بعد إصابة 900 شخص.. مفاجأة عن خطر تفشي جائحة إنفلونزا الطيور المدمرة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ما زال العالم يكتم أنفاسه، خوفًا من انتشار الفيروسات القاتلة بما في ذلك، جائحة الإنفلونزا التي عادت للتصدر المشهد في الأيّام الأخيرة، وسط توقعات بأن تكون بسيطة مثل ما حدث في 2009، لكن العديد من الأصوات العملية تشير إلى أنها ربما تصل خطورتها إلى ما الفيروس المدمر الذي تفشى في إسبانيا في العام 1918.
هل تعود إنفلونزا الطيور من جديد؟أكدت منظمة الصحة العالمية، خلال برنامج «العلوم في خمس»، الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث وتبثه المنظمة عبر منصاتها الرسمية، الإبلاغ حتى الآن عمّا يقرب من 900 إصابة بشرية بفيروس الإنفلونزا.
وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة، وينكينغ تشانغ، رئيسة برنامج الإنفلونزا بمنظمة الصحة العالمية، أنّ الأمر بداية لجائحة الإنفلونزا، وقد تكون بسيطة مثل ما حدث في 2009، لكنها قد تكون مدمرة على غرار الإنفلونزا الإسبانية، التي حدثت 1918.
وأكدت تشانغ أنّ خطر حدوث جائحة الإنفلونزا لا يزال مستمرًا، ولكن يتم مراقبته، من خلال «GISRS»، وهو نظام عالمي طويل الأمد يُسمى «النظام العالمي لمراقبة الإنفلونزا والاستجابة لها»، وذلك للتأكد من عودة توغلها بين البشر.
وأوضحت رئيسة برنامج الإنفلونزا بمنظمة الصحة العالمية، أنّ المنظمة، بصدد نشر سلسلة من الإرشادات العملية للوقاية، والتعامل مع الجائحة حال توغلها بين البشر.
أعراض إنفلونزا الطيورأوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن أعراض إنفلونزا الطيور، لـ«الوطن» جاءت على النحو التالي:
- السعال.
- الحمى.
- آلام العضلات.
- الصداع.
- التهاب الحلق.
- التعب والإرهاق.
- الالتهاب الرئوي.
- فشل الجهاز التنفسي حال تدهور الإصابة.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر؟هنك عدة أشخاص هم الأكثر عرضة للخطر، على النحو التالي:
من يتعرض للاتصال بالدواجن الحية أو الميتة المصابة أو الحيوانات المصابة.
المعرضون لبيئات مثل أسواق الطيور الحية.
من يقوم بالذبح وإزالة الريش للدواجن.
من يتربى الدجاج في المنزل.
إجراءات احترازية للوقاية من الإصابة بإنفلونزا الطيور- تجنب الاتصال المباشر بالحيوانات في المناطق الموبوءة بإنفلونزا الطيور.
- احذر ملامسة الأسطح الملوثة بفضلات الحيوانات.
- الابتعاد عن الحيوانات الميتة أو المريضة، وحتى الطيور البرية.
- ضرورة الإبلاغ عن الحيوانات النافقة.
- المواظبة على غسل اليدين بشكل متكرر.
- تجنب تناول الحليب الخام والبيض واللحوم النيئة.
- اتباع الممارسات الجيدة الأخرى المتعلقة بسلامة الأغذية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور أعراض إنفلونزا الطيور إنفلونزا الطیور الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: شخص يموت كل 6 دقائق بسبب هذا المرض!
يمانيون../
حذّرت منظمة الصحة العالمية، بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يوافق 24 مارس من كل عام، من استمرار تفشي المرض باعتباره أحد أخطر الأمراض المعدية عالميًا، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحته تحت شعار: “نعم، نستطيع القضاء على السل – الالتزام، الاستثمار، التنفيذ”.
وكشفت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية للمنظمة، أن “شخصًا يُصاب بالسل كل 34 ثانية، بينما يفقد آخر حياته كل 6 دقائق”، مؤكدة أن هذه الوفيات يمكن تجنبها نظرًا لكون المرض قابلًا للعلاج.
ووفقًا لأحدث بيانات المنظمة، فإن إقليم شرق المتوسط وحده سجّل 936 ألف إصابة جديدة و86 ألف حالة وفاة خلال عام 2023، وهو ما يمثل 8.7% من إجمالي الإصابات عالميًا. وعلى الرغم من تحقيق معدل نجاح في العلاج يتجاوز 90%، لا تزال 3 من كل 10 حالات غير مكتشفة أو غير معالجة، ما يزيد من خطر انتشار المرض وظهور سلالات مقاومة للأدوية.
وأوضحت المنظمة أن التحديات الرئيسية التي تعيق السيطرة على المرض تشمل ضعف الكشف المبكر، وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية، وارتفاع معدلات التخلّف عن العلاج، خصوصًا بين اللاجئين والمهاجرين.
في هذا السياق، دعت المنظمة الحكومات والمجتمعات إلى توسيع نطاق الكشف المبكر والتشخيص والعلاج الوقائي، مؤكدة التزامها بالعمل مع الدول لتعزيز جهود مكافحة السل، وتوسيع خدمات الفحص والعلاج، وتحسين الوقاية، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا.
ويُعدّ السل من أخطر الأمراض المعدية، إذ ينتقل عبر الهواء من شخص إلى آخر عن طريق السعال أو العطس. ورغم الجهود العالمية لمكافحته، لا تزال مقاومة المرض للأدوية تمثل تحديًا كبيرًا، ما يستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة لاحتوائه ومنع انتشاره.