائض القوة العظمى لهذا البلطجي لدعم أهدافها في اليمن، التي تتعارض حتما مع عملية سياسية تدعمها الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب والانقلاب واستعادة الدولة اليمنية وفرض سلطتها السيادية على كامل التراب الوطني.

x.com/yaseentamimi68

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تبدأ تسريح آلاف الموظفين في الوكالات الصحية الأمريكية
  • أبوظبي تستعد لإنجاز مشاريع سياحية وثقافية جديدة خلال 2025
  • إنتاج النفط الأميركي يتراجع لأدنى مستوى في 11 شهراً في كانون الثاني
  • بدء إصدار تأشيرات الحج المباشر 2025
  • في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • وزير الدفاع الأمريكي يعلن بدء المرحلة الأولى من تطوير القيادة الأمريكية في اليابان
  • حرب الطاقة.. «ترامب» يضيق الخناق على «صادرات النفط» الفنزويلية
  • السلطات الأمريكية تحقق في تحطم طائرة صغيرة بضاحية بروكلين بارك
  • الإمارات إذ ترى في الضربات الأمريكية فرصة لتعزيز نفوذها في اليمن