قال نجيب ميقاتى، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إن تزايد أعداد النازحين السوريين فى لبنان يشكل ضغطاً إضافياً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والموارد اللبنانية المحدودة، متابعاً: «نأمل تفعيل عمل لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، مما يساعد على تحقيق رؤية عربية مشتركة متفق عليها وتأمين مالى لتسهيل عودة النازحين السوريين لبلدهم».

وأضاف، فى كلمته خلال القمة، أن لبنان يؤكد استعداده الكامل للتعاون مع دول الجوار والدول العربية والأوروبية من أجل معالجة الأزمة ووضع حد لها من خلال تأمين عودة السوريين إلى بلدهم التى أصبحت آمنة، وتقديم المساعدات اللازمة والمجدية لهم فى بلدهم.

وأشار إلى أن رأس الأزمات اللبنانية هى شغور سدة الرئاسة اللبنانية الأولى، وعدم توصل اللبنانيين إلى آلية اتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية يعيد انتظام الحياة الدستورية، وأن اللبنانيين يعولون جداً على دور الأشقاء العرب، لا سيما أعضاء اللجنة الخماسية، من أجل مساعدة القوى السياسية اللبنانية على إنجاز هذا الاستحقاق.

وتابع: «إن قضية فلسطين هى القضية العربية الأولى، ونكبتها ما زالت تعصف بالعالم العربى وتهدد أمنه واستقراره فى ظل الممارسات الإسرائيلية الوحشية وانتهاكاتها اليومية لحقوق الإنسان والقانون الدولى الإنسانى من خلال الأعمال التوسعية والتهجيرية».

ونوه بأنه يجب العمل على وقف فورى ودائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات، وإعادة إعمار قطاع غزة، وإيجاد حل سياسى جدى وفاعل يدفع باتجاه حل الدولتين استناداً إلى القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية التى أُطلقت فى قمة بيروت العربية لعام 2002، وذلك فى سبيل استقرار ثابت للشعوب العربية.

وقال «ميقاتى» إن ما يشهده لبنان من أحداث وتصعيد على الحدود الجنوبية منذ أكثر من 7 أشهر، تزامناً مع ما يعانيه أهالى قطاع غزة من ألم، ليس سوى نتيجة طبيعية لتواصُل الاعتداءات الإسرائيلية.

وتابع: «نجدد اليوم أمام القمة العربية التزام لبنان بالقرارات الشرعية الدولية، ونطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من أرضنا المحتلة، ووقف انتهاكاتها البرية والبحرية والجوية والتطبيق الكامل لقرار 1701، ضمن مجموعة كاملة بضمانات واضحة ومعلنة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمة العربية قمة المواجهة وقف العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

لبنان.. تعرف على آخر تطورات التشكيل الوزاري في حكومة نواف سلام

ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن رئيس الحكومة المكلف نواف سلام سيبحث بعد قليل في بعبدا اللمسات الأخيرة على التشكيلة الوزارية. 

وقالت صحيفة “اللواء”، نقلا عن مصادرها، إن الأمور تتجه إلى إسناد الخارجية لشخصية يتوافق عليها الرئيسان، وكذلك وزارة الاتصالات لكمال شحادة، ووزارة الطاقة جو صدى، وللسياحة طوني الرامي. 

وأضافت أن حقيبة الإعلام ستسند للمردة على الرغم من رفضها لها، مشيرة إلى أن الحصة السنية لا تزال وفق التصوّر الذي وضعه سلام.

مقالات مشابهة

  • مهمة صعبة تواجه موفدة ترامب واحتمال تمديد المهلة للانسحاب الاسرائيلي
  • سفير مصر في بيروت يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية اللبنانية
  • نواف سلام: أواجه حملات مجحفة ولن أسمح بتعطيل الحكومة اللبنانية
  • تركيا: التحقيق في مقتل ثلاثة أتراك بغارة إسرائيلية على الحدود اللبنانية
  • لبنان.. تعرف على آخر تطورات التشكيل الوزاري في حكومة نواف سلام
  • الرئيس اللبناني يدعو فرنسا للضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من البلاد
  • قرار ترامب خربان بيوت: آلاف الأسر اللبنانية بلا رواتب والمنح الجامعية مهدّدة
  • بو حبيب التقى نظيرته السلوفينية: نعول على دعمكم في عودة النازحين السوريين
  • خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
  • سلام يكشف آخر مستجدات الحكومة اللبنانية الجديدة