مساحتها 6000 متر.. الموافقة على تخصيص قطعة أرض لإقامة بيت شباب لطلاب الأزهر بالبحيرة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اعلنت النائبة الدكتورة نيفين الكاتب، عضو مجلس النواب، عن حصولها على الموافقات اللازمة لتخصيص قطعة أرض أملاك دولة مساحتها 6000 متر مربع بقرية الدمياطي التابعة للوحدة المحلية لقرية المعدية بادكو، لإنشاء أول بيت شباب لطلاب الأزهر الشريف بمحافظة البحيرة.
و ذلك بناء على الطلب المقدم من منطقة البحيرة الأزهرية، بقيادة الدكتور منصور أبو العدب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية، من إدارة رعاية الطلاب من خلال توجيه التربية الاجتماعية، بتخصيص قطعة أرض بنطاق مدينة إدكو أو مدينة رشيد، لإنشاء بيت شباب الأزهر عليها لطلاب التعليم ما قبل الجامعي.
من جانبها تقدمت النائبة بالطلب للجهات المختصة، والسعي في تخصيص قطعة الأرض، مُشيرة إلى أن محافظة البحيرة لا يوجد بها بيت لشباب طلاب الأزهر الشريف.
وكانت الدكتورة نفين الكاتب، قد تلقت رد محافظة البحيرة، على الطلب في الخطاب الصادر برقم 452 بتاريخ 2024/3/31.
جاء نصه:«إنه تم عرض مذكرة من قبل الإدارة العامة الحماية أملاك الدولة بالمحافظة على الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، والمنتهي الرأي فيها إلى أنه تم التنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدكو.
والتي أفادت بتوافر قطعة أرض بمنطقة الدمياطي التابعة القرية المعدية ومساحتها حوالي 6000 متر مربع، تصلح للغرض والتي تقع شمال مدرسة الثانوية الفنية الصناعية بنات».
وكذا تكليف الإدارة العامة للشئون القانونية بالمحافظة الاستكمال إجراءات التخصيص طبقا للقواعد والقوانين المنظمة.
هذا وقدم الدكتور منصور أبو العدب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية، الشكر والتقدير للنائبة الدكتورة نيفين الكاتب على سعيها الدائم لخدمة أبناء الأزهر الشريف وحصولها على جميع الموافقات اللازمة لإنشاء أول بيت للشباب لطلاب الأزهر بادكو، حيث يعد إنجازًا كبيرًا لتحقيق حلم لطلاب الأزهر الشريف بمحافظة البحيرة.
وقالت النائبة الدكتورة نيفين، أنها تسعى دائما إلى تحقيق متطلبات أبنائها طلاب الأزهر الشريف، مشيدة بدور الأزهر الشريف في خلق جيل واع وقادر ديني على مواجهة التحديات.
ومن جانبه أشاد الدكتور الحلبي، مدير رعاية طلاب المنطقة الأزهرية، بجهود الدكتورة نفين الكاتب، وحرصها على سرعة إنهاء إجراءات التخصيص، مقدما شكره على جهودها.
لافتًا إلى أن إنشاء بيت الشباب سيعمل على خدمة طلاب الأزهر في تنفيذ لقاءات ودورات تثقيفية وندوات وغيرها، من استقبال أفواج رحلات ومعسكرات طلاب الأزهر، وكذا دورات تدريبية للمدرسين والطلاب على مستوى الأزهر من بنطاق المحافظة والمحافظات المجاورة لها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رشيد إدكو منطقة البحيرة الأزهرية الموافقة على تخصيص قطعة أرض طلاب الأزهر الشریف لطلاب الأزهر قطعة أرض
إقرأ أيضاً:
الدكتورة أريج النائب: أسلوبي هو تحويل المعلومة الطبية إلى قصة لا تُنسى!
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، وتتزاحم فيه المعلومات، اختارت الدكتورة أريج طه النائب طريقًا مبتكرًا للتوعية الصحية، مستخدمةً «الإنيميشن» وأسلوب السرد القصصي، لتصل إلى جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي.. في لقاء خاص أجرتها معها “الثورة”، تحدثت الدكتورة أريج طه النائب عن رحلتها في هذا المجال، وأبرز التحديات التي تواجهها، وكيف تطمح لأن تُحدِث نقلة نوعية في مفهوم التوعية الصحية في اليمن والعالم العربي بأسلوب عصري ومؤثر:
الثورة/ هاشم السريحي
تصف الدكتورة أريج نفسها بقولها: «أنا بنت طموحة، شغوفة، مليئة بالحياة»، مؤكدةً على سعيها الدائم لتحقيق التوازن بين حياتها الاجتماعية والمهنية. وتقول: «أنا بنت بسيطة، أحب الإيجابية، وأسعى لنشرها، وأحب أن أكون محاطة بأشخاص إيجابيين وناجحين». وتضيف أن كونها ابنة الدكتور طه النائب هو «رزق من الله»، وتعتز وتفتخر به.
بداية الرحلة
بدأت الدكتورة أريج رحلتها في التوعية الصحية بعد تجربتها الشخصية مع عملية جراحية في عينها، حيث رأت حاجة ملحة لتوضيح المعلومات الصحية للناس بأسلوب مبسط وواضح. وتقول: «رأيت أناسًا كثيرين يسلكون مسارًا خاطئًا بسبب الجهل، وأحببت أن أوضح لهم الأمور، ووجدت تجاوبًا ودعمًا من الجمهور، فاستمررت».
السرد القصصي
تتميز قناة الدكتورة أريج على وسائل التواصل الاجتماعي بأسلوب السرد القصصي، الذي تعتبره الأسلوب الأمثل لتوصيل المعلومات الصحية بشكل لا يُنسى. وتقول: «القصة دائمًا لا تُنسى، وأنا أحرص على أن يتلقى الجمهور المعلومة بأسلوب ممتع، ولا يشعر بالملل». وتضيف أن هذا الأسلوب يساعدها في ترسيخ المعلومات في أذهان الناس، وجعلها أكثر قابلية للتذكر.
السيناريو والجرافيكس
وتشير الدكتورة أريج إلى أنها من تتولى كتابة السيناريو، أما تصميم الجرافيكس فهو حالياً عمل إسباني تقوم بترجمته ودبلجته بصوتها. وقد حرصت على منح كل شخصية صوتاً مميزاً وشخصية فريدة، لدرجة أن المتابعين أصبحوا يميزون كل شخصية من خلال صوتها فقط، مثل شخصية «الدماغ» مثلاً. وتضيف: «لكنني الآن أطمح، بإذن الله، للبحث عن جهات داعمة ضمن إطار المساهمة المجتمعية، لأتمكن من إنتاج أنيميشن يمني 100 ٪، إلى جانب برامج صحية تلفزيونية تُقدَّم بأسلوب إبداعي ومبتكر، وتتناول القضايا الصحية التي تمس المجتمع اليمني بشكل خاص».
مفاهيم الخاطئة
تلاحظ الدكتورة أريج وجود العديد من المفاهيم الخاطئة حول المواضيع الصحية في المجتمع، مثل اللقاحات، وحمض الفوليك للحوامل، وارتفاع ضغط الدم. وتنصح الجمهور بعدم تصديق أي معلومات غير علمية، والبحث والاستشارة من أهل العلم. وتقول: «الدنيا أصبحت سهلة، خصوصًا مع الذكاء الاصطناعي، أي شخص يستطيع أن يعرف ويتثقف في الجانب الصحي».
التعامل مع الانتقادات
تؤكد الدكتورة أريج أنها لم تتلق انتقادات سلبية على المحتوى الذي تقوم بنشره، وأنها محظوظة بمحبة الناس ودعمهم. وتقول: «أنا أسير بمبدأ الشجرة المثمرة، لا بد أن تُقذف، ولكن شرطي أن يكون الانتقاد بناءً ومؤدبًا». وتضيف أنها ترحب بالانتقادات التي تساعدها على تطوير محتواها، ولكنها ترفض الانتقادات الشخصية وغير المحترمة.
مصادر المعلومات الطبية
تعتمد الدكتورة أريج على مصادر طبية موثوقة في إعداد محتواها، وتدرس المواضيع بعناية، وتستشير الأخصائيين عند الحاجة. وتقول: «أحرص على أن يكون محتواي كاملًا مئة بالمئة، وأن يصل إلى أذهان الناس بطريقة ممتازة».
المحتوى العربي
ترى الدكتورة أريج أن المحتوى الصحي العربي على المنصات الرقمية يشهد تحسنًا، ولكنه لا يزال غير كافٍ. وتقول: «ينقصه ابتكار أساليب جديدة في عرضه، والتحدث في مواضيع حتى وإن كانت غير رائجة في المجتمع».
الجهات الرسمية
تؤكد الدكتورة أريج على أهمية دور الجهات الصحية الرسمية في دعم صناع المحتوى التوعوي، وتعتبر أن التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي «لغة العصر». وتقول: «دوركم ليس فقط توفير الدواء والمستشفيات، بل أيضًا توعية الناس، حتى لا يصلوا للمراحل المتأخرة في المرض». وتضيف أنها لم تتلق أي دعم من الجهات الرسمية حتى الآن.
الرؤية المستقبلية
تخطط الدكتورة أريج لتوسيع قناتها، وتغطية المزيد من الأمراض التي تواجه المجتمع العربي، وتطمح إلى دخول مجالات أخرى مثل التدريب والكتابة. وتقول: «أحب أن أسهل الطريق للذين يأتون من بعدي، وألا يستصعبوا الموضوع».
رسالة للأطباء
توجّه الدكتورة أريج طه رسالة صادقة للأطباء والمهنيين الصحيين، تحثهم فيها على استثمار منصات التواصل الاجتماعي لنشر الوعي الصحي، معتبرة أن ذلك «واجب أخلاقي ومهني وزكاة لخبرتهم». وتؤكد: «من المهم أن يخصص الطبيب جزءاً بسيطاً من وقته للتثقيف الصحي، فنجاحه الحقيقي لا يُقاس بشهرته فقط، بل بمدى تأثيره الإيجابي في حياة المرضى، وحرصه على خدمتهم وتوعيتهم. أما الشهرة، فهي نتيجة طبيعية لنجاحه في أداء رسالته».
كلمة أخيرة
توجه الدكتورة أريج كلمة شكر وتقدير لجمهورها ومتابعيها، وتقول: «شكرًا على كل دعمكم، شكرًا لكل رسائلكم اللطيفة، شكرًا لمحبتكم، أنتم مكسبي، وأفتخر وأعتز بكم».