أمن أسيوط ينجح في تصفية بؤرة إجرامية بالجبل الشرقي بالحوطا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
نجحت قوات أمن أسيوط، خلال حملة أمنية مكبرة، في تصفية بؤرة إجرامية بمنطقة الجبل الشرقي بالحوطا الشرقية بمركز ديروط ومقتل عنصر شديد الخطورة هارب من تنفيذ أحكام "إعدام ومؤبد"، ومتهم في 29 قضية مخدرات وسلاح وذلك خلال اشتباكات مع قوات الشرطة التي داهمت البؤرة.
تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، إخطارا من اللواء توفيق جاد، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، يفيد بتمكن حملة أمنية ضمت قوات مباحث مركز ديروط بالتنسيق مع ضباط الأمن العام، من مداهمة بؤرة إجرامية وموقع اختباء عنصر شديد الخطورة هارب من تنفيذ أحكام بمنطقة الجبل الشرقي بقرية الحوطا الشرقية بديروط، وعلى الرغم من الطبيعة الجبلية الوعرة، إلا أنه تم الاستعانة بأحدث المعدات والأسلحة وأكفأ العناصر الشرطية.
وتم اقتحام البؤرة الاجرامية وتبين مصرع العنصر الإجرامي، الذى بادل قوات الشرطة إطلاق النيران، ويدعى س. ن. ع مقيم الحوطا الشرقية بديروط، عاطل سبق اتهامه في عدد 29 قضية منهم سلاح ومخدرات ومقاومة سلطات ومخدرات وهارب من أحكام بالإعدام والمؤبد وضبط بحوزته 20 بندقية الية وخرطوش و700 طلقة نارية متنوعة 20 طربة حشيش و120 كيلو بانجو.
وتم نقل الجثة الى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي وتم تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط الأمن بؤرة اجرامية ديروط شديد الخطورة عنصر اجرامى مقتل
إقرأ أيضاً:
أبرز المرشحين لقيادة ألمانيا ينجح في الحصول على تأييد لرفض طالبي اللجوء
نجح أبرز المرشحين لقيادة ألمانيا، فريدريش ميرتس، اليوم الأربعاء، في الحصول على تأييد البرلمان في اقتراح يدعو إلى شنّ حملة توصف بكونها "صارمة" على الهجرة، إذ تشمل رفض طالبي اللجوء على الحدود البرية للبلاد.
وفي الوقت الذي لم يُكشف فيه بعض عن المُصوّتين لصالح هذا القرار، أبرزت عدد من التقارير، المتفرّقة، أن "الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي يقوده المستشار أولاف شولتس، وأيضا حزب الخضر، كانا قد عارضاه في وقت سابق".
وبحسب المصادر نفسها، فإنه: "من المرجّح أن المُقترح قد أُقر بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا، وهو المنتمي إلى أقصى اليمين، إضافة إلى عدد من الأحزاب الأخرى ممّن لديها عدد أقل من المقاعد".
إلى ذلك، هذه الخطوة، تمثّل ما يوصف بـ"المغامرة الخطيرة" بالنسبة إلى ميرتس، وهو زعيم كتلة المعارضة من التيار المحافظ، والتي تتكوّن من الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، وذلك قبل الانتخابات المقررة في 23 شباط/ فبراير المُقبل.
وفي الوقت الذي بات لدى ميرتس، إمكانية الأخذ بزمام المبادرة في كل ما يرتبط بسياسة الهجرة، فإن الوضع أيضا، بحسب عدد من المراقبين، يمّثّل: "تجاوزا لتقليد راسخ بعدم التعاون مع اليمين المتطرف".
وفي السياق نفسه، كان المستشار الألماني، أولاف شولتس، قد حذّر خلال الأيام القليلة الماضية، من فرض قيود على حق اللجوء، وذلك قبل تصويت البرلمان على طلبين من الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة، من أجل تشديد سياسة الهجرة في ألمانيا.
وعبر بيان حكومي، أدلى به تحت قبة البرلمان، قال شولتس، الأربعاء الماضي: "إن حق اللجوء مكون ثابت من نظامنا القانوني ونظام قيمنا.. لا يجوز لنا المساس به"، مضيفا "أن حق اللجوء يعد أيضا بمثابة رد مباشر على فظائع حكم النازية".
وأضاف شولتس المنتمي للحزب "الاشتراكي الديمقراطي"، على خلفية هجوم الطعن القاتل في مدينة أشافنبورغ في أواخر الأسبوع الماضي، على يد طالب لجوء أفغاني: "لا ينبغي السماح لهذا الأمر أن يتكرر مرة أخرى أبدا وخصوصا في ألمانيا".
واختتم المستشار الألماني تصريحاته، بالقول: "عندما يجري النقاش داخل البرلمان الألماني بعد 80 عاما على تحرير معسكر أوشفيتز حول اللجوء والنزوح والهجرة والصعوبات المرتبطة بها، فإن هذا النقاش يجب أن يتضمن أيضا التأكيد على الالتزام بحق اللجوء للأشخاص المضطهدين سياسيا".