ما زال العالم يكتم أنفاسه، خوفًا من انتشار الفيروسات القاتلة بما في ذلك، جائحة الإنفلونزا التي عادت للتصدر المشهد في الأيّام الأخيرة، وسط توقعات بأن تكون بسيطة مثل ما حدث في 2009، لكن العديد من الأصوات العملية تشير إلى أنها ربما تصل خطورتها إلى ما الفيروس المدمر الذي تفشى في إسبانيا في العام 1918.

هل تعود إنفلونزا الطيور من جديد؟

أكدت منظمة الصحة العالمية، خلال برنامج «العلوم في خمس»، الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث وتبثه المنظمة عبر منصاتها الرسمية، الإبلاغ حتى الآن عمّا يقرب من 900 إصابة بشرية بفيروس الإنفلونزا.

تحذير عاجل من منظمة الصحة العالمية

وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة، وينكينغ تشانغ، رئيسة برنامج الإنفلونزا بمنظمة الصحة العالمية، أنّ الأمر بداية لجائحة الإنفلونزا، وقد تكون بسيطة مثل ما حدث في 2009، لكنها قد تكون مدمرة على غرار الإنفلونزا الإسبانية، التي حدثت 1918.

وأكدت تشانغ أنّ خطر حدوث جائحة الإنفلونزا لا يزال مستمرًا، ولكن يتم مراقبته، من خلال «GISRS»، وهو  نظام عالمي طويل الأمد يُسمى «النظام العالمي لمراقبة الإنفلونزا والاستجابة لها»، وذلك للتأكد من عودة توغلها بين البشر.

وأوضحت رئيسة برنامج الإنفلونزا بمنظمة الصحة العالمية، أنّ المنظمة، بصدد نشر سلسلة من الإرشادات العملية للوقاية، والتعامل مع الجائحة حال توغلها بين البشر. 

أعراض إنفلونزا الطيور

أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن أعراض إنفلونزا الطيور، لـ«الوطن» جاءت على النحو التالي: 

- السعال.

- الحمى.

- آلام العضلات.

- الصداع.

- التهاب الحلق.

- التعب والإرهاق.

- الالتهاب الرئوي.

- فشل الجهاز التنفسي حال تدهور الإصابة.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر؟ 

هنك عدة أشخاص هم الأكثر عرضة للخطر، على النحو التالي:

من يتعرض للاتصال بالدواجن الحية أو الميتة المصابة أو الحيوانات المصابة.

المعرضون لبيئات مثل أسواق الطيور الحية.

من يقوم بالذبح وإزالة الريش للدواجن.

من يتربى الدجاج في المنزل. 

إجراءات احترازية للوقاية من الإصابة بإنفلونزا الطيور

- تجنب الاتصال المباشر بالحيوانات في المناطق الموبوءة بإنفلونزا الطيور.

- احذر ملامسة الأسطح الملوثة بفضلات الحيوانات.

- الابتعاد عن الحيوانات الميتة أو المريضة، وحتى الطيور البرية.

- ضرورة الإبلاغ عن الحيوانات النافقة.

- المواظبة على غسل اليدين بشكل متكرر. 

- تجنب تناول الحليب الخام والبيض واللحوم النيئة.

- اتباع الممارسات الجيدة الأخرى المتعلقة بسلامة الأغذية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور أعراض إنفلونزا الطيور إنفلونزا الطیور الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية

أثار بيان صادر عن ائتلاف مناصري الحد من المخاطر في آسيا والمحيط الهادئ (كابرا) جدلاً واسعًا حول دور منظمة الصحة العالمية (WHO) في إدارة سياسات الصحة العامة، لا سيما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأعرب الائتلاف عن قلقه إزاء تقارير تتعلق باتهامات لمنظمة الصحة العالمية بالفساد وسوء الإدارة، مشددًا على ضرورة تعزيز الشفافية لضمان مصداقية المنظمة وفعاليتها.  


وأشار البيان إلى التأثير غير المتناسب للمنظمة في بعض الدول الأعضاء، مسلطًا الضوء على دور جهات خارجية، مثل "مؤسسة بلومبرج الخيرية"، في صياغة السياسات الصحية في الفلبين والهند، ثم لاحقًا في إندونيسيا، فيتنام، وباكستان. 

وأكد الائتلاف أن هذا الأمر يتطلب مراجعة لضمان أن تعكس القرارات الصحية احتياجات الدول وأولوياتها الوطنية، بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية قد تؤثر على استقلالية السياسات الصحية.  

أسعار الحديد محليا وعالميا اليوم الإثنين 14 أبريل 2025أسعار الدولار في البنوك مستهل تعاملات اليوم الإثنين وفقا لآخر تحديث


وشدد "ائتلاف كابرا" على أن معالجة هذه المخاوف بشكل شفاف أمر ضروري للحفاظ على الثقة في منظمة الصحة العالمية ودورها في قيادة الجهود الصحية الدولية. كما دعا الائتلاف إلى حوار مفتوح مع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة لتعزيز الحوكمة الرشيدة وضمان أن تستند القرارات إلى الأدلة العلمية والمصلحة العامة.  


وفي هذا السياق، أشار الائتلاف إلى الحاجة إلى آليات رقابة أكثر وضوحًا على عملية اتخاذ القرار داخل المنظمة، للحد من أي تضارب محتمل في المصالح، وضمان أن تكون توصياتها قائمة على معايير مهنية وعلمية بحتة، خاصة في القضايا التي تمس الصحة العامة بشكل مباشر.  


تعليقاً على ذلك، قالت نانسي لوكاس، المنسق التنفيذي لائتلاف مناصري الحد من الضرر في آسيا والمحيط الهادئ: "لقد حان الوقت لمساءلة منظمة الصحة العالمية عن دورها الأساسي في حماية الصحة العالمية، وذلك استنادًا إلى العلم وليس الأيديولوجيا، مع ضمان إشراك جميع الأطراف المعنية دون تحيز أو أحكام مسبقة."
من جانبه، قال ديريك ياتش، الخبير في الصحة العالمية: "يجب على منظمة الصحة العالمية إعادة النظر في استراتيجياتها واعتماد الابتكار كوسيلة فعالة لإنقاذ حياة الملايين.

 كما أن على الحكومات التي حققت تقدمًا في تقليل مخاطر التبغ أن تستفيد من بياناتها وتؤكد سلطتها على المنظمة لضمان سياسات أكثر واقعية وإنصافًا لمواطنيها."


ومع استمرار هذا الجدل، تبقى منظمة الصحة العالمية أمام تحدٍ لتعزيز ثقة الدول الأعضاء وضمان فعالية سياساتها. وبينما يطالب البعض بمزيد من الإصلاحات داخل المنظمة لضمان شفافيتها واستقلاليتها، يرى آخرون أن المنظمة بحاجة إلى توسيع نطاق التعاون مع الدول الأعضاء والاستماع إلى آرائها لضمان تحقيق التوازن بين الاستراتيجيات الصحية العالمية والاحتياجات الوطنية لكل دولة.  
وفي ظل الدور المحوري الذي تلعبه المنظمة في تنسيق الجهود الصحية عالميًا، فإن ضمان نزاهتها وفعاليتها يمثل أولوية قصوى، لضمان استجابة صحية أكثر شفافية وإنصافًا، تخدم جميع الدول بشكل عادل وتساهم في تحسين الصحة العامة على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة
  • “الصحة العالمية”: المستشفى المعمداني بغزة خرج عن الخدمة بعد قصفه من جيش الاحتلال
  • ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية
  • مدير الصحة العالمية يدين قصف الاحتلال المستشفى المعمداني في غزة
  • "الصحة العالمية": القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة حقيقية
  • "الصحة العالمية" توصي بحماية المرضى والعاملين بالمجال الصحي في غزة
  • "الصحة العالمية": وفاة طفل في مستشفى الأهلي بغزة جراء "توقف العناية"
  • ماذا قالت الصحة العالمية عن قصف المستشفى المعمداني في غزة؟
  • العدوان الإسرائيلي الشامل على غزة وتداعياته المدمرة في ضوء خطاب السيد القائد
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر تراجع الولادات الصحية